إحباط هجوم على شركة نفطية باللاذقية.. وتعزيزات لمناطق في الساحل السوري
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد.
وأوضحت أن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأحد، عن إرسال تعزيزات أمنية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية بيانا عن وزارة الداخلية قالت فيه: "إدارة الأمن العام ترسل تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، بهدف ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار وإعادة الهدوء إلى المنطقة".
وفي سياق متصل، ألغت وزارة الداخلية كافة بلاغات منع السفر، التي كانت مفروضة على السوريين، في زمن النظام المخلوع.
ولفتت إلى أن الأوامر الملغاة، تعود إلى جهات مثل الجيش وأفرع الأمن والمخابرات والقيادة القطرية لحزب البعث، وعددها أكثر من 5 ملايين و164 ألف أمر بمنع السفر على السوريين.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.
وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعت لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".
وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، بحسب تعبيره.
وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.
وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية هجوم اللاذقية فلول النظام سوريا سوريا هجوم اللاذقية فلول النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام المخلوع فلول النظام
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تلاحق مطلوبين أمنيا في مدينة حمص
نفّذت قوى الأمن العام السورية، الأربعاء، حملة أمنية في منطقة المهاجرين بمدينة حمص وسط سورية، استهدفت عدداً من الأحياء ضمن إطار ملاحقة المطلوبين.
وأسفرت العملية عن اعتقال عدد من الأشخاص، في حين واصلت الوحدات المختصة عمليات البحث عن أسلحة وذخائر مخبأة في المنطقة.
وأعلنت محافظة حمص عن ضبط نفق يحوي ذخائر متنوعة وقنابل يدوية وأسلحة، وذلك خلال مداهمة نفذتها الجهات الأمنية في أحد الأبنية الثلاثاء الماضي.
وفي سياق متصل، أفاد المركز الإعلامي في حمص بأن قوات الأمن ألقت القبض على شخص في حي الزهراء يُشتبه بانتمائه إلى خلية إرهابية، مضيفاً أنه كان يتلقى تمويلاً لشراء مواد متفجرة، ويخطط لاستهداف مواقع للأمن وتجمعات مدنية.
وفي ريف حمص الشمالي، شهدت منطقة الحولة حملة اعتقالات طاولت عدداً من الأشخاص المتهمين بالتخابر ضد أبناء المنطقة لصالح نظام بشار الأسد في وقت سابق، وذلك استناداً إلى شكاوى تقدم بها مواطنون تضرروا من تقارير اتُهم المعتقلون بإعدادها، وأدت إلى اعتقال مدنيين وإخفائهم قسراً.
ووفق مصادر محلية، فإن تنفيذ عمليات الاعتقال يرتبط بتقديم شكاوى موثقة وأدلة قانونية تُعرض على الجهات المختصة.
وفي محافظة حماة، بدأت كتيبة الهندسة في الفرقة 88 التابعة للجيش السوري حملة تمشيط لإزالة الألغام في قرى عدة بريف المحافظة الشمالي، حيث تنتشر الألغام الفردية في مناطق تشمل بلدات صوران والحماميات وكفرنبودة، إضافة إلى المناطق الواقعة بين ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية.