إسرائيل تطرح منظومة "أرو" المتقدمة على"القبة الذهبية" الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
بعد مرور عام من إطلاق إيران صواريخ باليستية وطائرات دون طيار، على إسرائيل التي استطاعت التصدي لها، تستغل صناعة الدفاع الإسرائيلية الواقعة لعرض تقنياتها الحديثة على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل المشاركة في "القبة الذهبية" الأمريكية.
وأعلن ترامب في يناير(كانون الثاني) الماضي، الاتجاه لنشر نظام دفاع صاروخي أمريكي "القبة الذهبية" وهو عبارة عن نظام دفاعي مثل القبة الحديدية الإسرائيلية ولكنها مصممة لمجموعة أوسع من التهديدات العسكرية.وقال ترامب في ذلك الوقت: "سأوجه جيشنا لبناء درع الدفاع الصاروخي العظيم للقبة الحديدية، والذي سيصنع بالكامل في الولايات المتحدة".
Israel's defense industry is seizing the moment to pitch its technologies to the Trump administration for its "Golden Dome" missile defense initiative.https://t.co/dF5euusCNP
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 9, 2025 تعاونويرى مسؤولون من الدفاع الإسرائيليين أنها فرصة جيدة لتعزيز تعاونهم طويل الأمد في مجال الدفاع الصاروخي مع الولايات المتحدة، وقال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، إن شركته في وضع جيد للمساهمة في المشروع، لـجيروزاليم بوست "تعاوننا مع الولايات المتحدة في الدفاع الصاروخ ثلاثة عقود، وكان نظام آرو الأكثر تقدماً، والذي طورناه معاً، رائعاً في الصراعات الأخيرة. ومن المنطقي توسيع هذا التعاون مع تفكير واشنطن في دفاعها الصاروخي.
وقال ليفي: "أثبت تصدي إسرائيل لصواريخ إيران أن الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ليست مصدر قلق إسرائيلي فقط وإنما للعالم أيضاً، وأثبتت إيران أنها قادرة على إطلاق وابل صاروخي كبير ومنسق. وتدرك الدول الأخرى أنها في حاجة إلى دفاعات ضد هذا النوع من التهديد". وأضاف ليفي "قبل الحرب، وقعنا بالفعل عقداً رئيسياً لشراء صواريخ آرو. ومنذ ذلك الحين، زاد الاهتمام بشكل كبير بهذه التكنولوجيا وتتطلع المزيد من الدول إلى هذه الحلول".
BREAKING: President Trump unveils the “Golden Dome” air defense shield initiative, a project inspired by Israel’s Iron Dome.
Reminder: America needs to spend money developing their own because lsraeI won’t share the technology (and America paid for it)
pic.twitter.com/6GbTpvnTFB
وتابع ليفي "يجمع البنتاغون حالياً مقترحات من شركات الدفاع الأمريكية، ومع ذلك، تأمل إسرائيل أن تكون خبرتها في أنظمة آرو 3 وآرو 2 - جزءاً من المناقشة".
ويُذكر أن برنامج آرو، الذي تدعمه الولايات المتحدة وطورته بالتعاون مع إسرائيل يضم نظامي آرو2 وآرو3 ، ونشر لأول مرة في 2017.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستجري محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم السبت المقبل، وذلك بعد ساعات قليلة من حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاوض مباشر بين الجانبين.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس فجر اليوم الثلاثاء "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".
وأضاف أنها "فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
Iran and the United States will meet in Oman on Saturday for indirect high-level talks.
It is as much an opportunity as it is a test. The ball is in America's court.
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 7, 2025
وجاء ذلك بعدما قال ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس الاثنين إن الولايات المتحدة ستجري مباحثات مباشرة مع إيران، و"قد بدأت"، وفق تعبيره.
وتابع "ربما سيتم التوصل إلى اتفاق، وهذا سيكون رائعا. سنعقد اجتماعا مهما جدا السبت، تقريبا على أعلى مستوى".
وشدد ترامب على أن "الجميع موافقون على أن إبرام اتفاق سيكون مفضّلا على القيام بما هو واضح، وما هو واضح أمر لا أريد صراحة أن أكون ضالعا فيه، وبصراحة لا تريد إسرائيل أن تكون ضالعة فيه إذا ما أمكن تجنبه".
إعلان
"تصور مختلف"
في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.
وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف إلى حد ما عما وصفه ترامب".
وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.
وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.