تحديات متوقعة.. أحمد الشرع يعلق على الاشتباكات بين القوات السورية وأنصار الأسد
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
(CNN)-- دعا الرئيس السوري، أحمد الشرع، الأحد، إلى الوحدة الوطنية، واصفًا اندلاع أعمال العنف بين القوات الحكومية وأنصار الرئيس المخلوع السابق، بشار الأسد بأنها "تحديات متوقعة".
وأفادت تقارير بمقتل مئات الأشخاص، واتهم شهود عيان أنصار الحكومة بتنفيذ عمليات قتل على غرار الإعدام. والعنف هو الأسوأ منذ أطاح تحالف المعارضة المسلحة بنظام الرئيس السابق، بشار الأسد العام الماضي.
وقال الشرع من داخل أحد مساجد دمشق، ذكر أنه اعتاد أداء الصلاة فيه قبل عقدين من الزمان: "ما يحدث في البلاد هو تحديات متوقعة. يجب أن نحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد".
وأضاف في تعليق له منذ اندلاع العنف: "نحن قادرون على العيش معا في هذا البلد، بقدر ما نستطيع".
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومقرها بريطانيا، فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل 311 شخصا على الأقل في سوريا منذ الخميس الماضي، وحذرت الشبكة من أن عدد القتلى الفعلي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لشبكة CNN، السبت، إن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 164 مدنيا، من بينهم سبعة أطفال و13 امرأة، منذ إطلاق "عملية أمنية واسعة النطاق في عشرات القرى في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة".
وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبدالغني إن المسلحين الموالين للأسد قتلوا 147 شخصا آخرين، بينهم 26 مدنيًا و121 من قوات الأمن.
ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وقد تواصلت CNN مع الحكومة السورية للتعليق على عدد القتلى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسماء الأسد الجيش السوري الحكومة السورية اللاذقية حماة الشبکة السوریة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
وصف أجيت سونغاي مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ما يجري في قطاع غزة بأنه غير مسبوق، وقال للجزيرة إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون.
وأكد أن وضع غزة هو الأسوأ منذ 18 شهرا حيث لا مياه نظيفة ولا أغذية يتم توزيعها، وقال "منذ 60 يوما لم تدخل حبة قمح أو أي من المساعدات الإنسانية والطبية ولوازم السكن" مذكّرا بإعلان برنامج الغذاء العالمي بأنه لم يعد لديه ما يوزعه في القطاع الفلسطيني.
وأضاف المسؤول الأممي أن غزة بكاملها بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وهناك نحو 2.2 مليون شخص نزحوا عدة مرات.
وشدد على أن ما يحدث في غزة سببه عدم وجود ضغط دولي كاف على إسرائيل التي قال إنها -كما يبدو- لا تهتم بالقانون الدولي على الإطلاق، ولا تتعاون مع المنظمات الإنسانية، مشيرا إلى وجود رأي استشاري وإجراءات مؤقتة تم طرحها -من قبل محكمة العدل الدولية– ولم تطبق إسرائيل هذه الإجراءات.
واعتبر أن إسرائيل هي المسؤولة عن المدنيين وسلامتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن سلوكها يقوض المجتمع الفلسطيني.
وبينما أعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل لن تغير موقفها قريبا، دعا مدير مكتب المفوضية الأممية الحقوقية مجلس الأمن الدولي إلى فعل المزيد بشأن غزة.
إعلانومن جانبه تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -باجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط أمس- عن الوضع في غزة، وقال إنه تدهور "من سيئ إلى أسوأ، إلى ما يفوق التصور" مشيرا إلى أن إسرائيل تمنع الغذاء والدواء من دخول القطاع منذ ما يقارب الشهرين.
ومن جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -أمس- أن لديها نحو 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة بانتظار دخول قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بإعادة فتح المعابر ورفع الحصار.