على 260 فدانا.. مدينة تراثية فى العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
عرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرًا حول المدينة التراثية في العلمين الجديدة، التي تُعد واحدة من أبرز المشروعات السياحية والثقافية في المنطقة.
وتتميز المدينة بتصميمها المعماري الفريد، الذي يجمع بين الطراز التراثي والحداثة، مما يجعلها وجهة مميزة للزوار والسياح.
تضم المدينة 14 مبنى رئيسيًا و14 مبنى خدميًا، إلى جانب عدد من المعالم السياحية والمراكز الترفيهية التي توفر تجربة متكاملة للزائرين.
كما تحتوي المدينة على أرض للمعارض ومبنى إداري رئيسي، حيث يضم مبنى أرض المعارض 6 قاعات كبيرة مخصصة لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض الكبرى. ويعكس هذا التنوع في المنشآت الدور الحيوي الذي تلعبه المدينة في دعم السياحة والأنشطة الثقافية.
تمتد المدينة التراثية على مساحة 260 فدانًا، ما يجعلها من أكبر المشروعات التراثية في مصر. وتعتمد في تصميمها على طراز معماري مميز، يجمع بين الأصالة والتطور، ما يجعلها مقصدًا رئيسيًا للراغبين في التعرف على التراث المصري بطريقة حديثة ومبتكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلمين الجديدة العلمين المدينة التراثية التراث المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
مشغولات تراثية مميزة ضمن مشروع متناهي الصغر لشاب في ريف السويداء
السويداء-سانا
جعل الشاب سعيد درويش من حالة شغفه بالماضي والتراث المحلي والتصميم نقطة ارتكاز له للانطلاق بمشروعه متناهي الصغر، لتصنيع مشغولات تراثية للسيدات.
سعيد 19 عاماً، المنحدر من بلدة عرى بريف محافظة السويداء الجنوبي الغربي، روى خلال حديثه لمراسل سانا كيف انطلق بمشروعه مباشرة بعد حصوله على الشهادة الثانوية العام الماضي، بالتزامن مع دراسته لتصميم الأزياء في أحد المعاهد الخاصة بدمشق.
واستفاد سعيد للانطلاق بمشروعه من مهنة الحياكة التي تعلمها منذ طفولته من جدته، إضافة إلى تنمية موهبته بالتطريز، من خلال دورة تدريبية خضع لها، وكذلك تعلمه فن الخياطة من الأصدقاء وبتشجيع من أشخاص يعملون في تصنيع المشغولات التراثية.
وأبدع سعيد في إنتاج وتصنيع البدلات العربية للنساء، وتطريز مناديل الرأس وحياكة الشراشف والشالات، ووفر من خلال عمله عدة فرص عمل لأشخاص آخرين، فيما يقوم بتسويق إنتاجه عبر صفحته على الفيسبوك، إضافة إلى البيع المباشر من المحل الذي افتتحه بمدينة السويداء.
ويعتمد سعيد في عمله على أدوات بسيطة تتمثل بالصنارة، والإبرة، وماكينة الدرزة، ويسعى لتذليل الصعوبات التي تعترضه، وخاصة فيما يتعلق منها بعدم توافر ماكينة حبكة لديه، وهو يطمح لتطوير عمله والوصول إلى مرحلة متقدمة في تصميم الملابس.
ووفقاً للمختصة بالأعمال اليدوية أليس الظواهرة، فإن سعيد نموذج مميز لشاب طموح تفرد عن غيره من جيل الشباب بحسن اختياره لعمل تراثي مهم، واستطاع رغم صغر عمره إتقان عمله والنجاح فيه، مبينة أنه شارك برفقتها في معرض لفريق الغصن العتيق ومنتجاته لفتت الأنظار، ما يبشر بمستقبل كبير له في مجال التصميم.