تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن القسم الفاتيكاني الناطق باللغة العربية ان أوائل أبريل المقبل، سيقوم الملك تشارلز الثالث وكاميلا بزيارة تاريخية إلى الفاتيكان، حيث ستكون هذه هي رحلتهما الأولى كملوك إلى أصغر دولة في العالم.

 

ووفقًا للبيان الصادر عن قصر باكنغهام، سينضم الزوجان الملكيان إلى البابا فرانسيس للاحتفال باليوبيل ومع ذلك، فإن هذه الزيارة ستعتمد على تطور حالة صحة البابا فرانسيس.


 

يُذكر أن الملك تشارلز الثالث قد زار الفاتيكان خمس مرات سابقة خلال فترة ولايته أميرًا لويلز، حيث كانت آخر زيارة له في عام 2019. في تلك الزيارة، عبر الملك عن سعادته بلقاء البابا قائلاً “كان من دواعي سروري أن أراك مجددًا”.

كما كانت الزيارة تتزامن مع تطويب القديس الإنجليزي، جون هنري نيومان.


 

جدير بالذكر أن البابا فرانسيس كان حاضرًا أيضًا في تتويج الملك تشارلز الثالث، حيث قدم له قطعة من ركيزة الصليب الحقيقي، التي تم تضمينها في الصليب الويلزي الذي قاد الموكب الملكي.

 

تعد هذه الزيارة لحظة فارقة في العلاقات بين العائلة المالكة البريطانية والفاتيكان، مما يعكس التعاون المستمر بين الجانبين في الاحتفالات الدينية الكبرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اصابة البابا فرنسيس الملك تشارلز تشارلز الثالث

إقرأ أيضاً:

الأميرة آن تواصل مهامها الملكية رغم الإصابة وتنوب عن تشارلز

متابعة بتجــرد: رغم تعرضها لإصابة شديدة إثر سقوطها من فوق الحصان، لا تزال الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، تحافظ على حضورها الملكي، حيث حضرت نيابة عن شقيقها حفل تنصيب رسمي في قصر هوليرود هاوس في إدنبرة، اسكتلندا، مساء أمس.

أول حفل تنصيب في العام بحضور الأميرة آن

ظهرت الأميرة آن، 74 عامًا، بزيها البحري التقليدي المزين بالذهب، خلال تسليم الأوسمة للمكرّمين في المقر الرسمي للعائلة المالكة في اسكتلندا. وشارك الحساب الرسمي للعائلة المالكة صورًا للأميرة وهي تكرّم الفائزين، مع تعليق جاء فيه: “مبروك لكل من نالوا التكريم في قصر هوليرود هاوس أمس، ومن بينهم نجوم الرياضة ناثان ماكوين وساندي لايل.”

يُذكر أن مراسم التنصيب تُقام حوالي 30 مرة سنويًا، وعادةً ما تُجرى في قصر باكنغهام أو قلعة وندسور، وأحيانًا في قصر هوليرود هاوس أو خلال الزيارات الملكية في الخارج.

الملك تشارلز في مهمة ملكية أخرى

تأتي مشاركة الأميرة آن في الحفل بسبب انشغال الملك تشارلز، 76 عامًا، بزيارة رسمية إلى سفينة القيادة التابعة للبحرية الملكية، وذلك قبل إرسالها إلى مهمة دولية.

وشهدت هذه الزيارة ظهور الملك على متن سفينة حربية لأول مرة منذ ما يقارب 40 عامًا، بصفته القائد الفخري لحاملات الطائرات. تأتي هذه الزيارة في المراحل النهائية من تدريب الطاقم قبل الإبحار إلى اليابان، ضمن مهمة لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة واليابان، ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

شائعات التقاعد.. ورد الأميرة آن

بعد تعافيها من إصابتها الأخيرة، التي تسببت في فقدان مؤقت للذاكرة، أُثيرت تكهنات حول اقتراب الأميرة آن من التقاعد، وهو ما علّقت عليه خلال زيارتها الأخيرة إلى جنوب إفريقيا في يناير الماضي.

وفي مقابلة مع رابطة الصحافة البريطانية، نفت الأميرة آن خططها للتقاعد أو تقليص مهامها الملكية، حيث أكدت:
“لا أعتقد أن هناك برنامج تقاعد في هذه الحياة بالذات.”

وأضافت بشأن احتمال تقليص مسؤولياتها: “لا أعتقد ذلك.”

على خُطى الملكة إليزابيث والأمير فيليب

بهذا الموقف، يبدو أن الأميرة آن تسير على خطى والديها؛ حيث استمر الأمير فيليب في أداء مهامه حتى سن 96 عامًا قبل أن يتقاعد في 2017، بينما بقيت الملكة إليزابيث الثانية نشطة في مهامها حتى وفاتها عن عمر 96 عامًا، وكان آخر ظهور رسمي لها قبل يومين فقط من رحيلها.

تؤكد الأميرة آن من خلال استمرارها في المهام الرسمية أنها ستظل واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة التزامًا، رغم تحدياتها الصحية الأخيرة.

View this post on Instagram

A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)

Princess Anne, 74, Reveals If She'll Ever Retire from Working Royal Role in Honest Comment https://t.co/PPUd3qneNC

— People (@people) January 27, 2025 main 2025-03-07Bitajarod

مقالات مشابهة

  • ماذا قال البابا شنودة في الذكرى الأولى لرحيل البابا كيرلس السادس
  • الفاتيكان يكشف عن أحدث التطورات الصحية للبابا فرنسيس
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس يقضي ليلة هادئة وحالته الصحية تشهد تحسنا طفيفا
  • الفاتيكان يصدر بياناً جديداً حول حالة البابا فرنسيس
  • الفاتيكان يكشف تطورات الحالة الصحية لـ «البابا فرنسيس»
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس يظهر استجابة جيدة للعلاج
  • الأميرة آن تواصل مهامها الملكية رغم الإصابة وتنوب عن تشارلز
  • الملك تشارلز يتعاون مع آبل ميوزيك في برنامج موسيقي
  • البابا شنودة الثالث: مشغولية الحياة قد تُبعدنا عن الحياة الروحية