البابا فرنسيس أمضى ليلة هادئة ويخلد للراحة في المستشفى
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أمضى البابا فرنسيس ليلة هادئة في المستشفى، بحسب ما أعلن الفاتيكان صباح الأحد، غداة تأكيده أن حالته تشهد تحسنا.
وقال الفاتيكان في نشرة صباحية إن "الليلة كانت هادئة، البابا يخلد للراحة" في مستشفى جيميلي في روما، والذي أدخل إليه في 14 فبراير.
ولم يعان البابا فرنسيس في الأيام الماضية من نوبات ضيق التنفس التي أصيب بها منذ إدخاله المستشفى.
وكان الكرسي الرسولي أفاد مساء السبت أن البابا يستجيب بشكل جيد للعلاج، وأن حاله تشهد "تحسنا تدريجيا".
ولم يسجّل أي ظهور علني للبابا منذ دخوله المستشفى قبل زهاء شهر.
وجاء في بيان الفاتيكان ليل السبت "ظلّ الوضع السريري لقداسة البابا في الأيام الأخيرة مستقرا، وبالتالي يستجيب بشكل جيّد للعلاج. لذلك هناك تحسّن تدريجي طفيف".
وتابع: "على الرغم من أن فرنسيس لا يعاني من حمى ووضعه مستقر"، يريد أطباؤه أن تتواصل النتائج الإيجابية "في الأيام المقبلة" قبل تقديم أي تشخيص.
وصلّى البابا صباح السبت في الكنيسة الصغيرة التابعة للجناح البابوي الخاص في الطابق العاشر من المستشفى، أما مساء فعمل واستراح، وفق الفاتيكان.
عانى البابا، رأس الكنيسة التي يتبعها نحو 1.4 مليار كاثوليكي في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه .
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفاتيكان روما البابا فرنسيس المستشفى الفاتيكان بابا الفاتيكان البابا فرنسيس البابا فرانسيس الفاتيكان روما البابا فرنسيس المستشفى منوعات
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".
يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.
وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".
وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".
وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".
وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.