إقامة سوق اليوم الواحد بمدينة الزقازيق لبيع السلع بأسعار مخفضة بنسبة 30٪
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أنه استكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد بمراكز ومدن المحافظة، تم اليوم إقامة "سوق اليوم الواحد" بمدينة الزقازيق بجوار سور نادي الشرقية الرياضي داخل معرض أهلاً رمضان، لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل 30٪ والمُقام بالتعاون بين المحافظة والشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركات القطاع الخاص والغرفة التجارية وكبار التجار والمستمر حتى نهاية اليوم.
أكد المحافظ أن كافة الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها في تنفيذ المبادرات بهدف تخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة وتقديم كل صور الدعم الممكنة لهم.
أوضح المحافظ أن هذه الأسواق شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين للإستفادة من الأسعار المخفضة للسلع المعروضة من السلع الغذائية من زيت وسكر ومكرونة وارز وسمن وألبان وجبن بأنواعها وبقوليات وخضار وفواكهه وكذا السلع الغير غذائية وذلك بأسعار مخفضة مناسبة لتخفيف العبء عن كاهل المواطن.
تعميم مبادرة أسواق اليوم الواحد بجميع مراكز الشرقيةوأضاف وكيل الوزارة أن مديرية تموين الشرقية نفذت أسواق اليوم الواحد بمحافظة الشرقية على مدار 50 يوماً ، للإسبوع 12 على التوالي مشيراً إلى أنه سيتم تعميم تلك المبادرة على جميع مراكز ومدن المحافظة، لتحقيق أكبر إستفادة ممكنة لكافة المواطنين ، مؤكداً أن المديرية تتابع سير العمل في الأسواق لضمان الإلتزام بجودة المنتجات وأسعارها المخفضة.
أكد وكيل الوزارة أن المديرية قد انتهت من إقامة 33 معرض بمختلف مراكز ومدن المحافظة فضلا عن إقامة 12 شادر موزعين على كافة المدن لبيع الخضروات والفواكه واللحوم كما قامت السلاسل التجارية بتخصيص أماكن بداخلها لعرض سلع متنوعة بأسعار مخفضة للبيع للمواطنين بمناسبة معارض أهلاً رمضان بالإضافة إلى تخصيص ركن ثابت لأهلاً رمضان بأسواق اليوم الواحد والسلاسل التجارية والمجمعات الإستهلاكية لطرح كافة السلع والمنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية وزارة التموين تموين الشرقية بالشرقية اسواق اليوم الواحد المزيد بأسعار مخفضة الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةظلّت السلع الواردة للولايات المتحدة الأميركية عالقة في فخ الرسوم الجمركية عند الحدود الأميركية، وفي ظل هذه الظروف تجد الشركات الأميركية في الخارج صعوبة في العودة لموطنها الأصلي، ما يدفعها للبحث عن وجهات أخرى لتسويق منتجاتها.
وقياساً على السيناريو الصيني، فإن الرسوم المفروضة بنحو 145%، تتجاوز في بعض الأحيان قيمة السلع التي دأبت الصين على تصديرها لأميركا.
وغالباً ما تكون السلع التي تقوم هذه الشركات الأميركية ببيعها، من النوع المتخصّص الذي انتعش في عصر التجارة الإلكترونية والتصنيع الآسيوي منخفض التكلفة مثل حوامل الهواتف الذكية للسيارات وشاحنات الألعاب وغيرها.
وفي تقريرها الذي نشرته مؤخراً، حذرت منظمة التجارة العالمية من تدهور في نشاط التجارة العالمية في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولعدم اليقين حول السياسات التجارية.
وبناءً على الرسوم التي فُرضت بالفعل، بجانب تعليق الرسوم المتبادلة لفترة 90 يوماً، من المتوقع تراجع حجم تجارة السلع، بنسبة قدرها 0.2% خلال العام الجاري 2025، قبل أن تستعيد عافيتها بنمو يناهز 2.5% في العام المقبل 2026، بحسب موقع سي إن بي سي.
ومن المتوقع أن تنال أميركا الشمالية الحصة الأكبر من هذا التراجع، الذي ربما يناهز 12.6% خلال هذا العام.
وحذرت المنظمة من مخاطر قائمة بشأن تراجع شديد، بما في ذلك تطبيق الرسوم المتبادلة والانتقامية وعدم يقين في السياسات التجارية، الذي ربما يقود لتراجع في تجارة السلع العالمية بنحو 1.5%، تحديداً في الدول الأقل نمواً والتي تعتمد اقتصاداتها على التصدير.
وأعقب هذه الرسوم عام من الانتعاش للتجارة العالمية في 2024، حيث حققت تجارة السلع، نمواً بنحو 2.9%، في حين نمت تجارة الخدمات التجارية، بنسبة قدرها 6.8%، بحسب تقرير المنظمة.
وأضافت المنظمة أن التقدير الجديد لانخفاض التجارة العالمية بنسبة 0.2% في عام 2025، أقل بنحو 3% عما كان سيكون عليه في ظل سيناريو «الرسوم الجمركية المنخفضة»، ويشير إلى تراجع كبير بالمقارنة مع بداية العام، عندما توقع خبراء الاقتصاد في هيئة التجارة استمرار النمو التجاري مدعوماً بتحسن الظروف الاقتصادية الكلية.
وفي حال تطبيق الرسوم المتبادلة، من المتوقع انخفاض نمو تجارة السلع العالمية بنسبة إضافية قدرها 0.6%، بينما ينجم عن انتشار عدم اليقين في السياسات التجارية انخفاض بنحو 0.8%. وباجتماع هذين العاملين من المرجح تراجع حجم التجارة العالمية للسلع، بنسبة تصل إلى نحو 1.5% خلال العام الجاري.
وفاجأ الرئيس الأميركي شركاءه التجاريين والأسواق العالمية بإعلانه عن سلسلة من الرسوم الجمركية المتبادلة على الواردات من أكثر من 180 دولة حول العالم، وكانت بكين الأكثر تضرراً، حيث بلغ إجمالي الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية فعلياً 145%، لتقوم الصين بالرد على واشنطن، بفرض رسوم جمركية انتقامية تصل إلى 125% على الواردات الأميركية.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن التأثير الناجم عن التغييرات الأخيرة في السياسات التجارية ربما يختلف بشدة من منطقة إلى أخرى. ومن المتوقع ارتفاع صادرات السلع الصينية بنسبة تتراوح بين 4 إلى 9% في جميع المناطق خارج أميركا الشمالية، مع إعادة توجيه بوصلة تجارتها.