صورة تحل لغز اختفاء مليونير منذ 60 عاماً
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تم حل لغز اختفاء مليونير في الغابة دام أكثر من 60 عاماً، بعد ظهور لقطات لرجل أبيض عارٍ يصطاد مع رجال قبائل من أكلة لحوم البشر.
واختفى مايكل روكفلر، من عائلة روكفلر الثرية وصاحبة النفوذ في نيوزلندا، بعد اختفاء القارب الذي كان يقله هو وعالم الأنثروبولوجيا الهولندي رينيه واسينغ، أثناء رحلة إلى بابوا غينيا الجديدة في 17 نوفمبر (نشرين الثاني) 1961، وبحسب التقارير، فإن القارب الذي كان ينقلهما إلى جزيرة في المحيط الهادئ واجه مشاكل في الأمواج المتلاطمة.
واعتقد في بداية الأمر على نطاق واسع أنه تم ذبح روكفلر على يد مجتمع السكان الأصليين في الجزيرة التي وصل إليها بعدما سبح لمسافة 3 أميال، حيث يعرف سكان الجزيرة بممارسة أكل لحوم البشر.. لكن لقطات الفيلم التي ظهرت مؤخراً وتم التقاطها بالقرب من المكان الذي اختفى فيه روكفلر قد تغير ذلك الاعتقاد.
وروى خبير البث الصوتي السيد بالين كيف تم رصد روكفلر في غابات غينيا الجديدة بعد فترة طويلة من افتراض وفاته، وقال: "سمع مراسل يُدعى ميلت ماكلين من هذا الشخص الأسترالي الغامض الذي التقى بالفعل بمايكل روكفلر مؤخراً في غابة غينيا الجديدة، في مكان ليس بعيداً عن المكان الذي يُفترض أنه اختفى فيه".. وفشل ماكلين في العثور على الرجل المفقود، لكنه قام بتصوير فيلم وثائقي هام.
ويقول السيد بالين: "بعد مرور 40 عاماً، قرر طاقم تصوير وثائقي آخر أنهم سيذهبون إلى غينيا الجديدة للبحث عن مايكل، لأنه لا تزال هناك شائعات تقول أنه كان على قيد الحياة.. لقد اكتشفوا هذه اللقطات التي لم تتم مشاهدتها من ميلت ماكلين وشاهدوها كلها واكتشفوا شيئاً لا يصدق فيها.
وتظهر اللقطات لمحة سريعة لرجل أبيض بين سكان الجزيرة يحرس زورقاً مليئاً بمحاربي قبيلة أسمات، ويبدو أنها كانت مجموعة حرب ومن المفترض أنهم كانوا يشقون طريقهم إلى المعركة مع قبيلة أخرى.. ولكن من بين هؤلاء الرجال الأقوياء الكبار يوجد رجل واحد يبرز تماماً لأنه لا يبدو مثل بقية محاربي أسمات، وهو رجل أبيض ملتحٍ وعارٍ، وعلى الرغم من أن جودة الفيلم كانت سيئة، إلا أنه بدا تماماً مثل مايكل روكفلر".
وتبدو فكرة أن روكفلر أصبح أحد أفراد القبيلة ليست التفسير الوحيد لاختفائه، والتقى لورن ولورانس بلير، في سلسلتهما الوثائقية "رينغ أوف فاير" برجل ادعى أنه أكل المليونير النيويوركي.
وسمع المستكشف توبياس شنيبوم قصة مماثلة من مجموعة من قرويي أسمات، والتي كتب عنها في كتابه.. ووجد كارل هوفمان، وهو صحفي من ناشيونال جيوغرافيك، مزيداً من التأكيد لهذه القصة ونشر تقريراً مروعاً عن وفاة روكفلر، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
الوحدة نيوز/ استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين منفذي العمليات الفدائية لمدّة تصل إلى 20 عاماً.. مؤكدة أنه لن يرهب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها: إنّه وفي خطوة جديدة من خطوات القمع والتنكيل التي يمارسها العدو بحق الشعب الفلسطيني صادق الكنيست على قانون يمنح وزير الداخلية صلاحية ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات لمدة تصل إلى 20 عاماً، كما ويسمح بسجن الأطفال الصغار، ممن تقل أعمارهم عن 14 عاماً، وإصدار أحكام بحقهم.
وأشارت إلى أنّ “هذا القانون الخطير يُشكّل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم العقاب الجماعي”.. مؤكدةً أنّ سلسلة القوانين التي أقرّها “الكنيست” في الآونة الأخيرة، والتي يعمل على إقرارها “أداة من أدوات التطهير العرقي، وجزء من آلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفتت إلى أنّ “منح مجرم مدان بارتكاب جرائم إرهابية، يشغل اليوم منصب وزير الداخلية في الكيان، الصلاحية بطرد عائلات بأكملها في إطار فرض عقوبات جماعية انتقامية، هو أصدق تعبير عن مستوى التدني الأخلاقي الذي وصل إليه الكيان الصهيوني”.
كما حمّل البيان ما يسمى بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأنظمة المطبعة مع هذا الكيان مسؤولية تماديه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، بسبب صمتها المخزي الذي يمنحه الغطاء لتنفيذ سياساته العدوانية المجرمة.
من ناحيتها، استنكرت لجان المقاومة في فلسطين القانون الصهيوني.. مؤكدةً أنّه “يكشف النوايا الصهيونية المبيتة لتهجير الشعب الفلسطيني، وإفراغ الأراضي المحتلة من أصحابها وسكانها الأصليين”.
وشدد البيان على أنّ “القوانين والإجراءات الإسرائيلية القمعية كافّة “لن تفلح في إرهاب أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في العام 1948، ولن تكسر إرادته ولن تثنيه عن مقاومته وكفاحه ونضاله المشروع ضد العدو”.
ودعا البيان إلى أوسع تحركٍ جماهيري ومقاومة فاعلة للتصدي لهذا القانون الإجرامي في كل أنحاء فلسطين المحتلة.. مُطالباً “الأحرار في الأمة وحول العالم بمساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة”.
ويُشار إلى أنّ “الـكنيست” الصهيوني، صادق اليوم، على قانون يسمح لوزير الداخلية الصهيوني بترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية، لمدة تصل إلى 20 عاماً.
كما صادق على إجراء مؤقت لمدة خمسة أعوام يسمح بفرض عقوبات بالسجن على القاصرين دون سن 14 عاماً، الذين يدينهم العدو بجرائم قتل متصلة بأعمال مقاومة أو في إطار نشاط الفصائل الفلسطينية.
وتم تمرير القانون بتأييد 61 عضو “كنيست”، ومعارضة 41، فيما دعم الإجراء 55 نائباً وعارضه 33.
وجاء في نص اقتراح القانون لترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات، الذي بادر إليه عضو “الكنيست”، حانوخ دوف ميلفيتسكي من حزب “الليكود” “سيتم ترحيل ابن الأسرة (قرابة من الدرجة الأولى) إلى قطاع غزة أو إلى وجهة أخرى تحدد وفقاً للظروف”، وذلك إذا تقرر أنه “كان على علم مسبق بخطة أحد أفراد عائلته لتنفيذ عمل ضدنا ولم يبذل كل الجهود المطلوبة لمنعه”.