منتخب القدم الشاطئية يكرر مواجهة بيلاروسيا وديا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية غدا المعسكر الداخلي الذي أقامه على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 24 فبراير الماضي واستمر حتى مساء الغد، بخوض مباراة ودية ثانية أمام المنتخب البيلاروسي، وذلك في إطار تحضيرات الأحمر للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا التي تستضيفها تايلاند خلال الفترة من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، والتي تؤهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية.
وسيطيّر منتخبنا الخميس المقبل إلى تايلاند لخوض معسكر خارجي سيخوض خلاله مباراة ودية أمام المنتخب التايلاندي في 16 مارس الجاري، حيث ستكون هذه المباراة بمثابة المحطة الإعدادية الأخيرة للأحمر قبل بداية مشواره في البطولة.
وكان منتخبنا قد واجه منافسه البيلاروسي في مباراة ودية أولى أمس انتهت بخسارة الأحمر بنتيجة 1 / 5، في المباراة التي لعبت على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وعودةً لمجريات اللقاء، فلم يقدم الأحمر الأداء المنتظر منه خلال هذه المواجهة وتعرض لهزيمة ثقيلة، وغاب عن المواجهة قائد المنتخب خالد العريمي بداعي الإصابة التي تعرض لها في مباراة المنتخب الروسي قبل أيام، وبدأ الشوط الأول بسجال بين الفريقين حيث سعى كل فريق إلى فرض أسلوب لعبه على الآخر من خلال التحركات الدؤوبة للاعبين وحسن التمركز داخل أرضية الملعب.
وبانت الأفضلية بعد ذلك للمنتخب البيلاروسي الذي تمكن من افتتاح التسجيل عبر اللاعب برايستيل أيهار، وحاول لاعبو منتخبنا تعديل النتيجة في أكثر من فرصة قادها عبدالله الصوطي وزملائه إلا أن هذه الفرص لم يكتب لها النجاح وتبخرت خطورتها بين أقدام دفاعات المنافس وحارس المرمى، لتنتهي أحداث الشوط الأول بتأخر منتخبنا بهدف دون رد.
الشوط الثاني دخله المنتخب البيلاروسي بقوة، حيث واصل بحثه عن تعزيز التقدم وحصل على مراده عبر اللاعب هابون أليه، ومن ثم كثف الأحمر من هجماته لتقليص النتيجة حتى نجح مشعل العريمي في إحراز الهدف الأول لمنتخبنا، لكن فرحة الأحمر لم تدم طويلًا بهذا الهدف، حيث أضاف المنتخب البيلاروسي الهدف الثالث عبر لاعبه رايبكو أناتولي، ولم يكتفِ المنتخب البيلاروسي بذلك بل أضاف رابع الأهداف عبر لاعبه هابون أليه مسجلًا هدفه الشخصي الثاني في المباراة، وموسعًا فارق الأهداف مع منتخبنا، وقدم المنتخب البيلاروسي مستوى عالٍ وصال وجال وشكل خطورة دائمة على مرمى منتخبنا، لينتهي الشوط الثاني بتأخر منتخبنا في النتيجة 1 / 4.
وفي الشوط الثالث، سعى منتخبنا لتذليل النتيجة وضاعف من جهوده عبر لاعبيه يحيى المريكي وعبدالله الصوطي ومشعل العريمي لكن جميع الفرص التي سنحت أمام الفريق لم يتم استغلالها جيدًا وذهبت أدراج الرياح، لينجح المنتخب البيلاروسي بعدها في زيادة غلته التهديفية بإحرازه الهدف الخامس، لتنتهي المباراة بخسارة منتخبنا 1 / 5.
أدار اللقاء الحكام أفلح البلوشي وزكري الهنائي ومالك الشكيلي وسامي التوبي ومصطفى الحوسني.
وضمت قائمة منتخبنا للمباراة بقيادة المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي كلا من عبدالله الصوطي، ومسلم العريمي، ويحيى المريكي، ومنذر العريمي، ونوح الزدجالي، وسامي البلوشي، ومشعل العريمي، وسالم العريمي، ويوسف الزدجالي، وأحمد العويسي، وعبدالرحمن الفزاري، وسمير بن جميل آل سعد، وحراس المرمى يونس العويسي، وأمجد الحمداني وأمجد العفاري.
وكان منتخبنا قد خاض 3 مباريات ودية خلال المعسكر الحالي، حيث واجه المنتخب الروسي في مباراتين، انتهت الأولى بخسارة الأحمر 5 / 6، وفي الودية الثانية خسر كذلك بنتيجة 3 / 6، والتقى بالمنتخب البيلاروسي وخسر أمامه 1 / 5، لتكون مواجهة الغد أمام المنتخب البيلاروسي في وديته الثانية أمامه هي الأخيرة لمنتخبنا في معسكره الإعدادي الداخلي الحالي.
وحاول الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي من خلال المعسكرات الإعدادية التي خاضها مؤخرًا لأخذ أكبر قدر من الفائدة سواء فيما يخص تعزيز الجانب البدني للاعبين أو من الناحية الفنية والتكتيكية، كما أن المباريات الودية جاءت لتكشف هوية الأسماء التي سيعتمد عليها الأحمر خلال منافسات البطولة.
واشتمل البرنامج الإعدادي الذي تم إعداده للمنتخب على حصص تدريبية مكثفة ومباريات ودية أسهمت في جاهزية اللاعبين للبطولة الآسيوية، حيث أقام المنتخب معسكرًا إعداديًا في الفترة من 2 إلى 8 فبراير الماضي تم التركيز فيه على زيادة المعدل اللياقي للاعبين، وبعد ذلك خاض معسكرًا إعداديًا آخر في الفترة من 12 إلى 20 فبراير الماضي، وعاد المنتخب للتجمع من جديد خلال المعسكر الداخلي الحالي الذي انتظم فيه اللاعبون خلال الفترة من 24 فبراير الماضي حتى مساء الغد "اليوم الختامي للمعسكر".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فبرایر الماضی الفترة من
إقرأ أيضاً:
مدير المنتخب الإسباني السابق: والد يامال قال أنه تلقى تهديدات بالقتل في المغرب إذا لعب ابنه مع إسبانيا
زنقة 20 | متابعة
كشف ألبرت لوك المدير الرياضي السابق للمنتخب الإسباني، عن مفاجآت مثيرة تتعلق بقضية قرار لامين يامال نجم برشلونة، قرار اللعب مع منتخب اسبانيا، بدل المغرب.
وأشار إلى وجود مخاوف كبيرة لدى والد يامال الذي زعم أنه سيواجه تهديدات ضمنية بالقتل بسبب تداعيات قرار نجله.
وقال ألبرت لوك في تصريحات نقلتها مجلة “فوربس” الشهيرة: “والد لامين يامال كان متخوفًا من قرار اللعب مع منتخب إسبانيا، لقد كان يؤمن أنهم سيقدمون على قتله في المغرب بعد اتخاذه قرار تمثيل المنتخب الإسباني على المستوى الدولي”.
و قال لوك: “لم تكن القضية سهلة، جاء مدرب المنتخب المغربي في مناسبات عديدة للقاء المقربين من لامين يامال، كما تدخلت الحكومة لمحاولة إقناعه باللعب ضمن صفوف منتخب بلادهم”.
وتابع: “عندما تحدثنا معه أبدى رغبة كبيرة في أن يكون بطل أوروبا، لقد أظهر رغبة مبكرة في اللعب مع منتخب إسبانيا، لكنه اشتكى من الضغوطات التي تلاحقه باستمرار”.
و أضاف : “كان الأب أكثر تعقيدًا، لقد كان متخوفًا من ردود الفعل، أخبرني أنهم سيقتلونه في المغرب حال اللعب مع الإسبان، لقد تحدث عن أمور كثيرة لا يبدو من الجيد التطرق لها، والدته هي الشخص الذي يعتمد عليه لامين أكثر من غيره، وكانت حاسمة في هذه القضية”.
وتابع: “ربما قمت بخداعها بعض الشيء حينما سألتني عن السبب في رغبتنا بانضمام لامين يامال إلى صفوف المنتخب الإسباني، أقنعتها أننا نريد ذلك لأنه يستحق اللعب مع المنتخب، لكن في الحقيقة كان تحركنا المبكر بسبب التهديد القادم من المغرب”.
وفي سياق متصل، أبدى ألبرت لوك شعوره بندم شديد على ضياع موهبة إبراهيم دياز مهاجم ريال مدريد، الذي قرر في النهاية اللعب لصالح المنتخب المغربي، بعد مباراة واحدة فقط خاضها بقميص منتخب إسبانيا.
و حول هذا الأمر علق لوك بالقول: “قبل المشاركة في كأس أمم أوروبا أرسلنا قائمة أولية إلى مدريد، وكان اسمه مدرجًا في القائمة، لكن إبراهيم دياز كان في عجلة من أمره، كان يرغب في الحصول على وعود بالتواجد وهو أمر صعب للغاية”.
وأضاف: “في تلك الحقبة لم يكن يلعب كثيرًا مع ريال مدريد، ربما 15 دقيقة فقط ثم يقضي 3 أسابيع دون لعب، عدم التواجد في بطولة كبيرة مثل كأس أمم أوروبا كان سيصيبه بالإحباط، لذلك قرر اللعب مع المغرب”.
واختتم لوك حديثه بالقول: “ربما يشعر إبراهيم دياز بالندم على قراره بعد رؤية اسبانيا ترفع كأس أمم أوروبا، وربما كنت مخطئًا في التعاطي مع قضيته، ربما كان يجب العمل بصورة مبكرة كما فعلنا مع لامين يامال، لكن الوقف كفيل بمعرفة من على حق ومن على خطأ”.