300 متسابق يرسمون لوحة الدراجات الهوائية في تحدي حفيت
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
معتز الشامي (العين)
أضاف «تحدي حفيت الرياضي» بصمة جديدة في المشهد الرياضي مساء أمس، في تظاهرة استثنائية شهدت مشاركة نحو 2000 رياضي تنافسوا في أربع مسابقات متنوعة، غطت أكثر من 5000 كيلومتر من «دار الزين»، وسط أجواء حماسية امتدت من ملاعب كرة القدم والسلة والطائرة، بالتزامن مع انطلاق سباق الدراجات الهوائية، الذي شهد مشاركة 300 متسابق من داخل الدولة وخارجها، تم توزيعهم على 12 فئة تنافسية، مما أضفى مزيداً من الإثارة والندية على المنافسات.
وانطلق سباق الدراجات من منطقة «سايد» على طريق مطار العين الدولي، بمشاركة تسع فئات رئيسية، تضمنت مختلف الفئات العمرية والمستويات الاحترافية، حيث امتد السباق لمسافة 80 كيلومتراً، بينما خصص سباق ثانٍ لمسافة 27 كيلومتراً للمشاركين تحت 15سنة.
وأكد أحمد المرزوقي، عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي للدراجات الهوائية، أن «تحدي حفيت الرياضي» تجاوز سقف التوقعات قبل انطلاق نسخته الأولى، بفضل الرؤية الطموحة والدعم اللامحدود لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين. وتابع: «ما شهدناه من تنظيم متميز وإقبال واسع، خصوصاً في سباق الدراجات الهوائية، يعد مصدر فخر واعتزاز. وهذا النجاح لم يقتصر على رياضة واحدة، بل شمل جميع الألعاب، جامعاً تحت مظلته كل الفئات من رجال ونساء وأطفال وأصحاب همم، ليؤكد مكانة العين كوجهة رياضية عالمية، فيما يعد الإقبال الكبير على سباق الدراجات الهوائية، سواء من داخل الدولة أو خارجها، دليلاً على مكانة العين الرائدة في هذا المجال، حيث تحولت دار الزين إلى مضمار مفتوح للدراجات، خاصة مع استضافتها السنوية للمرحلة الختامية من طواف الإمارات، مما يعزز مكانتها في المشهد الرياضي العالمي».
كما أشاد المرزوقي باختيار مسار السباق، مشيراً إلى أنه أضاف بعداً نوعياً جديداً، مؤكداً ضرورة استمرارية الحدث وتطويره، خاصة بعد نجاحه في جذب دراجين محترفين وفرق رياضية بارزة مثل شرطة دبي ونادي أبوظبي للدراجات الهوائية وأندية شباب الأهلي والنصر وغيرها من الأندية.
وفي سياق متصل، شهدت منافسات الكرة الطائرة مواجهات قوية في ثلاث مناطق رئيسية: الوقن، العامرة، ووسط المدينة، وتنافس 12 فريقاً للظفر ببطاقات التأهل إلى دوري السوبر، الذي ينطلق غداً في وسط المدينة، وأسفرت النتائج عن تأهل فرق المريال والقوع إلى جانب العامرة، الذي كان أول المتأهلين.
من ناحية أخرى، حرص لاعبا العين، محمد عوض الله وعبدالكريم تراوري، على حضور بطولة المؤسسات التي استضافها استاد طحنون بن محمد بالقطارة، حيث عبّرا عن إعجابهما بالأجواء الرياضية التي تعيشها المدينة. وقال اللاعبان: «استمتعنا بمشاهدة مباريات قوية وحماسية، تعكس الاهتمام المتزايد بالرياضة في مجتمعنا. وتحدي حفيت يعكس الثقافة الرياضية العالية التي تتمتع بها العين، ويؤكد أنها مدينة تنبض بالحياة الرياضية، كما أشادا بالجهود التنظيمية المبذولة لإنجاح الحدث، مؤكدين أن استضافة مثل هذه الفعاليات تعزز مكانة العين كوجهة رياضية متميزة، متمنين التوفيق لجميع المشاركين».
أخبار ذات صلة
الجوجيتسو والجري
يستعد أبطال الجوجيتسو لخوض غمار التحدي، مساء الغد، داخل الصالة الرياضية بالقطارة، بينما تنطلق منافسات سباق الجري من المبزرة الخضراء، وسط أجواء تنافسية حماسية، وقد تم تقسيم المشاركين إلى ست فئات تنافسية، تشمل مسافات 1 كم، 3 كم، و5 كم، لفئتي المواطنين والمفتوح للرجال والسيدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي حفيت الدورات الرمضانية مدينة العين بلدية مدينة العين سباق الدراجات الهوائية
إقرأ أيضاً:
زوج يستخدم قطرات العين لقتل زوجته ببطء
واشنطن
نجحت السلطات الأمريكية من كشف جريمة قتل مروعة وقعت قبل 7 سنوات، بعدما تبين أن زوج قام بتسميم زوجته باستخدام قطرات العين مما أدى إلى وفاتها.
وبحسب صحيفة “بيبول” ، قام “جوشوا هنسكر”، ويعمل طيار إسعاف جوي، بتسميم زوجته “ستاسي”، باستخدام قطرات العين في مشروباتها على مدار فترة طويلة، مما أدى إلى وفاتها بشكل مفاجئ.
وأضافت الصحيفة، أنه تم تصنيف الوفاة على أنها نتيجة سكتة قلبية، لكن سلوك الزوج بعدها أثار شكوك المحققين وكشف خطته الشيطانية للقتل البطيء.
وتابعت أن الزوج رفض إجراء تشريح لجثة زوجته عقب الوفاة وأصر على حرق الجثمان بسرعة، ما أثار شكوكاً حول أسباب وفاتها، كما تقدم بمطالبة تأمين على الحياة بلغت قيمتها 250 ألف دولار بعد أيام من وفاتها، بينما أكدت التحقيقات أن “جوشوا” كان على علاقة غرامية مع زميلة له في العمل.
تم تحليل عينات دم “ستاسي” التي أُخذت بعد وفاتها، ليكتشف المحققون وجود مستويات مرتفعة من “تيتراهيدروزولين”، المادة السامة في قطرات العين، ما أكد الشكوك بأن الوفاة كانت جريمة مدبرة.
وأُعيد فتح القضية في عام 2024، عندما اكتشف المحققون محاولة “جوشوا” تسميم ابنته الكبرى “بايبر” باستخدام نفس المادة السامة، كما تبين أن هناك محاولات لتوجيه الاتهام إلى عائلة زوجته عبر الادعاء بتعرضه للاعتداء.
ويواجه الزوج “جوشوا هنسكر”، الآن تهم القتل من الدرجة الأولى، الاحتيال على التأمين، وعرقلة سير العدالة.
وتتعلق القضية بجريمة معقدة تشمل التلاعب بالشهود والأدلة، أما محاموه فقد نفوا التهم الموجهة إليه، بينما يستمر التحقيق لتحديد المزيد من التفاصيل التي قد تكشف عن دوافع إضافية وراء الجريمة.