وفاة ضحية إشعال الصواريخ لحظة «مدفع رمضان» بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
لفظت إحدى ضحايا حريق “صاروخ رمضان” في الإسماعيلية أنفاسها الأخيرة، داخل المجمع الطبي، متأثرة بحروق خطيرة أصيبت بها أثناء الحريق.
كان حريقٌ قد نشب قبل الإفطار اليوم داخل شقة سكنية بمدينة الإسماعيلية، نتيجة لاشتعال صاروخ رمضاني بالقرب من خط الغاز في المطبخ.
وبحسب مصادر أمنية، اندلع الحريق داخل الشقة بسبب صاروخ ألعاب نارية أُطلق بالقرب من خط الغاز، مما أدى إلى انتشار النيران بسرعة داخل المنزل، وأسفر عن إصابة جميع أفراد الأسرة بحروق خطيرة.
وقالت مصادر طبية إن الحريق أسفر عن إصابة نصر رمضان محمد محمود (53 عامًا) – حروق من الدرجة الثانية ،سماح محمد عبد الرحمن (42 عامًا) – حروق من الدرجة الثانية ، منة نصر (15 عامًا) – حروق من الدرجتين الثانية والثالثة، جنة نصر (17 عامًا) – حروق من الدرجة الثالثة.
على الفور، دفع مرفق إسعاف الإسماعيلية بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية لتلقي العلاج اللازم.
كما هرعت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتمكنت من السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى الشقق المجاورة، مما حال دون وقوع خسائر إضافية في الأرواح أو الممتلكات.
أكدت مصادر طبية أن الفتاة جنة نصر (17 عامًا)، وهي إحدى ضحايا الحريق، قد توفيت داخل المجمع الطبي بالإسماعيلية متأثرة بإصابتها، وأضاف المصدر أن حالة باقي المصابين غير مستقرة حتى الآن، فيما يبذل الفريق الطبي جهودًا مكثفة لإنقاذهم.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ومعرفة ملابسات الحريق، وسط تحذيرات متزايدة من مخاطر استخدام الألعاب النارية خلال شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد حروق من
إقرأ أيضاً:
لماذا كشفت إيران عن مدن الصواريخ تحت الأرض؟
نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، تقريرا حول كشف إيران عن مدن الصواريخ التي تملكها تحت الأرض.
و"مدن الصواريخ" وهي منشآت ضخمة تابعة للحرس الثوري الإيراني تُستخدم لتخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، بالإضافة إلى أسلحة استراتيجية مثل الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي.
وسلط التقرير الضوء على أن هذه القواعد تتألف من شبكات أنفاق معقدة غالبًا في مناطق جبلية، وطرح تساؤلات حول توقيت الكشف عنها في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، خاصة مع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن "طهران تهدف من خلال هذا الكشف إلى إرسال رسالة ردع، مؤكدة استعدادها للرد على أي "عمل عدائي" ضدها، مع الإشارة إلى أنها لن تفرق بين استهداف القوات الأمريكية أو البريطانية إذا تعرضت لهجوم".
كما يذكر التقرير أن إيران استعرضت صواريخ مثل "خيبر شكان" و"حاج قاسم" و"عماد" و"سجيل"، التي تتميز بقدراتها على الوصول لمسافات تصل إلى 2000 كيلومتر، وهي مسافة تشمل أهدافًا محتملة مثل إسرائيل وقواعد عسكرية غربية.
وأشار إلى استخدام بعض هذه الصواريخ في هجمات سابقة، مثل هجوم نيسان/ أبريل 2024 على قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية.
أما عن سبب الكشف الآن، فيرى التقرير أنه قد يكون مرتبطًا بتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، حيث تسعى إيران لتعزيز موقفها الاستراتيجي وإثبات قوتها العسكرية كجزء من سياسة الردع ضد خصومها، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة.