منافسة قوية في الجولة الأولى لبطولة السلة النسائية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تصدر فريق شوتينج ستارز الترتيب العام للبطولة الرمضانية النسائية الرابعة لكرة السلة وذلك بعدما جمع 4 نقاط من فوزين، وجاء فريق نادي العامرات في المركز الثاني وفريق مصفاة الدقم في المركز الثالث، وذلك بعد ختام منافسات الأسبوع الأول من البطولة التي تنظمها اللجنة الرياضية النسائية بالاتحاد العماني لكرة السلة بمشاركة 5 فرق هي فريق شوتينج ستارز، وفريق بيتال، ونادي العامرات، ونادي أهلي سداب، وفريق مصفاة الدقم، وتُقام مبارياتها في الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وشهدت الجولة الأولى من البطولة فوز فريق شوتنج ستار على فريق بيتال (27-25)، واكتسح فريق العامرات نظيره فريق أهلي سداب (39-6)، وحقق فريق مصفاة الدقم فوزًا على فريق بيتال (27-23)، وتفوق فريق شوتنج ستار على فريق العامرات بنتيجة (21-20)، وتقام البطولة في الصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 4 إلى 19 مارس الجاري بمشاركة 5 فرق، وتأتي البطولة بتنظيم اللجنة النسائية بالاتحاد العماني لكرة السلة وبالتعاون مع دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
شوتنج ستار يحسم مواجهة بيتال
بدأ الربع الأول في مباراة حماسية جمعت بين فريقي شوتنج ستار وبيتال بإثارة كبيرة، حيث افتتحت نور الخروصية التسجيل لشوتنج ستار، قبل أن تدرك كاثرين التعادل لبيتال، وواصلت فاطمة النعمانية وورد إبراهيم تبادل التسجيل، لينتهي هذا الربع بتقدم بيتال 4-3، وفي الربع الثاني، حاول شوتنج ستار استعادة السيطرة عبر سارة السعدية وفاطمة النعمانية، إلا أن تألق ورد إبراهيم منح بيتال التفوق، لينتهي الشوط بتقدمه 15-10. وشهد الربع الثالث محاولات جادة من شوتنج ستار لتقليص الفارق، حيث سجلت نور الخروصية أربع نقاط، لكن بيتال حافظ على تقدمه بفارق نقطتين 20-18، وفي الربع الرابع، عاد شوتنج ستار بقوة، حيث تمكنت شمس الضحى من إدراك التعادل، قبل أن تستعيد كريستينا سفوركوفا التقدم لصالح بيتال، واستمر الضغط الهجومي من شوتنج ستار، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 23-23، ما دفع المباراة إلى شوط فاصل، وافتتحت كريستينا سفوركوفا التسجيل لبيتال في الشوط الفاصل، إلا أن فاطمة النعمانية سرعان ما عادت لتعديل النتيجة، ومع استمرار التنافس القوي، حسمت نور الخروصية المباراة لصالح شوتنج ستار بتسجيل نقطتي الفوز، لتنتهي المباراة بفوز فريقها بنتيجة 27-25.
العامرات يكتسح أهلي سداب
حقق نادي العامرات فوزًا كبيرًا على أهلي سداب بنتيجة 39-6، حيث دخل العامرات المباراة بقوة، وافتتحت نارين المعمرية التسجيل بنقطتين سريعتين، تبعتها ريما الخيارية بإضافة نقطتين أخريين، وفرض الفريق سيطرة تامة على مجريات اللعب، مستغلًا سرعة التحولات الهجومية والدفاع القوي، ليضيف 16 نقطة على التوالي دون رد، منهيًا الربع الأول بنتيجة 20-صفر، وفي الربع الثاني، واصل العامرات تفوقه بإضافة 5 نقاط أخرى، بينما نجحت لاعبات أهلي سداب أخيرًا في كسر الصيام التهديفي بتسجيل 3 نقاط، لينتهي هذا الربع بتقدم العامرات 28-3، وحافظ العامرات على نسقه العالي في الربع الثالث، حيث تمكن من تسجيل 11 نقطة إضافية بفضل التحركات السريعة والتمريرات الدقيقة، من جانبهن، حاولت لاعبات أهلي سداب تحسين الأداء، ونجحن في تسجيل 3 نقاط أخرى، إلا أن الفارق الكبير ظل لصالح العامرات، لينتهي اللقاء بفوز مستحق بنتيجة 39-6.
مصفاة الدقم يتألق على بيتال
حقق فريق مصفاة الدقم فوزًا مستحقًا على فريق بيتال بنتيجة 27-23، وبدأت المباراة بإيقاع سريع، حيث افتتحت ألينا بيروسكو التسجيل لصالح مصفاة الدقم، لكن ورد إبراهيم أدركت التعادل سريعًا لبيتال، واستمر تبادل النقاط حتى انتهى الربع الأول بتقدم مصفاة الدقم 7-6، وفي الربع الثاني، دخلت لاعبات مصفاة الدقم بقوة، حيث سجلت تماضر البلوشية وألينا بيروسكو عدة نقاط، ووسط محاولات من مايا الزدجالية وزينب البوسعيدية لتقليص الفارق، لكن مصفاة الدقم أنهى الشوط متقدمًا 17-10.
وشهد الربع الثالث استمرار تألق ألينا بيروسكو، التي عززت تقدم فريقها، فيما حاولت كريستينا ستوركفا تقليل الفارق، لكن النتيجة بقيت لصالح مصفاة الدقم 21-12، وفي الربع الأخير، حاول بيتال العودة بقوة، حيث تألقت كاثرين وأسهمت في تقليص الفارق، لكن ألينا بيروسكو واصلت تسجيل النقاط للحفاظ على التقدم، وعلى الرغم من أن بيتال سجل 9 نقاط مقابل 4 فقط لمصفاة الدقم، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لقلب النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز مصفاة الدقم 27-23.
شوتنج ستار يتفوق على العامرات
حقق فريق شوتنج ستار فوزًا صعبًا على نادي العامرات بنتيجة 21-20، في مباراة شهدت تنافسًا قويًا بين الفريقين، وبدأ اللقاء بإيقاع سريع، حيث افتتحت سارة السيد التسجيل لصالح شوتنج ستار، لكن غدير الإسماعيلية أدركت التعادل سريعًا للعامرات، وتواصلت الإثارة مع تقدم نيللي صليبي لشوتنج ستار، إلا أن غدير الإسماعيلية واصلت تألقها ومنحت العامرات التقدم 7-6 بنهاية الربع الأول. ودخلت لاعبات شوتنج ستار الربع الثاني بقوة، حيث افتتحت شمس الضحى التسجيل، واستمر فريقها في استغلال الفرص الدفاعية والهجومية، لينهي هذا الربع متقدمًا 12-9، وفي الربع الثالث، حاولت لاعبات العامرات استعادة السيطرة، حيث تألقت غدير الإسماعيلية بتسجيل عدد من النقاط، ولكن نور الخروصية ونيللي صليبي من شوتنج ستار حافظتا على التقدم، لينتهي هذا الربع بفارق نقطة لصالح فريقهن 16-15، وشهد الربع الأخير قمة الإثارة، حيث تبادل الفريقان النقاط حتى انتهت الفترة بالتعادل 5-5، مما أبقى شوتنج ستار متقدمًا بفارق نقطة واحدة، لتنتهي المباراة بنتيجة 21-20.
مؤشرات فنية جيدة
وحول تنظيم البطولة، أكدت هبة الناعبية، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة السلة ورئيسة اللجنة النسائية، أن البطولة الرمضانية لكرة السلة النسائية في نسختها الرابعة تواصل نجاحها، وذلك من خلال التعاون المشترك مع دائرة الرياضة النسائية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب، مشيرة إلى أن البطولة تشهد مشاركة خمسة فرق، وتقام على مدار ثلاثة أسابيع. وأوضحت الناعبية أن المستوى الفني للبطولة يشهد تطورًا واضحًا، حيث بدأت بعض الفرق في استدعاء لاعبات محترفات من خارج سلطنة عُمان لتعزيز تشكيلاتها، مما يعكس الارتقاء بمستوى المنافسة ويدفع بعجلة التطوير للعبة، وأضافت: "مؤشرات هذه البطولة تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز مكانة كرة السلة النسائية في سلطنة عُمان، ونتطلع إلى استمرار هذا الزخم لمواصلة تطوير اللعبة، وتوفير المزيد من الفرص للاعبات العمانيات لاكتساب الخبرة والاحتكاك بالمستويات المختلفة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الربع الثانی الربع الثالث الربع الأول لکرة السلة أهلی سداب وفی الربع هذا الربع فی الربع على فریق الربع ا ا الربع إلا أن
إقرأ أيضاً:
حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟
في السنوات الأخيرة، تغيرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، فقد تطورت منصات، مثل "إنستغرام"، من تطبيقات بسيطة لمشاركة الصور إلى أنظمة معتمدة على الخوارزميات تعطي الأولوية للإعلانات ومقاييس التفاعل على تجربة المستخدم.
وفي عالم يتسم بالهيمنة شبه الكاملة لمنصات التواصل الاجتماعي الكبرى، يشعر العديد من المستخدمين بالإحباط بسبب مخاوف الخصوصية والإعلانات والخوارزميات.
وقد أدى ذلك إلى ظهور منصات بديلة تسعى إلى تقديم تجربة مختلفة للمستخدمين، ومنها "بيكسل فيد" (Pixelfed).
وتبرز هذه المنصة بصفتها بديلا مفتوح المصدر وغير مركزي يقدم تجربة مألوفة تشبه "إنستغرام" دون الجوانب السلبية.
وتتيح هذه المنصة للمستخدمين مشاركة الصور مع التركيز على الخصوصية، مما يجعلها منافسًا محتملًا في سوق يتزايد فيه الوعي بأهمية حماية البيانات وتجنب الاحتكار التكنولوجي.
تعد "بيكسل فيد" بمنزلة بديل غير مركزي خالٍ من الإعلانات لمنصة "إنستغرام"، وتعتمد المنصة على بروتوكول "أكتفيتي بوب" (ActivityPub).
إعلانويسمح هذا البروتوكول بالتواصل بين منصات مختلفة ضمن ما يسمى "فيديفيرس" (Fediverse)، وهي الشبكات الاجتماعية العالمية من الخوادم المترابطة التي تسمح للأشخاص بالتواصل عبر منصات مختلفة.
ويعني هذا النهج غير المركزي أنه باستطاعة المستخدمين اختيار الخوادم، وبدلًا من الاعتماد على شركة واحدة يدير العديد من المشغلين المستقلين الشبكة.
ويجعل هذا الأمر "بيكسل فيد" مختلفة عن منصات مثل "إنستغرام" التي يتحكم فيها كيان واحد فقط.
وفي جوهرها، تهدف "بيكسل فيد" إلى إعادة حرية وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمستخدمين بمشاركة الصور من دون تتبع أو جمع بيانات أو خوارزميات.
وعلى عكس الشبكات الاجتماعية التقليدية، حيث تملي الشركات الخوارزميات وإستراتيجيات الإعلان، تتبع "بيكسل فيد" مبادئ اللامركزية والشفافية والتطوير المفتوح المصدر.
مزايا "بيكسل فيد"إذا أردت إجراء مقارنة بين "إنستغرام" و"بيكسل فيد"، فإن "بيكسل فيد" تقدم تجربة مستخدم مختلفة عن "إنستغرام" في جوانب رئيسية.
وتتمثل إحدى أكبر الشكاوى حول "إنستغرام" في الإعلانات وخوارزميات التتبع، إذ تجمع "ميتا" كميات كبيرة من بيانات المستخدم لتحسين الإعلان والتفاعل.
وفي حين أن "إنستغرام" تعتمد على الإعلانات كمصدر رئيسي للدخل، فإن "بيكسل فيد" خالية كليا من الإعلانات.
ولا تجمع المنصة بيانات المستخدمين لأغراض إعلانية أو تبيعها كما هو الحال في منصات "ميتا"، مما يعزز ثقة المستخدمين المهتمين بحماية البيانات الشخصية.
وتعمل المنصة عبر خوادم مدعومة من المجتمع بدلا من التمويل المؤسسي، مما يعني أنها لا تعتمد على عائدات الإعلانات.
وللوهلة الأولى، تبدو "بيكسل فيد" مشابهة جدا لمنصة "إنستغرام"، ولكنها توفر خيارات تخصيص أكبر، مثل التحكم في من يمكنه رؤية المنشورات، وإعدادات خصوصية أكثر دقة.
إعلانوتقرر خوارزميات "إنستغرام" ما تراه، ولا تعرض المنشورات بترتيب زمني، بل يجري ترتيبها بناء على المشاركة والتفاعلات ومدى ملاءمة الإعلان.
ويجد العديد من المستخدمين هذا الأمر مزعجًا، لأنه يحد من الوصول ويخلق تجربة مستخدم غريبة.
وفي هذا الصدد، تقدم "بيكسل فيد" خلاصة مرتبة زمنيا، مما يعني أنك ترى المنشورات بالترتيب الذي نشرت به، دون تدخل من خوارزمية تحاول زيادة التفاعل.
وعلى عكس "إنستغرام" التي تروّج للمحتوى المدعوم ومنشورات المؤثرين، لا تعزز "بيكسل فيد" محتوى معينا بشكل مصطنع.
وتتمتع "بيكسل فيد" بمزايا مشاركة الصور المشابهة لمنصة "إنستغرام"، ويمكن للمستخدمين نشر الصور والقصص والمجموعات.
ومع ذلك، على عكس "إنستغرام"، لا يوجد تعديل محتوى بالذكاء الاصطناعي أو تحسين خوارزمي.
وتحافظ "بيكسل فيد" على الخصوصية، فيمكن للمستخدمين اختيار تشغيل الخدمة واستضافتها بأنفسهم أو اختيار شخص يثقون به لتخزين صورهم وبياناتهم الخاصة معه.
وعلى عكس "إنستغرام" التي تسيطر عليها شركة مركزية واحدة، فإن "بيكسل فيد" غير مركزية، ويعني هذا أنه يمكن للمستخدمين اختيار الخادم أو حتى استضافة خادم خاص بهم.
ولا توجد شركة واحدة تمتلك جميع البيانات، إذ يدار كل خادم بشكل مستقل.
ويمكن لمستخدمي "بيكسل فيد" التفاعل مع الأشخاص عبر الشبكات الاجتماعية العالمية "فيديفيرس" دون الحاجة إلى حسابات متعددة.
وتجعل هذه الاختلافات الأساسية "بيكسل فيد" بديلاً قويًّا للمستخدمين المهتمين بالخصوصية.
دوافع الانتقال إلى "بيكسل فيد"توجد أسباب عدة تدفع المستخدمين إلى البحث عن بدائل لمنصة "إنستغرام"، من أبرزها القلق بشأن الخصوصية.
وبعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بخصوصية بيانات المستخدمين عبر منصات "ميتا"، أصبح العديد من المستخدمين يبحثون عن بدائل أكثر احترامًا للخصوصية.
ويشتكي العديد من مستخدمي "إنستغرام" من تزايد المحتوى المدفوع والإعلانات المستهدفة، مما يجعل تجربة الاستخدام أقل متعة وأقل ارتباطًا بالمحتوى الأصلي للمستخدمين.
إعلانويفضل بعض المستخدمين دعم المشاريع غير الربحية التي تعتمد على المجتمعات بدلًا من الشركات العملاقة.
وتعتمد "إنستغرام" على خوارزميات يمكنها تقليل ظهور بعض المنشورات، وهو أمر يزعج العديد من المستخدمين الذين يفضلون وصول محتواهم إلى المتابعين دون تدخل.
كما تعتمد "إنستغرام" على خوادم مركزية، في حين توفر "بيكسل فيد" العديد من الخوادم، مما يعني أنه يمكنك الاشتراك عبر خادم محلي حتى تحصل على محتوى محلي.
ويمكنك استضافة بياناتك بنفسك عبر "بيكسل فيد"، حيث تسمح المنصة للمستخدمين باستضافة خوادمهم.
كما صممت "ميتا" منصة "إنستغرام" بطريقة تتعمد الإدمان وإبقاءك ضمنها لأطول مدة ممكنة. وكلما زاد الوقت الذي تقضيه زادت الأموال التي تكسبها "ميتا" من خلال بيع بياناتك للمعلنين.
وإلى جانب ذلك، هناك القضايا المتعلقة بالاكتئاب والشعور بالوحدة والمشاكل العقلية الأخرى، حيث تسبب "إنستغرام" انخفاضًا في احترام الذات وتزيد مشاكل صورة الجسم مع تعظيم الشعور بعدم الجاذبية.
رغم أن "بيكسل فيد" لا تشكل تهديدًا مباشرًا لمنصة "إنستغرام" في الوقت الحالي بسبب قاعدتها الجماهيرية الصغيرة وعدم وجود العلامات التجارية والمؤثرين وخيارات الربح، فإن هناك علامات تدل على أن "إنستغرام" قد بدأت بتبني بعض المزايا التي تجذب المستخدمين إلى البدائل.
ويشمل ذلك تحسين تجربة المستخدم، فقد تلجأ "ميتا" إلى تعديل بعض سياساتها بشأن الإعلانات المزعجة، إلى جانب تحسين أدوات الخصوصية أو تعديل نظام الخوارزميات لمنح المستخدمين تحكمًا أكبر في المحتوى الذي يرونه.
وبغض النظر عن قلة الترويج وصعوبة إقناع المستخدمين العاديين بالانتقال إلى منصة أقل شهرة، فإن "بيكسل فيد" تتمتع بفرصة النمو عبر التركيز على مزاياها الفريدة، مثل تعزيز مجتمع المصورين المحترفين والمهتمين بالفن، حيث قد تصبح المنصة خيارًا رئيسيا للفنانين والمصورين الذين يبحثون عن مكان خالٍ من الإعلانات.
يجب على المنصة التوسع في دعم مزايا جديدة، مثل القصص والبث المباشر، بطريقة تحافظ على تجربة خالية من الإعلانات ومن دون تتبع المستخدمين، إلى جانب تقديم أدوات أفضل لإدارة المحتوى مقارنة بمنصة "إنستغرام".
وبدلًا من محاولة منافسة "إنستغرام" مباشرة، تستطيع "بيكسل فيد" بناء جمهورها المستهدف عبر التركيز على مجموعات محددة من المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى الفني، وخاصة بين الفئات التالية:
إعلان المهتمون بالخصوصية: مع تزايد الوعي بأهمية حماية البيانات، تستطيع المنصة جذب مستخدمين يبحثون عن بدائل آمنة. المطورون والمهتمون بالمصادر المفتوحة: قد يكون مجتمع المصادر المفتوحة داعمًا قويا للمنصة. المستخدمون الذين يبحثون عن تجربة بسيطة وخالية من الإعلانات: تقدم المنصة تجربة مستخدم نظيفة وخالية من الإعلانات، مما قد يجذب أولئك الذين يشعرون بالإرهاق من الإعلانات المستهدفة.في الختام، رغم أن "إنستغرام" لا تزال مهيمنة في مجال مشاركة الصور، فإن "بيكسل فيد" تمثل بديلًا واعدًا يقدم تجربة أكثر تحررًا وأمانًا.
ويعتمد نجاحها في منافسة "إنستغرام" على قدرتها على جذب المستخدمين المهتمين بالخصوصية والمحتوى غير التجاري، إلى جانب تحسين مزاياها وزيادة الوعي بوجودها.