لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها بعد غيابه 20 عامًا عن سوريا.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
خاص
التقت الفنانة السورية منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، بعد غيابه عن سوريا عقدين من الزمن، في لقاء عاطفي وثقته عدسات الكاميرات.
وكشف مقطع فيديو، عن منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر “عمار” سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد؛ ليعود إليها ويلتقيان في مطار دمشق الدولي.
وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه “قصيدة حياتها”، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_vk_F9ED4VOXpGdEF_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سوريا فن ومشاهير منى واصف منى واصف
إقرأ أيضاً:
في لقاء جمع بوريطة بنظيره السوري..المغرب يؤكد دعمه الثابت لوحدة سوريا وسيادتها
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية العربية السورية، أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال لقاء جمعه بنظيره السوري أسعد حسن الشيباني في مكة المكرمة، على دعم المغرب الثابت لوحدة سوريا وسيادتها الترابية.
وشدد بوريطة على أن الموقف المغربي من الأزمة السورية لم يتغير، حيث أكد دعم المملكة لجميع الجهود الرامية إلى الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها الوطنية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، نصره الله، التي عبر عنها في عدة مناسبات.
وأعرب بوريطة عن تضامن المملكة المغربية مع الشعب السوري، مؤكداً أن المغرب سيواصل دعم كل ما من شأنه أن يحقق تطلعات الشعب السوري ويعيد السلام والاستقرار إلى البلاد. كما تطرق إلى رؤية المملكة في دعم الحلول السلمية والحوار السياسي بين الأطراف السورية دون التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.
من جانبه، أعرب أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري عن تقديره للموقف المغربي الثابت والنبيل تجاه بلاده، مثمناً الدعم المتواصل للمملكة في مختلف المحافل الدولية. كما شدد الشيباني على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه العلاقات بين سوريا وعدد من الدول العربية تطورات إيجابية، حيث يعكف العديد من الدول العربية على استئناف التعاون مع سوريا بعد سنوات من الانقطاع بسبب الأزمة المستمرة في البلاد.
ويذكر أن المملكة المغربية كانت قد أكدت في مناسبات سابقة موقفها الثابت من دعم وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق الأمن والاستقرار للشعب السوري.