الهند تدخل التاريخ.. مركبة تشاندرايان-3 تهبط على القطب الجنوبي للقمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دخلت الهند التاريخ، الأربعاء، عندما هبطت مركبتها الفضائية "تشاندرايان-3" بنجاح على القطب الجنوبي للقمر، الذي يُعتقد أنه مصدر محتمل للمياه والأكسجين، وذلك بعد أيام من فشل مهمة روسية مماثلة.
وأطلقت وكالة الفضاء الهندية الصاروخ في 14 يوليو من محطة الفضاء الرئيسية في البلاد بولاية أندرا براديش.
وقابل فنيو المهمة بهتافات الفرح وبالتصفيق إعلان منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) في مقرها الرئيسي بأن "شاندرايان-3 هبطت بنجاح على سطح القمر".
ووصف رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، الأمر بأنه "يوم تاريخي".
وتضم شاندريان-3 التي طورتها المنظمة الهندية للبحث الفضائي (ISRO)، جهاز الهبوط "فيكرام" (الشجاعة باللغة السانسكريتية) والروبوت المتحرك "برغيان" (الحكمة) لاستكشاف سطح القمر.
وتأتي هذه المهمة بعد أيام قليلة على تحطم المسبار "لونا-25" وهو الأول الذي ترسله روسيا إلى القمر منذ العام 1976.
وتعتبر مهمة شاندريان-3 التي أطلقت قبل ستة أسابيع أبطأ من مهمات "أبولو" الأميركية المأهولة في الستينات والسبعينات التي وصلت إلى القمر في غضون أيام قليلة.
فالصاروخ الهندي أقل قوة من صاروخ "ساترن 5" المستخدم في برنامج أبولو القمري الأميركي. وقد اضطر إلى الدوران خمس إلى ست مرات حول الأرض لزيادة سرعته قبل أن يسلك مساره باتجاه القمر والذي يستغرق شهرا.
وتبقى ميزانية البرنامج الفضائي الهندي متواضعة مع أنها زادت بشكل ملحوظ منذ المحاولة الأولى لوضع مسبار في مدار القمر في العام 2008.
وتبلغ كلفة المهمة الهندية هذه 74.6 مليون دولار على ما ذكرت وسائل الاعلام المحلية وهي أقل بكثير مقارنة مع مهمات دول أخرى.
ويفيد خبراء في القطاع أن الهند تنجح في إبقاء الكلفة متدنية من خلال نسخ التكنولوجيا الفضائية المتوافرة و تكييفها لأغراضها الخاصة بفضل وفرة المهندسين المؤهلين الذين يتلقون أجرا أقل بكثير من زملائهم الجانب.
وكلفت محاولة الهبوط السابقة على سطح القمر في 2019 تزامنا مع الذكرى الخمسين لأول مهمة لرائد الفضاء الأميركي، نيل أرمسترونغ، على سطح القمر، 140 مليون دولار أي تقريبا ضعف كلفة المهمة الحالية.
وكانت الهند أول بلد آسيوي يضع قمرا اصطناعيا في مدار المريخ في مارس. ويفترض أن ترسل مهمة مأهولة تستمر ثلاثة أيام إلى مدار الأرض بحلول السنة المقبلة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سطح القمر
إقرأ أيضاً:
بورصة طوكيو تهبط مع ضغط صعود الين على أسهم التصدير
سجل المؤشر نيكي الياباني تراجعا بأكثر من واحد بالمئة في ختام تعاملات الاثنين، وسط ارتفاع الين الذي ضغط على أسهم شركات التصدير، في وقت يتطلع فيه المستثمرون إلى محادثات يابانية أميركية ستركز على سعر الصرف في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر نيكي على انخفاض 1.3 بالمئة عند 34279.92 نقطة، فيما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 بالمئة إلى 2528.93، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقال شوتارو ياسودا محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتلجنس لابوراتوري "أعاد المستثمرون شراء الأسهم مع استمرار خسائر المؤشر نيكي خلال الجلسة، لكن عملية إعادة الشراء لم تدم طويلا. إلا أن الأمر لم يكن كما حدث في وقت سابق من هذا الشهر عندما أدى كل انخفاض في المؤشر إلى المزيد من عمليات البيع".
وأضاف "لكن السوق ليس مستعدة بعد للتحول إلى وضع الإقبال على المخاطرة".
وصعد الين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل الدولار وسط استمرار تراجع الثقة في الأصول الأميركية بسبب هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)
وعادة ما تؤثر قوة الين على أسهم شركات التصدير إذ أنها تقلل من قيمة الأرباح التي يتم تحقيقها في الخارج عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية.
وتراجعت أسهم شركات تصنيع السيارات، وخسر سهم تويوتا موتور 2.9 بالمئة ونزل سهم هوندا موتور واحدا في المئة وانخفض سهم سوزوكي موتور 3.9 بالمئة.
ويخطط وزير المالية كاتسونوبو كاتو لزيارة واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يجتمع مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لإجراء مناقشات حول أسعار الصرف.
وارتفعت أسهم الشركات التي تركز على السوق المحلية، فصعد قطاع السكك الحديدية 0.86 بالمئة وشهد مؤشر البيع بالتجزئة تغيرا طفيفا مرتفعا 0.03 بالمئة.