ليبيا- غرد رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد في موقع “تويتر” سابقا “أكس” حاليًا بشأن لقاء جمعه بأسرة المواطن أبو عجيلة مسعود المريمي.

ووفقًا للتغريدة المنشورة من قبل حكومة الاستقرار المطلعة عليها صحيفة المرصد أشار حماد إلى اطلاعه برفقة جانب من أعضاء مجلس النواب على مستجدات قضية المريمي وحيثياتها والتأكيد على موقفه الراسخ بشأن استنكار عملية تسليمه “الجبانة”.

وبحسب التغريدة وصف حماد عملية تسليم مواطن ليبي بهذه الطريقة بانتهاك واضح للسيادة الليبية من قبل الإدارة الأميركية بتواطؤ واضح من الحكومة منتهية الولاية عبر التفريط في حقوق المواطنين بهذا الشكل “المخزي”.

ووفقا للتغريدة شدد حماد خلال اللقاء على ضرورة احترام القانون الليبي من كافة الدول وضرورة تطبيق العدالة ففي حال وجود أي اتهامات للمواطن يكون قضاء بلاده هو المختص بالنظر في الاتهامات الموجهة له داخل الأراضي الليبية.

وتعهد حماد بتكفل حكومة الاستقرار بالتكاليف الكاملة لمكتب المحاماة المختص في النظر في القضية حتى عودة المريمي سالما إلى أهله ووطنه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فيدان: لا سبب يدفعنا لشن عملية شمال سوريا إذا عالجت الإدارة الجديدة القضية

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه ليس هناك سبب يدفع بلاده لشن هجوم ضد قوات كردية في سوريا إذا عالجت السلطات السورية الجديدة “بالطريقة الصحيحة” وضع هذه المجموعات التي تصنّفها أنقرة “إرهابية”.

وأضاف فيدان في مقابلة تلفزيونية، أن "هناك إدارة جديدة في دمشق الآن وأعتقد أن هذا الأمر هو أكثر ما يثير قلقهم حاليا"، مبينا "باعتقادي، إذا عالجوا هذه المشكلة بالطريقة الصحيحة فلن يكون هناك سبب لكي نتدخل".



وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنه تمّ تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن، حول مدينة منبج، في شمال سوريا، حتى نهاية الأسبوع الجاري.

وأكد ميلر أنّ: "واشنطن توسطت في اتفاق وقف إطلاق نار مبدئي، الأسبوع الماضي، لكن سريانه قد انتهى"، مضيفا أنّ: "واشنطن ترغب في تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن مسار للمضي قدما". مردفا أنه: "ليس من مصلحة أي طرف تصاعد الصراع في سوريا". 

وتابع ميلر أنّه: "لا نريد أن نرى أي طرف يستغل الوضع غير المستقر الحالي من أجل تعزيز مصالحه الخاصة الضيقة، على حساب المصلحة الوطنية السورية الأوسع".

وفي السياق نفسه، كانت قوات سوريا الديمقراطية الكردية المسلحة "قسد"، قد أعلنت عن فشل الجهود الأمريكية للوساطة مع المعارضة التي تسيطر على سوريا عقب سقوط نظام الأسد، وذلك في سبيل وقف إطلاق النار في منبج وعين العرب كوباني شمال البلاد، بحسب مدير المركزي الإعلامي لقسد، فرهاد شامي.

إلى ذلك، أنحى شامي باللائمة في انهيار الوساطة على "النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية". في وقت سابق، دعت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا الاثنين إلى "وقف العمليات العسكرية" على "كامل" الأراضي السورية، وأبدت استعدادا للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.



وخلال مؤتمر صحافي في الرقة، كانت الإدارة الكردية على لسان رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، حسين عثمان، قد دعت أيضا، إلى "وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية للبدء بحوار وطني شامل وبنَّاء"، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

تجدر الإشارة إلى أن "قسد" تُسيطر على نحو ربع مساحة الأراضي السورية، وتتركز مناطق نفوذها في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، ومن الواضح أن تبدل موازين القوى في سوريا سيدفع واشنطن "حليفة قسد" إلى تقديم تنازلات في سبيل التوصل لحل شامل للملف السوري، يمهد لبدء مرحلة "إعادة الإعمار".

مقالات مشابهة

  • التكبالي: المبادرة الأممية تهدف لتشكيل حكومة جديدة ولن تحقق الاستقرار
  • "لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو
  • عائلة أبوعجيلة المريمي تنتظر نتائج تحقيقات النائب العام الليبي بشأن تسليمه
  • اجتماع أمني موسع في بنغازي الكبرى لتعزيز الاستقرار وتكثيف الجهود الميدانية
  • عائلة بوعجيلة المريمي: سنلاحق الدبيبة قضائياً بعد خروجه من الحكومة
  • فيدان: لا سبب يدفعنا لشن عملية شمال سوريا إذا عالجت الإدارة الجديدة القضية
  • حسني بي: الدين العام وصل 150 مليار دينار وقروض حكومة الدبيبة تهدد الاستقرار المالي
  • السفير خالد البقلي: عملية التطوير بملف حقوق الإنسان تتم بشكل تراكمي ومتكامل
  • فلسطينيون يقدّمون شكوى ضدّ الحكومة الأميركية بسبب المساعدة العسكرية لإسرائيل  
  • استقرار أسهم أوروبا قبل قرار الفائدة الأميركية