معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة صلاح يحطم الرقم القياسي لعدد النقاط في «البريميرليج»! أرسنال يريد الانتقام من «اليونايتد» بعد «المعركة الأخيرة»!


توقف أرسنال عن تسجيل الأهداف من الضربات الثابتة، منذ هدفيه أمام مانشستر يونايتد في ديسمبر الماضي، بعد أن كانت الطريق الرئيسي الذي سلكه «الجانرز» لتسجيل الأهداف، بفضل مدرب الكرات الثابتة نيكولاس جوفر، ولم يسجل أرسنال من كرات ثابتة في أي من مبارياته الست الأخيرة في الدوري الإنجليزي أو في آخر 10 مباريات في جميع المسابقات.


ويحتل «المدفعجية» المركز الثالث من حيث الأهداف من الكرات الثابتة (12) والخامس من حيث التسديدات من الكرات الثابتة (105) في «البريميرليج» هذا الموسم، وفي أول 21 مباراة من الموسم، كانت الركنيات مسؤولة عن معظم أهداف الفريق المتوقعة من الكرات الثابتة، ولكن في آخر 6 مباريات، لم يأتِ سوى نصف أهدافه المتوقعة من الكرات الثابتة.
يعد بوكايو ساكا الخيار الأول لأرسنال في تنفيذ الركلات الركنية من الجهة اليمنى، لكنه لم يشارك مع «الجانرز» منذ 21 ديسمبر، بينما 5 من أصل 10 تمريرات ركنية سجلها أرسنال في البريميرليج هذا الموسم كانت من ساكا، وفقد الفريق 50% من الناتج بسبب إصابة ساكا، ما يعني أنه المتهم الأول في غياب خطورة الجانرز في هذا الجانب، ومع أن 70% من إجمالي أهداف أرسنال تأتي من الجانب الأيمن، لا عجب أن فريق أرتيتا يسجل أهدافًا أقل من الكرات الثابتة.
وكان الفريق من دون كاي هافيرتز ومارتينيلي منذ الفوز على ليستر سيتي، ما حد من خياراته الهجومية إلى رحيم سترلينج ونوانيري ولياندرو تروسارد، 3 لاعبين من غير المرجح أن يسجلوا من الكرات الثابتة، ورغم أن أهداف أرسنال من الركنيات هذا الموسم لم يسجلها مهاجمون، فإن وجود المهاجمين في منطقة الجزاء يوفر تشتيتًا للمدافعين المنافسين ما يسمح للآخرين، مثل قلبي الدفاع جابرييل ماجالهايس وويليام ساليبا، بالتسجيل.
هناك عامل محتمل آخر وهو أن المنافسين أصبحوا أكثر وعياً بأفكار أرسنال وأصبحوا يدافعون بشكل أفضل في الزوايا، ويحتل ليستر سيتي (121) وولفرهامبتون (115) ووستهام يونايتد (109) المراكز الخمسة الأولى في قائمة أكثر الفرق استقبالاً للتسديدات من الكرات الثابتة، ومع ذلك تمكنوا من منع أرسنال من التسجيل بهذه الطريقة، وفي أوروبا، نجح أيندهوفن ودينامو زغرب في ذلك أيضاً، وإن كان ذلك في خسارتهما 7-1 و3-0 على التوالي.
ويلتقي أرسنال نظيره مانشستر يونايتد الأحد، على ملعب أولد ترافورد، واستقبل اليونايتد 13 هدفاً من ركلات ركنية في جميع المسابقات هذا الموسم، أكثر من أي فريق آخر في «البريميرليج».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال بوكايو ساكا مانشستر يونايتد

إقرأ أيضاً:

مقصلة الإقالة تقترب من الإطاحة برؤوس 5 مدربين في الدوريات الخمس الكبرى.. المدرسة البرتغالية حاضرة بقوة.. وخماسي البريميرليج والكالتشيو مهدد بالرحيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشتعل المنافسة في الدوريات الخمس الكبرى لكرة القدم، ومعها تزداد الضغوط على المدربين، حيث باتت مقصلة الإقالة تلوح في الأفق لخمس مدربين على الأقل، وذلك بسبب سوء النتائج وتراجع الأداء.

وتستعرض «البوابة نيوز» فى السطور التالية، أبرز المدربين الذين اقتربت مقصلة الإقالة من الإطاحة برؤوسهم فى الفترة الحاسمة من الموسم الجاري 2024-2025.

1) كونسيساو

تصاعدت حدة التكهنات حول مستقبل المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو مع نادى ميلان الإيطالي، وذلك بعد تراجع نتائج الفريق فى الفترة الأخيرة، خاصة الخروج المبكر من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وأفادت صحيفة «كورييرى ديلا سيرا» الإيطالية، بأن هناك اتجاهًا داخل إدارة نادي ميلان للتفكير فى إقالة كونسيساو، رغم الدعم الظاهري الذى يحظى به من المسئولين، وأوضحت الصحيفة أن مباراتى بولونيا ولاتسيو الماضيتين حاسمتين فى تحديد مصير المدرب البرتغالي، وأن تحقيق نتيجتين سلبيتين فيهما سيعجل برحيله، وهو بالفعل ما حدث، إذ خسر الروسونيري المواجهتين بنتيجة واحدة وهي 2-1.

وكشفت الصحيفة عن تفاصيل عقد كونسيساو مع ميلان، والذى يمتد حتى يونيو 2026، ويتقاضى بموجبه راتبًا شهريًا قدره مليون يورو، ويتضمن العقد بندًا يسمح للنادى بفسخه مبكرًا فى حال فشل الفريق فى التأهل إلى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما أشارت الصحيفة إلى أن الفوز بلقب كأس السوبر الإيطالي، الذى حققه كونسيساو فى يناير الماضي، لن يكون كافيًا لضمان استمراره فى منصبه.

وبذلك، يواجه كونسيساو ضغوطًا كبيرة بسبب تراجع نتائج فريق ميلان بعد توديع بطولة دوري أبطال أوروبا من الملحق المؤهل لدور الـ16، ويبدو أن إدارة ميلان وضعت معيارًا واضحًا لتقييم أداء المدرب، وهو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وأن الفشل فى تحقيق هذا الهدف قد يؤدي إلى إقالته.

ويُظهر بند فسخ العقد فى حال عدم التأهل لدوري الأبطال مدى أهمية هذه البطولة بالنسبة لإدارة النادي، بالرغم من الفوز بكأس السوبر الايطالي، الا أن طموح جماهير ميلان يتعدى ذلك، حيث يطالبون بالعودة الى منصات التتويج فى البطولات الكبرى، وهو ما يؤرق نوم سيرجيو كونسيساو، حيث يحتل العملاق الإيطالى المركز التاسع فى جدول ترتيب الكالتشيو بـ41 نقطة.

2) أموريم

وتظل الضغوط تقضى على أحلام المدرب البرتغالى روبن أموريم، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد سلسلة من النتائج السلبية التى وضعت مستقبله على المحك، وسط ترقب من جماهير الشياطين الحمر.

بحسب شبكة «Fichajes» الإسبانية، فإن أموريم يمر بفترة حرجة فى مسيرته مع مانشستر يونايتد، حيث تكبد الفريق 10 هزائم فى 24 مباراة خاضها تحت قيادته فى مختلف المسابقات هذا الموسم.

ويحتل مان يونايتد المركز الرابع عشر فى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أثار قلقًا بالغًا لدى إدارة النادي، خاصة بعد توديع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى بالخسارة من فولهام فى الدور الخامس من المسابقة بركلات الترجيح.

وعلى الرغم من استمرار مانشستر يونايتد فى المنافسة على لقب الدورى الأوروبي، إلا أن تراجع اليونايتد فى الدورى المحلى يمثل مصدرا قلقا كبيرا للإدارة، ليصبح أموريم تحت مجهر جماهير مانشستر يونايتد، الذين يتطلعون إلى رؤية فريقهم ينافس على الألقاب المحلية والقارية.

لذا أشارت التقارير إلى أن إدارة مانشستر يونايتد بدأت فى دراسة خيارات بديلة لتدريب الفريق، وعلى رأسها الإسبانى أوناى إيمري، المدير الفنى الحالى لفريق أستون فيلا.

الغريب أن صحيفة «توتو ميركاتو» أوضحت أن إقالة أموريم من منصبه في تدريب مانشستر يونايتد، سيكلف إدارة النادي 15 مليون يورو، بجانب رواتب طاقمه الفني، لذا من المحتمل أن يصل المبلغ إلى 25 مليون يورو.

3) موتا

كما يواجه المدرب الإيطالي تياجو موتا، المدير الفنى لفريق يوفنتوس الإيطالي، ضغوطًا متزايدة تهدد مستقبله مع الفريق، وذلك بعد الخروج المفاجئ من بطولة كأس إيطاليا على يد إمبولي فى الدور ربع النهائي.

وشكلت خسارة يوفنتوس أمام إمبولي بركلات الترجيح فى ربع نهائى كأس إيطاليا صدمة كبيرة للجماهير والإدارة، ليثير الخروج المبكر من البطولة تساؤلات حول قدرة موتا على قيادة الفريق لتحقيق الألقاب، حيث أفاد موقع «فوتبول إيطاليا» بوجود خلافات بين موتا وبعض لاعبي اليوفي، وأن العلاقة بينهما ليست على ما يرام، وتجلت هذه الخلافات فى تصريحات موتا بعد مباراة إمبولي، مما أثار قلق إدارة النادي.

وتدرس إدارة يوفنتوس بعناية مصير موتا، وتبحث إمكانية إصلاح علاقته باللاعبين خلال الأشهر المقبلة، إذ أشار الموقع إلى أن عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا قد يعجل برحيل موتا.

ويحتل يوفنتوس المركز الرابع فى جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 52 نقطة، وفقد فريق السيدة العجوز العديد من النقاط هذا الموسم فى مسابقة «السيرى آ» بسبب كثرة التعادلات، بالإضافة إلى إلى توديعه بطولة دورى أبطال أوروبا بالهزيمة من آيندهوفن الهولندى فى مجموع مباراتى ذهاب وإياب الملحق المؤهل لدور الـ16 بنتيجة 4-3.

4) بوستيكوجلو

ويعانى أنجي بوستيكوجلو مع فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي، من تزايد المطالبات بإقالته من تدريب السبيرز فى الفترة الأخيرة، بعد تراجع نتائج الفريق وتوديعه المبكر لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

وتراجعت نتائج توتنهام هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثالث عشر فى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 33 نقطة، وشكلت الهزيمة أمام أستون فيلا فى كأس الاتحاد الإنجليزي ضربة قوية لآمال الفريق فى تحقيق لقب هذا الموسم، بالرغم أن الفريق اللندني مستمرًا فى المنافسة على لقب بطولة الدورى الأوروبي، لكن هناك صعوبات عديدة قد تعوق رجال بوستيكوجلو فى حصد هذا اللقب، أبرزها قوة المنافسين فى اليورباليج.

وأشارت التقارير الصحفية إلى أن إدارة توتنهام أعطت بوستيكوجلو فرصة أخيرة لتعديل النتائج، ليصبح المدرب الأسترالي تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير، حيث يطالب الجميع بتحسين أداء الفريق وتحقيق نتائج إيجابية.

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الإسباني أندوني إيراولا، مدرب بورنموث، يتصدر قائمة المرشحين لخلافة بوستيكوجلو فى توتنهام، حيث يمتد عقد إيراولا مع بورنموث حتى نهاية الموسم المقبل، ولم يبدأ النادى فى مفاوضات لتمديد عقده، لكن يعتبر إيراولا ذو كفاءة عالية، وذو خبرة جيدة في الدوري الإنجليزي.

ويواجه بوستيكوجلو اختبارًا صعبًا فى المباريات المقبلة، حيث يتعين عليه تحقيق نتائج إيجابية لإقناع الإدارة والجماهير بقدرته على قيادة الفريق، ما يجعل أي تعثر جديد يعجل برحيل أنجى بوستيكوجلو عن توتنهام.

5) جاسبريني

وبدأت إدارة نادى أتالانتا الإيطالي فى التحرك لتحديد خليفة محتمل للمدرب الحالى جيان بييرو جاسبريني، الذى تشير التقارير إلى قرب رحيله بعد 9 سنوات قضاها على رأس القيادة الفنية للفريق.

وتشير التقارير الإيطالية إلى أن جاسبريني قد يختتم مسيرته مع أتالانتا بنهاية الموسم الحالي، بعد فترة طويلة وناجحة قضاها مع الفريق.

تراجعت نتائج أتالانتا في الفترة الأخيرة تحت قيادة جاسبريني، أبرزها الخسارة من كلوب بروج البلجيكى وتوديع بطولة دوري أبطال أوروبا من الملحق المؤهل لدور الستة عشر، وكذا الخروج من كأس إيطاليا لصالح بولونيا.

يأتى ذلك بالرغم من أن جاسبريني قاد أتالانتا للعودة إلى المنافسة من جديد على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، حيث كان ابتعد عن المربع الذهبى لفترة ثم جاء من بعيد وأصبح يزاحم إنتر ميلان ونابولى على قمة الكالتشيو، كما يعد جاسبرينى صاحب الفضل فى تأهل أتالانتا إلى دورى أبطال أوروبا هذا الموسم وحصول الفريق على بطولة الدورى الأوروبى فى إنجاز تاريخى للنادي.

ولكن بحسب موقع «كالتشيو ميركاتو»، وضعت إدارة أتالانتا 3 أسماء بارزة على قائمة المرشحين لخلافة جاسبريني، هم: ماوريسيو ساري، رافاييل بالادينو، وروبرتو دى زيربي.

وتعد أزمته مع النيجيري أديمولا لوكمان المتوج بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا 2024، سببًا لاقتراب رحيل جاسبريني عن تدريب أتالانتا، إذ كانت الأمر الذى أغضب جماهير النادى بجلوس جناح منتخب نيجيريا على مقاعد البدلاء فى الفترة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • تشيلسي يحسم المواجهة أمام ليستر سيتي بهدف كوكوريلا في البريميرليج
  • صراع هداف البريميرليج يشتعل.. صلاح يوسع الفارق مع هالاند إلى 7 أهداف
  • تشكيل مباراة مانشستر يونايتد ضد أرسنال المتوقع اليوم في البريميرليج
  • صلاح يحطم الرقم القياسي لعدد النقاط في «البريميرليج»!
  • اليوم.. مانشستر يونايتد يستقبل أرسنال في «مسرح الأحلام»
  • زيلينسكي: الضربات الجديدة تُظهر أن “أهداف روسيا لم تتغيّر” في أوكرانيا
  • «البريميرليج» على «نار هادئة».. ليفربول للاقتراب من «التتويج»
  • مقصلة الإقالة تقترب من الإطاحة برؤوس 5 مدربين في الدوريات الخمس الكبرى.. المدرسة البرتغالية حاضرة بقوة.. وخماسي البريميرليج والكالتشيو مهدد بالرحيل
  • بعد سباعية أرسنال التاريخية.. تعرف على أكبر انتصارات «أبطال أوروبا»