مناورة عسكرية مفاجئة في إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن الجيش بدأ مناورة مفاجئة في عدد من القواعد، بهدف اختبار الجاهزية ضد أي عملية تسلل.
وقال موقع “واينت” إنه “تحت إشراف رئيس الأركان اللواء إيال زامير، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي اختبارا مفاجئا لفحص جاهزية قواته للتعامل مع سيناريوهات التسلل إلى القواعد والمواقع، بما في ذلك في المناطق الأمنية الأمامية”.
ووفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن التمرين سيحاكي، من بين أمور أخرى، سيناريوهات التسلل إلى قاعدة رامات ديفيد من عدة اتجاهات في وقت واحد، في سيناريو مفاجئ.
ولفت المتحدث إلى أن التمرين سيشهد تحركات نشطة لقوات الأمن والقوات الجوية، كما ستسمع أصوات انفجارات في المنطقة.
وأفادت موقع “واينت” بأن مراقب الجيش سيجري زيارة كفاجئة في قطاع القيادة الشمالية، تحت إشراف رئيس الأركان.
وتهدف الجولة التفتيشية المفاجئة إلى فحص الجاهزية والانضباط العملياتي والروتين العملياتي لوحدات الدفاع في قطاع القيادة الشمالية.
وكان زامير قال في وقت سابق إن “الحرب قد تستأنف في أي لحظة، ويجب هزيمة حركة الفصائل الفلسطينية، معتبرا أن “جيش الدفاع الإسرائيلي لم ينفذ مهمته في السابع من أكتوبر”.
من الجدير ذكره أن إيال زامير تسلم رئاسة الأركان من سلفه هرتسي هاليفي الذي أعلن مطلع هذا العام استقالته من منصبه مؤكدا تحمله “مسؤولية فشل 7 أكتوبر”.
المصدر: واينت
Previous البيت الأبيض يجدد تحذير ترامب لإيران ويقول التعامل معها ممكن عسكريا أو بالتفاوض Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
طهران: التوصل إلى اتفاق نووي ممكن بشرط إرادة حقيقية من واشنطن
يمن مونيتور/ وكالات
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التوصّل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة ممكن خلال المباحثات التي ستُعقد السبت في سلطنة عُمان إن أبدت الولايات المتحدة إرادة حقيقية، في حين جددت الولايات المتحدة تأكيدها ضرورة أخذ تحذيرات الرئيس دونالد ترامب على محمل الجد.
وأضاف عراقجي، في تصريح للتلفزيون الإيراني الرسمي خلال زيارته الرسمية إلى الجزائر، أن محادثات السبت المقبل مع واشنطن ستكون غير مباشرة ومن دون أي شروط مسبقة، موضحا أن بلاده مستعدة لإزالة الغموض المحيط ببرنامجها النووي.
وقال إن إيران واثقة من الطابع السلمي لبرنامجها النووي، ولا ترى مشكلة في بناء مزيد من الثقة “ما دامت هذه العملية لا تشكل قيدًا علينا أو عقبة أمام أهدافها”. وشدد عراقجي على أن الهدف الأساسي في المفاوضات مع واشنطن هو رفع العقوبات.
وأضاف عراقجي أن شكل المفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لا يأتي في الدرجة الأولى من الأهمية، وأوضح أن فاعلية المفاوضات وجدية الطرفين وإرادتهما للتوصل إلى اتفاق هو الأهم.
وذكر أن شكل المفاوضات يرتبط بمسائل متعددة لذلك تقرر أن تكون غير مباشرة، وأن طهران لا تؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد والضغط.
وأشار عراقجي إلى أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تضمن حوارا حقيقيا ومؤثرا، وأن إيران ستواصل اتباع هذه الطريقة.
وفي منشور على منصة إكس، كتب عراقجي أن “إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى”، مضيفا “إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا”.
عراقجي وويتكوف
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن عراقجي سيترأس الوفد الإيراني خلال المحادثات المرتقبة في سلطنة عمان السبت المقبل، بينما سيرأس الوفد الأميركي مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إن طهران وواشنطن ستعقدان في عمان محادثات غير مباشرة. وأضافت في مؤتمر صحفي أن طهران تؤمن بمبدأ الحوار وأكدت سابقا أنها ستخوض المفاوضات إذا خوطبت بلغة الاحترام.
وردا على سؤال عما إذا كانت المفاوضات غير المباشرة ستتحول إلى مفاوضات مباشرة، أوضحت أنه يجب أن تبدأ عملية التفاوض لمعرفة كيف سيكون هذا المسار.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي لأول مرة، أثناء استقباله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين، عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في “خطر كبير”.
وقال ترامب إن “إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا. وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية لإيران”، وأكد أنه “لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا”.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية لشبكة فوكس نيوز إن “الإيرانيين الآن سيأتون للتفاوض وهم يدركون أهمية أخذ تحذيرات الرئيس ترامب على محمل الجد”.
من جهته، قال البيت الأبيض إنه ستكون هناك عواقب وخيمة إذا لم تختر إيران الدبلوماسية، وإن الرئيس ترامب فرض عقوبات مشددة على إيران وأوضح أن أمامها خيار التوصل لاتفاق أو دفع ثمن باهظ.