مناورات بحرية مشتركة تجمع «روسيا وإيران والصين» في المحيط الهندي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأحد، “أن قوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية تعتزم إجراء مناورات مشتركة في المحيط الهندي شهر مارس الحالي”.
ونقلت وكالة “شينخوا”عن الوزارة، “أن المناورات التي سيطلق عليها “حزام الأمن-2025″، وستجري في مناطق بالقرب من ميناء تشابهار في جنوب شرق إيران”، وأضافت أن “الأسطول الصيني سيتضمن مدمرة وسفينة إمداد”.
وأوضحت الدفاع الصينية أن “خطة المناورات تشمل تدريبات على ضرب أهداف بحرية والسيطرة على الأضرار وكذلك عمليات البحث والإنقاذ المشتركة.”
وتهدف المناورات إلى “تعزيز الثقة العسكرية المتبادلة والتعاون العملي بين القوات البحرية للدول المشاركة”، حسب “شينخوا”.
بدورها، ذكرت وكالات أنباء إيرانية أن “المناورات تنطلق يوم الثلاثاء المقبل، وستشمل المشاركة الإيرانية فيها سفنا للقوات البحرية للجيش الايراني والحرس الثوري، بالإضافة إلى قوات البحرية”.
يذكر أن “الحزام الأمني 2025″ ستكون خامس مناورة بحرية مشتركة بين روسيا والصين وإيران منذ العام 2019”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران الصين وروسيا المحيط الهندي تعاون روسيا وإيران روسيا وإيران روسيا والصين روسيا والصين وإيران مناورات
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستدعي سفير فرنسا على خلفية مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب
في فصل جديد من التصعيد المتبادل، استدعت الخارجية الجزائرية، الخميس، سفير فرنسا ستيفان روماتي، لتحذير بلاده من مشروع المناورات العسكرية المشتركة مع المغرب قرب الحدود الجزائرية.
وجاء في بيان للوزارة أن الأمين العام، لوناس مقرمان، استقبل اليوم بمقر الوزارة روماتي، بغرض " لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية المزمع إجراؤها شهر سبتمبر (أيلول) المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى "شرقي 2025" الذي يحمل الكثير من الدلالات".
*بيان #وزارة_الشؤون_الخارجية*
استقبل #الأمين_العام_لوزارة_الشؤون_الخارجية، السيد #لوناس_مقرمان، اليوم بمقر الوزارة، سفير فرنسا بالجزائر، السيد #ستيفان_روماتي.
وقد كان الغرض من هذا اللقاء هو لفتُ انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية… pic.twitter.com/y0xNA6myKl
وأضاف ذات المصدر: " الأمين العام أوضح لمحدثه بأن الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر، مضيفاً بأن تصرفاً من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية-الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة".
وأكد ان الأمين العام طلب من السفير الفرنسي الحصول على التوضيحات اللازمة حول هذا الموضوع، ودعاه إلى نقل موقف الجزائر إلى "سلطته السلمية بالصيغة التي تم إبلاغه بها".