واشنطن – رد البيت الأبيض امس السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد الأخير على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان “نأمل في أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب”.

وأعلن ترامب في وقت سابق أنه أرسل خطاباً إلى إيران يحثها فيه على التفاوض، موضحاً أنه يفضل التوصل إلى اتفاق بدلاً من استخدام الأسلحة.

في المقابل نفت إيران تلقيها لأي رسالة من جانب ترامب، وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده لن تفاوض الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في ظل سياسات الضغوط القصوى التي يتبعها ترامب، كما استبعد عراقجي إقدام إسرائيل على استهداف البرنامج النووي الإيراني لأن ذلك سيؤدي إلى حريق كبير في منطقة الشرق الأوسط.

يأتي ذلك فيما كشف بيان سابق للكرملين بأن جولة المحادثات المقبلة بين موسكو وواشنطن ستشمل الملف النووي الإيراني.

المصدر: وكالات

Previous بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن Related Posts مظاهرات في واشنطن احتجاجا على سياسة ترامب بشأن خفض التمويل المخصص للمجال العلمي دولي 8 مارس، 2025 ترامب: الولايات المتحدة لن تحمي إلا حلفاءها الذين يدفعون فواتيرهم دولي 8 مارس، 2025 أحدث المقالات البيت الأبيض يجدد تحذير ترامب لإيران ويقول التعامل معها ممكن عسكريا أو بالتفاوض بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن فدية والتسليم في برلين.. الشرطة السويسرية تفك لغز “اختطاف كلبين” من نوع “بولونكا” (صور) 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى وسط تشديدات إسرائيلية حمّاد يفرض قيودًا على التصريحات الإعلامية للوزراء والهيئات الحكومية

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي

ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ 1947.

وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 أبريل/نيسان 2025 إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح العشرات، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية، واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، منها إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي، وإلغاء تأشيرات السفر.

وتستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود، استعراضَ موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، على غرار ما حدث في 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلوا قمم كارغيل، لكن الهند حشدت قواتها في المنطقة وتمكنت من استعادتها.

يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلو متر، وسنحاول أن نرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى القوى البشرية والسكان.

الكتلة الحرجة

ونستعرض فيه أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديا وعسكريا، بحسب إحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران، وهي مرتكزات يعتمدها الموقع لمقارنة نقاط القوة وعناصر الدفاع بين الخصمين اللدودين.

إعلان

في البداية، لا بد لنا أن نشير إلى أن الكتلة الحيوية الحرجة المتمثلة في الأرض والسكان تعد واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول.

تعاون عسكري

وبينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري.

تجربة هندية لإطلاق صاروخ بعيد المدى "آغني-5" القادر على حمل رؤوس نووية ويتجاوز مداه 5000 كيلومتر (غيتي)

وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة.

وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو).

كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي.

القدرات النووية

تواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر.

 

شاحنة عسكرية تنقل صاروخ غوري بعيد المدى طورته باكستان وهو قادر على حمل رؤوس نووية (الأوروبية)

وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025.

وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام.

كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا.

إعلان

وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
  • البيت الأبيض يحتفل بيوم ميلاد ميلانيا ترامب بصور مميزة.. صور
  • نتنياهو يجدد دعوته إلى تفكيك برنامج إيران النووي بشكل كامل
  • البيت الأبيض مضطر إلى التراجع عن الرسوم الجمركية
  • لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي لأول مرة منذ مشادة البيت الأبيض.. هكذا ظهرا (شاهد)
  • لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي لأول مرة منذ مشادة البيت الأبيض.. هذا ظهرا (شاهد)
  • البيت الأبيض: ترامب التقى زيلينسكي خلال جنازة بابا الفاتيكان
  • أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي