يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء رمضان المليئة بالروحانية والفرح، كانت القاهرة ومدن مصر وقراها تحتفل بقدوم الشهر الكريم بطرق تحمل طابعا فريدا يدمج بين التراث الشعبي والروح الدينية.
الكاتبة الراحلة نعمات أحمد فؤاد تصف ذلك في كتابها "القاهرة في حياتي" فترصد مشاهد من هذه الاحتفالات، حيث كان الناس يترقبون رؤية هلال رمضان بلهفة، وما إن يثبت ظهوره حتى تنطلق المواكب الاحتفالية في الشوارع.
تقول فؤاد: لم يكن استقبال رمضان يقتصر على الأضواء والفوانيس، بل كان للحرفيين دور بارز في رسم مشهد الاحتفالات. فقد اعتاد أرباب الحرف على تسيير مواكب مبهجة، كل حرفة ممثلة بعربة مزينة بأدواتها ومنتجاتها، في مشهد يعكس الفخر بالمهنة والاحتفاء بالشهر الفضيل. كانت هذه المواكب تبدأ من الحارات والأزقة حتى تصل إلى دار المحافظة في القاهرة أو إلى المديريات في الأقاليم، في موكب استعراضي يوحد بين الفن والصنعة والاحتفال.
وسط هذه الأجواء، ساد اعتقاد شعبي بأن بركة رمضان لا تقتصر على العبادة والصيام، بل تمتد إلى حماية الناس من العفاريت والجن. فقد كان الناس يؤمنون بأن رمضان "ملك من الملائكة"، وبحلوله تُقيد العفاريت وتُحبس في قماقم نحاسية، ما يجعل الطرق أكثر أمنًا، حتى في ظلمة الليل. بفضل هذه البركة، كان أهل القرى يخرجون لزيارة أقاربهم دون خوف من كائنات الليل المجهولة التي كانوا يتوهمون أنها تترصد بهم على الطرق المهجورة.
أما المسحراتي، فكان أكثر من مجرد رجل يوقظ الناس للسحور، بل كان جزءًا من الروح الرمضانية، يحمل في دقات طبلته إحساسًا حميميًا يجعل الناس يشعرون بالقرب من هذا الشهر الكريم. كان يطوف في الحارات، يضرب على طبلته بإيقاع مميز، وينادي أهل البيوت بأسمائهم، مرددًا: "أسعد الله لياليك", فيفتح بذلك مغاليق الإصغاء، إذ لا شيء أحب إلى الإنسان من سماع اسمه مقرونًا بتحية لطيفة.
لكن اللافت أن المسحراتي كان ينادي على الرجال فقط، متجنبًا ذكر أسماء النساء، ربما بدافع الاحتشام، باستثناء الفتيات الصغيرات. لم يكن يكتفي بالنداء، بل أحيانًا كان يروي قصصًا من الإسراء والمعراج أو ينشد أهازيج رمضانية، حيث لا تتوقف طبلته عن الإيقاع بين كل جملة وأخرى، وكأنها تروي قصة بحد ذاتها.
هكذا كان رمضان في حي مصر القديمة، ليس مجرد شهر للصيام والعبادة، بل مناسبة اجتماعية تتداخل فيها الطقوس الدينية مع العادات الشعبية، لترسم صورة نابضة بالحياة عن زمن كانت فيه البساطة عنوانًا لكل شيء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصيام رمضان عند الأدباء حلقات رمضان
إقرأ أيضاً:
مسلسل حكيم باشا الحلقة 9.. ما مصير ابن مصطفى شعبان؟
حالة من الإثارة والتشويق سيطرت على أحداث مسلسل حكيم باشا الحلقة 8، لـ الفنان مصطفى شعبان، جعلته يتصدر قائمة البحث تريند على محرك البحث “جوجل”.
وتساءل متابعو مسلسل حكيم باشا، عما ستسفر عنه أحداث الحلقة 9، التي ستعرض اليوم، بعد النهاية المشوقة في الحلقة السابقة، إذ ظهر في نهايتها حكيم (مصطفى شعبان) يحمل ولده نوح، ويصطحبه إلى داخل المغارة التي يخفي بها الآثار، في ظل مراقبة العناصر الإرهابية له.
وتضمنت تساؤلات المتابعون، عما ستسفر عنه أحداث مسلسل حكيم باشا الحلقة 9، اليوم الأحد، ومصير نوح الابن الرضيع لـ حكيم.
مسلسل حكيم باشا الحلقة 8شهدت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل «حكيم باشا» للنجم مصطفى شعبان وآخرين، على العديد من الأحداث الهامة والمثيرة، وذلك بعد أن تم عرضها مساء اليوم على قناة «cbc» العامة، هذا بالتزامن مع عرضها حصرياً عبر منصة Watch it الأصلية فى تمام الساعة 7:15 مساءً لكل منهما بتوقيت القاهرة، ثم أن يتم عرضها لاحقاً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، فى تمام الساعة 9:30 مساءً، وتتوالى إعادة مواعيد بث عرضها في توقيتات زمنية مختلفة عبر شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.
وبدأت الحلقة الثامنة من مسلسل "حكيم باشا"، بحديث زوجات «حكيم- مصطفى شعبان»، على تقسيم الليالي بينهما بعد أن تزوج "حكيم- مصطفى شعبان" من الثالثة "غزل- دينا فؤاد".
وقالت "لوما- يارا قاسم" ل "غزل- دينا فؤاد"، أن الجدول كان ثلاثة أيام يقضيهم "حكيم- مصطفى شعبان" معها ويقضي ثلاثة أيام أخري مع "صفا- هاجر الشرنوبي"، وأكدت "لوما- يارا قاسم" بأنها لم تتنازل عن أي يوم من أيامها.
وكما جاء ضمن أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل "حكيم باشا"، حديث "نوح- أحمد فؤاد سليم"، مع "حكيم- مصطفى شعبان"، واخباره بأن "بحر- محمد نجاتي و سليم- منذر ريحانه" بأنهم سوف يعملوا معه ويقفوا بجانبه في الشغل.
وانتهت الحلقة على طلب "حكيم- مصطفى شعبان" من "غزل- دينا فؤاد" بأن تخدم ولدها فقط ولا تخدم في القصر أو تسمع لأحد غيره، ثم أخذ الولد منها وذهب إلى المقبرة وانتهت الحلقة على ذلك.
ويعرض مسلسل «حكيم باشا» يومياً علي شبكة قناة «cbc» العامة، في تمام الساعة 7:15 مساءً، حيث أن الإعادة الأولى تكون الساعة 12:15 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 3 عصراً، وهذا بالإضافة إلى أن يتم بث عرضه أيضًا على قناة «cbc drama»، في تمام الساعة 9 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 1 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 6 صباحاً.
وكما أن يعرض يومياً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، الساعة 9:30 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 2:30 صباحاً، والإعادة الثانية 9:30 صباحاً، والإعادة الثالثة 1:15 ظهراً، وذلك بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it الأصلية.
مسلسل حكيم باشاوجدير بالذكر بأن مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشاركه في بطولتة كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلي رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، ساره نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصه وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.