لنقي: مسألة توحيد الحكومة أمر لا يختلف عليه إثنان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دعا عضو مجلس الدولة الاستشاري أحمد لنقي إلى دمج حكومة الوحدة المؤقتة مع الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب.
ورأى لنقي في تصريح لقناة “ليبيا بانوراما” الموالية للمليشيات المسلحة، أن الدمج سيوفر الجهد والوقت، وأن تشكيل حكومة جديدة سيستغرق وقتا أطول.
وقال عضو مجلس الدولة الاستشاري إن “مسألة توحيد الحكومة أمر لا يختلف عليه اثنان، والمبعوث الأممي عبدالله باتيلي لم يحدد في إحاطته أمام مجلس الأمن كيفية تشكيل الحكومة الواحدة، فهل ستكون حكومة جديدة أم ستدمج الحكومتان الحالتان في حكومة واحدة”.
وأضاف: “باتيلي لا يستطيع فعل أي شيء دون التنسيق مع الأطراف السياسية الفاعلة على الأرض شرقاً وغربا”، لافتا إلى أن مسودة القوانين الانتخابية ما زالت تحتاج إلى بعض التعديلات وفق رأي بعض الأطراف السياسية، خاصة فيما يتعلق بحاملي أكثر من جنسية وكذلك ترشح العسكريين.
الوسومالانتخابات الحكومة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات الحكومة ليبيا
إقرأ أيضاً:
برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.