جبالي: مصر تعيش أجواء احتفالية عزيزة بمناسبة يوم الشهيد ويوم المرأة العالمي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة يوم الشهيد ويوم المرأة العالمي.
وقال جبالي في كلمته: يومان متتاليان تعيش فيهما مصر أجواءً احتفالية عزيزة وغالية على جموع الشعب المصري، فها نحن اليوم نحتفل بذكرى غالية علينا جميعا وهى ذكرى يوم الشهيد، فنتذكر جميعا بكل الإجلال والتقدير الشهداء الذين ارتوت بدمائهم أرض الكنانة، فنالوا هم من الحياة أسمى ما يناله البشر، ونلنا نحن من تضحيتهم بأرواحهم العز والمجد والفخر.
وتابع رئيس النواب: إذا كانت الشعوب تتلقى في شهدائها العزاء، فنحن نتلقى في شهدائنا التهاني، لأن شهداءنا ليسوا أمواتاً، وإنما هم أحياء يقيمون بيننا مثلما هم أحياء عند ربهم يرزقون، نستلهم منهم معانى التضحية والفداء، ونستمد من تضحياتهم العزم والإباء، ونرفع بهم رؤوسنا حتى تعانق السماء.
ووجه تحية تقدير واحترام لأبطال القوات المسلحة والشرطة البواسل قادة وضباطا وجنوداً وأفراداً، على دورهم في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار للدولة المصرية، وجهودهم في مواجهة الإرهاب، والذين ستظل بطولاتهم وتضحياتهم عالقة في أذهان كل المصريين على مر التاريخ، رمزا للدفاع بالغالي والنفيس عن هذا الوطن العظيم، والاعتزاز والفخر بأشرف دماء سالت دفاعًا عن تراب الوطن.
وقال رئيس النواب: بالأمس احتفلت مصر باليوم العالمي للمرأة، وننتهز هذه المناسبة الغالية علينا جميعا لنتوجه بخالص التهنئة لكل مرأة مصرية، ولكل النساء في جميع أرجاء العالم بمناسبة هذا اليوم، فالمرأة رغم العديد من التحديات التي واجهتها على مر العصور فقد ظلــت قدرتها علــــى الصمود قائمـــة، لتثبت أنها قادرة على التأثيــر والإبـــداع في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن المرأة المصرية اليوم تحصد ثمار هــذا الصمــود وذلك الكفــاح، حتى أصبحت شريكاً كاملاً في صنع القرارات وتحــقيـــق الانجــــازات، وصارت وزيــــرة، ونائبة عـــن الشعــــب في البرلمان بغرفتيه، بل وأصبحت قاضية تعتلى منصة القضاء.
واختتم: تحية إجلال وتقدير لكل امرأة على وجه الأرض، تحية لكل أم وأخت وزوجة، والتي قال عنها كاتبنا المصري الكبير توفيق الحكيم ــ وبحق ــ إن عقل المرأة إذا ذبل ومات، فقد ذبل عقل الأمة كلّها ومات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حنفي جبالي الشعب المصري يوم المرأة العالمي رئيس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
جبالي: النظام الدولي عجز عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن الإخلال بمُتطلبات التنمية والعدالة الاجتماعية يشكل تقويضًا خطيرًا للسلم المجتمعي والعالمي، مشيرا إلى أنه لا ضمانة حقيقية للأمن المُجتمعي دون حوكمة الجهود التنموية وضمان عدالة توزيع ثمارها.
وجاء ذلك خلال مشاركته، على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي والمُنعقدة في جمهورية أوزبكستان.
وقال جبالي، خلال كلمة في موضوع المُناقشة العامة للجمعية بشأن «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعية»، إن الحديث عن العدالة الاجتماعية مع أهميته لا يجب أن يصرف المجتمع الدولي عن التعرض للوضع المُتردي للعدالة العالمية الناجم عن عجز مؤسسات النظام الدولي عن وقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه من ظلم تاريخي وتعرضه لسلسلة من الجرائم المروعة والتي ترقى للإبادة الجماعية، فضلاً عن محاولة تهجيره خارج أرضه والافتئات على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد رئيس مجلس النواب، أن الدولة المصرية في إطار تدشين جمهوريتها الجديدة تبنت أجندة طموحة لتحقيق العدالة الاجتماعية كحجر زاوية لأجندتها التنموية «رؤية مصر 2030».
وأشار إلى أن مجلس النواب المصري وفر مظلة تشريعية داعمة لتوجهات الدولة المصرية لتعزيز العدالة الاجتماعية، تمثلت في تشريعات استهدفت بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا، والخروج من عباءة الحماية الاجتماعية بمفهومها الضيق إلى العدالة الاجتماعية بمفهومها الواسع.
ولفت إلى أن مجلس النواب المصري أصدر مؤخرًا قانونًا للضمان الاجتماعي بهدف تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلته وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتحقيق أقصى حماية مُمكنة لهم.
وذكر جبالي، أن البرلمان المصري، أقر مشروع قانون جديد للعمل يهدف لخلق بيئة عمل أكثر أمانًا وعدالة للعمال في إطار الحرص على إحداث التوازن المطلوب بين أطراف العملية الإنتاجية.
وأكد جبالي، على أن إرساء أسس راسخة للتنمية والعدالة الاجتماعية ترتكز على قيم الإنصاف والمساواة أضحى يحتل أولوية قصوى بالنظر إلى دورهما الحيوي في تعزيز أمن واستقرار وتماسك المجتمعات.
وفي ختام كلمته، دعا رئيس مجلس النواب، إلى جهود برلمانية وطنية وعالمية مُلحة لتقليص الفجوات والتفاوت الاقتصادي والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المُستدامة وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لمواجهة التحديات العالمية الجسيمة حاليًا والتي توشك أن تعصف بالأمن العالمي كُليًا.