“ساروا ليلًا مشيًا على الأقدام ” قوات خاصة تُجلي أهالي من حي الديوم الشرقية بالخرطوم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كشفت لجان مقاومة الديوم الشرقية جنوبي الخرطوم، السبت، عن إجلاء قوات خاصة سكانًا من أحياء المنطقة خلال الليل، في اعقاب حملات بطش نفذتها عناصر تابعة لقوات الدعم السريع.
وقالت لجان مقاومة الديوم الشرقية، في بيان تلقته (التيار) إنه “بعد معاناة شديدة، تم إجلاء جزء من سكان الديوم، حيث خرجوا من مناطق الانتهاكات إلى أماكن آمنة”.
وأفادت بأن الأشخاص الذين جرى إجلاؤهم ساروا ليلًا مشيًا على الأقدام، متخطين مخاطر كبيرة قبل أن يستقروا في أحياء القوز والرميلة.
وشكرت اللجان القوات الخاصة والجنود الذين شاركوا في عمليات إجلاء المواطنين من أحياء الديوم الشرقية، معتبرة ذلك “دليلًا حقيقيًا على التفاني والبطولة”وأشارت إلى أن الوضع في الديوم الشرقية “كارثي وسيئ للغاية، خاصة في أحياء شرق تقاطع باشدار، التي يتفاقم وضعها يومًا بعد يوم”.
وذكر البيان أن إجلاء السكان كان صعبًا للغاية، بسبب تواجد قناصة يترصدون أي محاولة للهروب، وانتشار عناصر الدعم السريع ومنع التنقل.
وتعهدت لجان مقاومة الديوم الشرقية بالعمل على إجلاء بقية الأهالي، قائلة: “لن نتوانى عن بذل كل ما في وسعنا لضمان سلامتهم وعودتهم إلى بر الأمان في أقرب وقت”.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدیوم الشرقیة
إقرأ أيضاً:
بتوجيه إيراني..العراق يعلن عن رفضه لمقاتلة “ذيول إيران” في سوريا من قبل قوات الشرع
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، عن ((قلقها)) إزاء التطورات الأمنية المتسارعة في سوريا، محذّرةً من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت الوزارة في بيان ، إنها متمسّكة بـ”ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع”، مشدّدة على أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف واللجوء إلى الحلول السلمية والحوار بدلاً من التصعيد العسكري.وأضافت الوزارة أنها “ترفض بشكل قاطع استهداف المدنيين الأبرياء”، محذّرة من أنّ استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار، مما يعيق الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والسلام.ودعت الخارجية، وفقاً للبيان، المجتمع الدولي إلى “تكثيف المساعي لإنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا”، مشيرةً إلى ضرورة “دعم المسارات السياسية الهادفة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة شعبها وتحقيق الاستقرار في عموم المنطقة”.واندلعت اشتباكات عنيفة، منذ يوم الخميس، بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية للأسد مدعومة من إيران والحشد الشعبي ، في محافظة اللاذقية العلوية ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.وبهذا الخصوص قال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إنه يتعهد على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام السابق وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.