فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقديم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع الأكاديمي والبحثي،
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إطلاق المركز يأتي في إطار جهود الدولة لتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، حيث سيُسهم في تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية في الأوساط الأكاديمية والبحثية مع الحد من المخاطر المحتملة، مما يعزز مكانة مصر بين الدول الرائدة في هذا المجال، ويأتي ذلك اتساقًا مع الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي إصدارها في يناير 2025.
ويهدف المركز إلى تعزيز موقع مصر في طليعة الدول المتقدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، وضمان تحقيق فوائده في الأوساط الأكاديمية، مع الحد من المخاطر المحتملة. ويأتي ذلك اتساقًا مع الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي إصدارها في يناير 2025.
وسيختص المركز بدعم الأبحاث في مجال سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة بيانات للباحثين المصريين المتخصصين، وتقديم استشارات وتدريبات متخصصة، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي مع المنظمات والمؤسسات العالمية ذات الصلة. كما سيتولى المركز تسجيل أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية المخاطر المستخدمة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والترويج لمعايير وممارسات السلامة في هذا المجال.
ويهدف المركز إلى تحقيق استدامة طويلة الأمد من خلال إطلاق برامج تدريبية وورش عمل، والمشاركة في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع الهيئات الحكومية وشركاء الصناعة ومنظمات المجتمع المدني لضمان تكامل الجهود الوطنية والدولية في هذا المجال.
وتدعو أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المؤسسات الأكاديمية المعتمدة في مصر إلى تقديم مقترحاتها لإنشاء المركز، على أن تشمل فرقًا متخصصة في مجال سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطة واضحة للتشغيل ومؤشرات أداء لقياس النجاح. يتم التقديم من خلال الموقع الإلكتروني للأكاديمية، وذلك حتى 1 مايو 2025.
للاطلاع على التفاصيل الكاملة حول التقديم، يرجى زيارة الرابط التالي:
http://submission.asrt.sci.eg
اقرأ أيضاًاختيار 4 أعضاء بهيئة تدريس جامعة أسوان ضمن المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي التعاون الدولي الذكاء الاصطناعي أكاديمية البحث العلمي الاستراتيجية الوطنية المؤسسات الأكاديمية سلامة الذكاء الاصطناعي معايير السلامة المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي العالی والبحث العلمی الذکاء الاصطناعی فی للذکاء الاصطناعی التعلیم العالی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يشهد انطلاق المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي ويزور جامعة القاهرة.. غدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، غدا الاثنين، انطلاق فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونظيرة السيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية وقيادات التعليم العالي بالبلدين، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، غدا يوم الإثنين الموافق بفندق سوفيتيل كايرو داون تاون النيل، بمحافظة القاهرة.
وفي ذات السياق تستعد جامعة القاهرة لاستقبال، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حيث أعلنت الجامعة أن غدا إجازة للطلاب بالجامعة استعدادًا لزيارة رئيس فرنسا.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسى ماكرون فى حضور فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال بيان رسمي، انه تأتي هذه الزيارة فى ضوء التعاون المثمر والبناء بين البلدين والترابط الوثيق على كل الأصعدة والاستثمارات الفرنسية الكبيرة، وخاصة في مجال التعليم العالى والبحث العلمى، لاسيما الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، فسوف يرافقه وفد رفيع المستوى على رأسه وزير التعليم الفرنسي، وعدد من مسئولى الجامعات الفرنسية، وذلك لاستعراض الفرص المتاحة للتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الفرنسية، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات الدولية، ومذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات المصرية - الفرنسية.