اشتباكات عنيفة بريف اللاذقية في سوريا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
دمشق - الوكالاتا
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام وفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بريف اللاذقية، في حين قالت وزارة الداخلية السورية إن إدارة الأمن العام أرسلت تعزيزات إضافية إلى القدموس بريف طرطوس، لضبط الأمن وإعادة الهدوء.
ونشرت وكالة "سانا" صورا قالت إنها لانطلاق رَتَل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني بأن الرتل انطلق من إدلب إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي بهدف دعم عمل القوات الأمنية والعسكرية في بسط الأمن والاستقرار بالساحل السوري.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أنها باشرت بإخلاء منطقة الساحل ممن لا صلة له بالعلميات العسكرية.
من جهة أخرى، قالت الوكالة السورية للأنباء إن وفدا من إدارة منطقة جبلة والأمن العام وصل إلى محيط قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية لطمأنة الأهالي وإعادتهم إلى قراهم.
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن عشرات المدنيين وعناصر من فلول من النظام وعائلاتهم لجأوا يوم الجمعة إلى القاعدة الروسية طلبا للحماية من العمليات العسكرية الدائرة في الساحل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمن العام
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك
نيويورك-سانا
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن وضع سوريا في الأمم المتحدة لم يتغير جراء قرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية، وأن سوريا لا تزال عضواً بالمنظمة.
وخلال مؤتمر صحفي أمس ورداً على سؤال حول تعديل الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك، قال دوجاريك: “إن وضع الجمهورية العربية السورية في الأمم المتحدة لم يتغير فهي لا تزال دولة عضواً في الأمم المتحدة”، مشيراً إلى أن مسألة العضوية تخضع لأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار دوجاريك إلى أن قرار الدولة المضيفة بتغيير تأشيرات أعضاء البعثة لا يؤثر على وضع سوريا في المنظمة، كما لا يؤثر على مشاركة أعضاء البعثة الدائمين في أعمال الأمم المتحدة.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، أكد في تصريح سابق لوكالة سانا أن الإجراء المتعلق بتعديل الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك هو إجراء تقني وإداري بحت، يرتبط بالبعثة التابعة السابقة، ولا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة.