تسببت مشاجرة داخل رحلة طيران بسبب طفل صغير  يشاهد فيلما إلى هبوط اضطراري خاصة بعد تشابك بعض الركاب مع بعضهم البعض حيث جلعت تلك الواقعة الغريبة الطيار يهبط اضطراريا فى البرتغال.

رحلة جوية تتحول لفوضي فى السماء

تحولت الرحلة الجوية التابعة لشركة الطيران الإنجليزية «إيزي جيت» من لانزاروت إلى مطار جاتويك في لندن إلى حالة من الفوضى عندما تشاجرت امرأة مع طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات لأنه شاهد إعادة إنتاج الفيلم الكلاسيكي لعام 2010 على جهازه الخاص به.

مصر للطيران تعلن إلغاء رحلاتها إلى ألمانيا غدا .. اعرف التفاصيلطلب ياباني بزيادة رحلات الطيران مع مصر قبل افتتاح المتحف المصري الكبير

وكان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات يشاهد النسخة من الفيلم على جهاز آيباد الخاص به، بينما عبرت امرأة جلست على بُعد أربعة صفوف عن غضبها وطلبت منه إيقاف الفيلم.

وادعت والدة الطفل، البالغة من العمر 26 عاماً، أنه كان يشاهد الفيلم بصوت منخفض، لكن المرأة هي التي أصبحت عدوانية، وبدأت تصيح بالإساءات العنصرية تجاهه.

تفاصيل الاشتباك داخل رحلة جوية 

وبعد الاشتباك الجسدي، حوّل الطيار مسار الطائرة إلى هبوط اضطراري في بورتو بالبرتغال .

واستقبلت الشرطة المحلية الطائرة عند هبوطها، وتم إبعاد العائلتين من الرحلة المتجهة إلى لندن بسبب سلوكهما.

وهددت والدة الطفل، وهي موظفة من جنوب لندن، بمقاضاة شركة الطيران مؤكدة أنهم كانوا ضحايا الحادثة، وقالت: «هذه الحادثة تضمنت إساءة عنصرية، و تمييزاً، واعتداءً جسدياً»، مضيفة: «ابني كان خائفاً للغاية و متوترا».

وتابعت الأم بأنها تعتقد أن عائلتها كان يجب أن تحظى بالدعم، وقالت إنها لم تتلقى أي رد من شركة إيزي جيت على الرغم من تقديم شكوى، إذ قامت الشركة بحظر العائلتين من رحلاتها في المستقبل، وفقاً لصحيفة «ذا صن».

كانت العائلة القادمة من جنوب لندن عائدة إلى منزلها بعد إجازة في جزيرة لانزاروتي عندما اندلع الشجار.

وقال متحدث باسم شركة إيزي جيت : “السلامة هي أولويتنا القصوى ويتم تدريب طاقم المقصورة لدينا لضمان عدم المساس بسلامة الرحلة .. نحن لا نتسامح مع السلوك المشاغب وسوف نتخذ دائمًا الإجراءات المناسبة ضد أي ركاب يتصرفون بشكل مشاغب على متن الطائرة، كما فعلنا في هذه الحالة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رحلة جوية رحلة طيران هبوط اضطراري هبوط اضطراري لطائرة المزيد

إقرأ أيضاً:

مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان

أرى تحت الرماد وميض نار !!!
السيد اركو مناوي هذه الايام يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى قادمة ربما تكون نهاية السودان. وحقيقة عندما يهتم احدهم بحدود اقليم في وقت حرب وظروف غير مناسبة، فتأكد ان الغرض اما الانفصال او حكم ذاتي، وأني أرى تحت الرماد وميض نار واخطار قادمة، واتمنى من السيد منى اركو مناوي الكف عن مثل هذه المواضيع حتى يكون لنا وطن وبعد ذلك نتحدث عن الحدود وغيرها من القضايا الشبيهة، فبالله عليك يا مناوي هل هذا وقت مناسب في النقاش حول خرائط مناطق واقاليم ونزاع وخلق جدل حوله، في وقت يقاتل فيه ابناء الوطن في يكون الوطن اولا يكون ؟!! وماذا ستستفيد من صراع في غير معترك في ظل هذا الوضع المضطرب لتتحدث عن خرائط المناطق والحدود الاقليمية ونزاع حول مساحة معينة اذا كانت النية هي خلق سودان واحد موحد يسع الجميع، و غالبية ابناء دارفور يعيشون في الشمالية ويشاركونهم حياتهم وارضهم، وهم الجميع انتشال هذا الوطن الجريح من مصيبته؟!! طرح مثل هذه المواضيع يحتاج الى ظروف مستقرة للبلد وتشكيل لجان متخصصة تستطيع ان تتحرك داخليا وخارجيا للخروج برؤية مشتركة لا يمكن تحقيقها مع الحرب والوطن باكمله مهدد بالتفكيك!! والالحاح وتكرار الحديث في مثل هذه الخطابات والمزايدة على الشعب السوداني ستكون نتيجته ان نفقد الوطن باكمله، لذلك يجب ان نكون حريصين في القتال لهدف واحد وهو تحرير الوطن ثم بعد ذلك نجلس معا لنناقش الامور الداخلية بصدق، وكحاكم لدارفور فالأولى ان تقدم نصائح للجميع في التوحد ونبذ التفرقة وعدم خلق ثغرات لينالنا منها العدو، والعمل فقط فيما ما يوحد الوطن وليس ما يمزقه من خلافات. والا فأن الامر سيكون خطيرا للحركات في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن، قبل ان يكون خطيرا للجيش، فالحركات المسلحة تحتاج الى الجيش، والجيش يحتاج للحركات المسلحة، لذلك فأن الوطن محتاج لكل ابناءه موحدين، في وقت نجد فيه ان المناوئين للجيش من الساسة، لا يجدون شئ يلوكون به الفتن هذه الايام اكثر من خطابات السيد مني اركو مناوي (وخريطة مناوي)!!، فأستغلال الظروف التي تمر بها اليلاد من احتلال دارفور، وما فيه مدينة الفاشر واهلها من حصار وتجويع وقتل المواطنين على اساس جهوي وعرقي لارغامهم على الاستسلام، والإصرار على ذلك يجعل كل الشعب السوداني يشعر بأن في الموضوع سر كبير وخطير جدا ونتمنى أنو (ربنا يكضب الشينة).

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مناوي يتحدث عن امور ستجر البلاد الى فوضى اخرى ربما تكون نهاية السودان
  • راكب أردني يتسبب بحالة من الذعر على متن رحلة جوية إلى سيدني.. ماذا فعل؟
  • شرارة كهربائية تتسبب في حريق فندق بمستغانم
  • حرب التجارة: فوضى وعدم يقين في العالم
  • تنتوش: تعديل سعر الصرف إجراء اضطراري لكنه ليس الحل الأمثل
  • فضيحة نيوم: كيف غطّى مسؤول كتالوني على فوضى المليارات في السعودية؟
  • طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة شمالي مدينة دير البلح
  • انتهاكات السجون الإسرائيلية تتسبب في مقتل مراهق فلسطينى بالجوع
  • الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية
  • رسوم ترامب تتسبب في خسارة في ثروات أغنياء العالم