صحيفة صدى:
2025-04-09@11:11:05 GMT

كلاب ضالة تهاجم طفلة سورية وتودي بحياتها

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

كلاب ضالة تهاجم طفلة سورية وتودي بحياتها

خاص

شهدت مدينة قونية التركية حادثة مأساوية، حيث فقدت الطفلة السورية “رنا” حياتها بعد تعرضها لهجوم مميت من مجموعة من الكلاب الضالة في حي كاراطاي.

ووقع الحادث مساء يوم 7 مارس، حينما كانت الطفلة تلعب برفقة الأطفال في الشارع خلال زيارة عائلية، لكنها ابتعدت قليلاً عن المجموعة، لتتفاجأ بعشرة كلاب ضالة انقضت عليها بشراسة، وعلى الرغم من محاولة الأهالي التدخل، إلا أن الكلاب ألحقت بها إصابات خطيرة.

وعُثر على الطفلة بعد دقائق مضرجة بالدماء في أرض فضاء قريبة، وتم استدعاء فرق الإسعاف على الفور، لكنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى، متأثرة بجروحها البالغة.

وفي أول رد فعل رسمي، أصدرت ولاية قونية بياناً أكدت فيه وقوع الحادث، مشيرة إلى أن الجهود مستمرة لجمع الكلاب الضالة وإيداعها في مراكز الرعاية.

وأضاف البيان: “هذا الحادث المؤلم أحزننا جميعاً، ونتقدم بخالص العزاء لأسرة الطفلة. التحقيقات مستمرة لاتخاذ الإجراءات المناسبة”.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تركيا كلاب ضالة مدينة قونية هجوم

إقرأ أيضاً:

سورية بعد السقوط.. غياب التذمر لا يعني رضا الناس

يمانيون ـ  محمد محسن الجوهري*

اعتاد السوريون في ظل حكم نظام الأسد، على التذمر العلني من سوء الخدمات وتدهور الوضع المعيشي، وقد تجلى ذلك في إعلامهم ومسلسلاتهم، والمسرحيات الساخرة، وكافة أشكال الإنتاج الفني والثقافي. كان النقد الشعبي طبيعياً حتى ضمن المساحات الضيقة المتاحة، لأن المواطن كان يؤمن أن له حقاً في حياة أفضل. وكانت دمشق وحلب واللاذقية وسائر المدن تردد، بشكل مباشر أو رمزي، مطالب تحسين المعيشة وتوفير الحد الأقصى من الرفاهية التي تحظى بها مناطق أخرى في العالم.

لكن منذ ديسمبر 2024، حين فرضت الجماعات التكفيرية سيطرتها الكاملة على سورية، تغيّر المشهد جذرياً. لم يعد التذمر الشعبي موجوداً، لا لأن المشاكل اختفت، بل لأن الخوف عمّ، والصمت أصبح قانوناً غير مكتوب. بات السوري يمرّ على أزمات مضاعفة في الكهرباء، والماء، والدواء، وانهيار العملة، وانعدام فرص العمل، دون أن ينبس ببنت شفة. فالشكوى لم تعد رأيًا شخصيًا، بل “جريمة” تُعرّض صاحبها للاعتقال أو الاختفاء.

وقد وثّقت منظمات حقوق الإنسان، خلال الأشهر التي تلت هذا التحول، الآلاف من حالات الاعتقال والتنكيل بأشخاص لمجرد نشرهم مقطعًا يوثق معاناة الناس في الطوابير أو صعوبة الحصول على الخبز والوقود. في مناطق الجنوب والشمال والشرق، من درعا حتى القامشلي، باتت الحياة خاضعة لحسابات الولاء والسكوت، لا للقانون أو حتى الرحمة.

فقد ألغيت المحاكم المدنية، واستبدلت بمحاكم شرعية تعتمد تفسيرات متطرفة، لا تعترف بالحقوق الفردية. أُغلقت مراكز الفن والموسيقى، وتوقفت الصحف والمجلات، ولم يعد في الأفق صوت ينقل معاناة الناس أو يحاول التعبير عنها، ولو على استحياء.

يُضاف إلى ذلك أن التعليم انهار بالكامل، حيث فرضت الجماعات التكفيرية مناهج دينية صارمة، وألغت المواد العلمية أو خفّضت نسبتها، ما ترك جيلاً كاملاً خارج نطاق العالم الحديث. وبدلاً من الجامعات والبحوث، بات الطلاب يُلقنون العقيدة ومفاهيم الطاعة، تحت أعين رقابة مسلحة.

واليوم، يعيش المواطن السوري في كل شبر من البلاد تحت معادلة واحدة: إن نجوت اليوم، فأنت محظوظ. لم تعد الحياة تتعلق بتحسين المستوى المعيشي، أو المطالبة بحقوق، أو حتى الحلم بمستقبل، بل بالنجاة اليومية من بطش المسلحين، ومن عقوبات متقلبة لا تُعرف أسبابها.

لقد أصبح غياب التذمر نفسه دليلاً على حجم الرعب، لا على الرضا. فمن يرفع صوته، يُقطع رزقه أو يُنتزع من أهله. ومن يكتب رأيًا، قد لا يعود إلى منزله. ومن يحاول النقد، يجد مصيره على أعتاب محاكم لا تعرف الرحمة.

أمام هذه التحولات، لم تعد الحياة اليومية في سورية تُشبه أي شيء مما كان عليه قبل 2024. حتى سنوات الحرب الأولى كانت أقل قسوة على النفس والكرامة. ما نعيشه اليوم هو نموذج قهر شامل، قتل الشخصية السورية التي كانت يومًا ما محبة للحياة، ساخرة، ناقدة، باحثة عن فسحة أمل.

الشارع السوري اليوم صامت. لا لأن الحياة صارت أفضل، بل لأن الصمت صار وسيلة النجاة الوحيدة.

 

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • سورية بعد السقوط.. غياب التذمر لا يعني رضا الناس
  • احتجاجًا على انتشار الكلاب الضالة.. مواطنون يقتحمون مقر جماعة تالسينت بقطيع من المواشي
  • تربية الكلاب تنقص من أجر صاحبها في هذه الحالة.. أمين الإفتاء يكشف عنها
  • حكم تربية الكلاب لغرض شرعي أو خلافه.. دار الإفتاء تجيب
  • لم تتجاوز الـ 12 عامًا.. المشدد 7 سنوات لأمين شرطة سابق هتك عرض طفلة بالمنيا
  • القبض على شاب سوري بعد انتشار فيديو صادم لتعنيف طفلة .. فيديو
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
  • عواصف مدمرة تضرب الولايات المتحدة وتودي بحياة 16 شخصاً
  • الإعدام للمتهم بإنهاء حياة طفلة بعد التعدي عليها والشروع في قتل شقيقتها بالقليوبية
  • الإعدام لنجار قتل طفلة بعد التعدى عليها وشرع فى قتل شقيقتها بقليوب