عبدالعزيز: الموت أقرب لنا من القبول بحفتر في المشهد السياسي.. والمنفي لا يملك أن يقرر ذلك
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ليبيا – وصف عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، لقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بخليفة حفتر وعقيلة صالح بـالـ”مخزي”.
عبد العزيز قال خلال مداخلة عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن الموت أقرب من القبول بوجود حفتر في المشهد السياسي، مؤكداً أن المنفي لا يملك أن يقرر هذا.
وتابع: “حفتر نراه مهزوم وإن كان المنفي لديه حسابات جهوية قبلية أو أمور أخرى هذه مشكلته”.
وهاجم مجلس النواب واصفاً إياه بـ” الاسطبل” التابع لعقيلة صالح محملاً المجلس مسؤولية افساد السلطة القضائية وبإجماع الجميع وتشكيل حكومة أخرى.
وفيما يلي النص الكامل:
مرّت علينا ذكرى خالدة كتبت بأحرف من نور ورسمت بدماء الشهداء وبشجاعة ثوار 17 فبراير وهي ذكرى تحرير طرابلس 2011 الكلام عن يوم 20-8-2011 مهما قلنا فيه سيظل الكلام لا يفي بحق الذكرى، 20-8-2011 ونزول الثوار من الجبل وانتفاضة أحياء طرابلس ودخول الثوار من المنطقة الشرقية ذكريات لا يمكن أن تمحى من الذاكرة وسجلت بأنصع الحروف.
للأسف لم أرى أي احتفالات بيوم التحرير لا أدري إن كان بلدية طرابلس وبوسيلم وسوق الجمعة يتذكرون هذا اليوم أم لا وإن كانوا يتذكرون لماذا لم يحتفلوا بأي طريقة وإن كانوا لا يتذكرون هذه مصيبة أعظم لأن الأماكن التي كانوا يجلسون عليها لولا تضحيات هؤلاء الشباب لما جلسوا عليها، لا عمداء البلديات ولا مسؤولين ولا حتى الحكومة ولولا شجاعتهم بدخولهم طرابلس واسقطوا الطاغية!.
لقاء محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي بالمجرم حفتر وعقيلة صالح للأسف شيء مخزي وما كنت أريد أن يحدث هذا مع أنه متوقع لأن من لم يجرم حفتر بعد جلبه للجندويد وتدمير طرابلس أتوقع منه كل شيء، كون حفتر مجرم حرب وهذا بتقرير الأمم المتحدة ولا يمكن لرجل شريف إن يقول إن حفتر ليس مجرم حرب، الموت أقرب لنا من أن نقبل بأن يكون حفتر في المشهد السياسي ولا يملك المنفي أن يقرر هذا. حفتر نراه مهزوم وأن كان المنفي لديه حسابات جهوية قبلية أو أمور أخرى هذه مشكلته.
مجلس الدولة أول أمس نحيتوا منه المشري وانتخبتوا محمد تكالة، رأيتم اليوم أين كان المشري؟ مفروض أن يخرج مجلس الدولة ببيان للرد على البيان الذي يهمش مجلس الدولة ويقول إن البرلمان كذا وكذا لكن لم نسمع بيان بالخصوص وتكالة لم يخرج ولم يتكلم، اجتمع المنفي وحفتر الذي ليس له صفة ويوقع على ورقة أنتم مضروبين صفر فيها! تفريطهم في المؤتمر الوطني يتجرعونه سماً زعافاً، وأن يقف في المنتصف هذه اهانه للمنفي.
ما رأيناه في مرزق والنساء الخارجات بسلاح أبيض ما الذي يحدث؟ واضح انهن لسن ليبيات، تبوا الليبيين نعرفهم ونعرف كيف يلبسون. واضح أن هناك مناطق خارج نطاق الدولة، أين هو الجيش العربي الليبي والقيادة العامة عن هذا؟ ولا الهجوم فقط على طرابلس! التغير الديمغرافي الذي كنا نتحدث عنه هذا هو بالضبط، ليبيا كبيرة والأطماع كثيرة. أتمنى أن يخرج أحد من الجنوب يقول من هؤلاء السيدات وما المشكلة.
إن كانوا هؤلاء غير ليبيين هذا غزو من غير سلاح، ما وضعهم ونحتاج توضيح حول هذا. موضوع البرلمان اسطبل عقيلة صالح تكلمنا أنه أفسد السلطة القضائية وبإجماع الجميع ودار حكومة أخرى، كل يوم يطلع ورقة تختلف عن التي قبلها وبغض النظر عن موضوع الرقابة وقدربوه أو الشنطي، خرجت ورقة من البرلمان تناقض الأوراق القديمة وتقول إن قادربوه معينة البرلمان.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إن کان
إقرأ أيضاً:
حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.
يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،
لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.جودية طائشة، تريد أن تغطي على الهزيمة لكنها لن تمنعها، ولن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء.
عزمي عبد الرازق