ليبيا – وصف عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، لقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بخليفة حفتر وعقيلة صالح بـالـ”مخزي”.

عبد العزيز قال خلال مداخلة عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن الموت أقرب من القبول بوجود حفتر في المشهد السياسي، مؤكداً أن المنفي لا يملك أن يقرر هذا.

وتابع: “حفتر نراه مهزوم وإن كان المنفي لديه حسابات جهوية قبلية أو أمور أخرى هذه مشكلته”.

وهاجم مجلس النواب واصفاً إياه بـ” الاسطبل” التابع لعقيلة صالح محملاً المجلس مسؤولية افساد السلطة القضائية وبإجماع الجميع وتشكيل حكومة أخرى.

 

وفيما يلي النص الكامل:

مرّت علينا ذكرى خالدة كتبت بأحرف من نور ورسمت بدماء الشهداء وبشجاعة ثوار 17 فبراير وهي ذكرى تحرير طرابلس 2011 الكلام عن يوم 20-8-2011 مهما قلنا فيه سيظل الكلام لا يفي بحق الذكرى، 20-8-2011 ونزول الثوار من الجبل وانتفاضة أحياء طرابلس ودخول الثوار من المنطقة الشرقية ذكريات لا يمكن أن تمحى من الذاكرة وسجلت بأنصع الحروف.

للأسف لم أرى أي احتفالات بيوم التحرير لا أدري إن كان بلدية طرابلس وبوسيلم وسوق الجمعة يتذكرون هذا اليوم أم لا وإن كانوا يتذكرون لماذا لم يحتفلوا بأي طريقة وإن كانوا لا يتذكرون هذه مصيبة أعظم لأن الأماكن التي كانوا يجلسون عليها لولا تضحيات هؤلاء الشباب لما جلسوا عليها، لا عمداء البلديات ولا مسؤولين ولا حتى الحكومة ولولا شجاعتهم بدخولهم طرابلس واسقطوا الطاغية!.

لقاء محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي بالمجرم حفتر وعقيلة صالح للأسف شيء مخزي وما كنت أريد أن يحدث هذا مع أنه متوقع لأن من لم يجرم حفتر بعد جلبه للجندويد وتدمير طرابلس أتوقع منه كل شيء، كون حفتر مجرم حرب وهذا بتقرير الأمم المتحدة ولا يمكن لرجل شريف إن يقول إن حفتر ليس مجرم حرب، الموت أقرب لنا من أن نقبل بأن يكون حفتر في المشهد السياسي ولا يملك المنفي أن يقرر هذا. حفتر نراه مهزوم وأن كان المنفي لديه حسابات جهوية قبلية أو أمور أخرى هذه مشكلته.

مجلس الدولة أول أمس نحيتوا منه المشري وانتخبتوا محمد تكالة، رأيتم اليوم أين كان المشري؟ مفروض أن يخرج مجلس الدولة ببيان للرد على البيان الذي يهمش مجلس الدولة ويقول إن البرلمان كذا وكذا لكن لم نسمع بيان بالخصوص وتكالة لم يخرج ولم يتكلم، اجتمع المنفي وحفتر الذي ليس له صفة ويوقع على ورقة أنتم مضروبين صفر فيها! تفريطهم في المؤتمر الوطني يتجرعونه سماً زعافاً، وأن يقف في المنتصف هذه اهانه للمنفي.

ما رأيناه في مرزق والنساء الخارجات بسلاح أبيض ما الذي يحدث؟ واضح انهن لسن ليبيات، تبوا الليبيين نعرفهم ونعرف كيف يلبسون. واضح أن هناك مناطق خارج نطاق الدولة، أين هو الجيش العربي الليبي والقيادة العامة عن هذا؟ ولا الهجوم فقط على طرابلس! التغير الديمغرافي الذي كنا نتحدث عنه هذا هو بالضبط، ليبيا كبيرة والأطماع كثيرة. أتمنى أن يخرج أحد من الجنوب يقول من هؤلاء السيدات وما المشكلة.

إن كانوا هؤلاء غير ليبيين هذا غزو من غير سلاح، ما وضعهم ونحتاج توضيح حول هذا. موضوع البرلمان اسطبل عقيلة صالح تكلمنا أنه أفسد السلطة القضائية وبإجماع الجميع ودار حكومة أخرى، كل يوم يطلع ورقة تختلف عن التي قبلها وبغض النظر عن موضوع الرقابة وقدربوه أو الشنطي، خرجت ورقة من البرلمان تناقض الأوراق القديمة وتقول إن قادربوه معينة البرلمان.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إن کان

إقرأ أيضاً:

مجلس الدولة يستنكر مطالبة الخارجية المغربية التنسيق مع حكومة الدبيبة لعقد الجلسات الحوارية مع البرلمان

الوطن|متابعات

عبر مجلس الدولة عن استغرابه العميق من البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالحكومة المنتهية بشأن جلسات الحوار التي تم عقدها بين المجلسين الأعلى للدولة والنواب في المملكة المغربية الشقيقة، بناءً على طلب من أعضاء المجلسين بعد اللقاء الأول الذي جمعهما بجمهورية تونس الشقيقة بتاريخ 28 فبراير 2024، واللقاء الثاني الذي عُقد في جمهورية مصر الشقيقة بتاريخ 18 يوليو 2024.

وأكد المجلس أن مطالبة وزارة الخارجية المغربية بالتنسيق المسبق مع وزارة الخارجية بالحكومة المنتهية قبل عقد أي جلسات حوار بين المجلسين، يعد تدخلا سافرا في شؤون المجلسين وينم عن قصور معرفي بحدود السلطة التنفيذية وجهل مركب بمبدأ الفصل بين السلطات يستوجب المساءلة، منوهاً أن المجلس هو جهة تشريعية مستقلة، ينشئ السلطة التنفيذية ولا يقع تحت سلطتها.

وأوضح المجلس أن دور وزارة الخارجية هو تهيئة الظروف وتقديم الخدمات الأعضاء السلطة التشريعية داخل البلاد وخارجها متى ما قرروا ذلك وفقا لأوامر تصدر عنهم، وليس من حق الوزارة الاعتراض على أعمالهم.

وتقدم المجلس بخالص الشكر والتقدير للملكة المغربية، ملكاً وحكومة وشعبا، على ما تبذله من مساعي حميدة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين في سبيل حل الأزمة الليبية.

الوسوم#وزارة الخارجية الحكومة المنتهية المغرب مجلس الدولة

مقالات مشابهة

  • الأديب عبدالرحمن مراد – رئيس الهيئة العامة للكتاب: تأثرت الحياة الثقافية بسبب العدوان على بلادنا والانقسامات في المشهد السياسي
  • أوحيدة: ضغوطات سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس سبب تأخير الانتخابات
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • مجلس الدولة يستنكر مطالبة الخارجية المغربية التنسيق مع حكومة الدبيبة لعقد الجلسات الحوارية مع البرلمان
  • بوغرارة: “سيّرنا مواجهة “السياسي” مثلما أردنا وكُنّا أقرب للتسجيل”
  • أزمة العقل السياسي الليبي المعاصر.. التاريخ والجذور
  • اللافي: أثريّنا المشهد الإعلامي في ليبيا بمنتدى أيام طرابلس
  • السفارة الأمريكية توقع على عقد إيجار عقار في طرابلس
  • الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
  • أبو مسلم: لا يصح أن فريق بحجم الأهلي لا يملك مدير كرة