#سواليف

قال آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لشؤون #الأسرى #الأمريكيين، إنه يواصل التفاوض مع حركة #حماس حول مسألة الأسرى. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الأمر لا يتعلق بإطلاق سراح جميع #الأسرى في مرحلتين، بل بإطلاق سراح عدد أقل من الأسرى، مع تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة دونالد #ترامب تسعى إلى ضمان إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية الأمريكية، حيث تأتي قضية عيدان ألكسندر على رأس الأولويات، بالإضافة إلى الأمريكيين الذين يُعتبرون قتلى. لكن إطلاق سراحهم لا يتم بمعزل عن بقية #الصفقة التي تروج لها الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أنه رغم التنسيق المستمر بين حكومة الاحتلال والولايات المتحدة وتبادل التحديثات، إلا أن هناك مخاوف من أن القناة المباشرة – المفاوضات مع حماس – قد تُدار وراء ظهر الاحتلال. في محيط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو لا يرحبون بذلك، وهم بشكل خاص يخشون أن يضعهم ذلك أمام أمر واقع.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة (أسماء) 2025/03/09

من جهته، أعرب مسؤولون إسرائيليون تحدثوا في الأيام الأخيرة مع مستشاري ترامب عن انطباعهم بأن الإدارة الأمريكية تؤمن أن المفاوضات المباشرة مع حماس قد تثمر عن نتائج إيجابية في قضية الأسرى، وأنها عازمة على استكمال هذا المسار. وأكدوا أن إعلان حماس عن “دلالات إيجابية للتقدم في المفاوضات للمرحلة الثانية” هو أمر صحيح، ويشير إلى وجود تقدم. وذلك خلافًا للتصريحات الصادرة عن جهات سياسية لدى الاحتلال التي تؤكد أن القناة لم تحقق أي نتائج، وأنه “لا يوجد تقدم في المفاوضات للمرحلة ب”.

وأقر مسؤول أمريكي رفيع في حديث لـ “يديعوت أحرونوت” بأن “حكومة نتنياهو لا تحبذ فكرة أننا نتحدث مباشرة مع حماس”، لكنه أضاف أن حكومة الاحتلال لا يمكنها الادعاء بأنها لم تكن على دراية بذلك. كما أن المفاوضات بين الأمريكيين وحماس بدأت منذ الشهر الماضي، وتستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.

وأشار مسؤولون إسرائيليون تحدثوا مع كبار مسؤولي البيت الأبيض إلى أن حل قضية الأسرى يمثل خطوة هامة بالنسبة لترامب، وأنهم لن يسمحوا لنتنياهو بتعطيل خططهم. وقال أحدهم: “هذه إدارة جاءت لتحقق أهدافها ولن تسمح لأي شخص بتعطيل ذلك. بمجرد أن يتبين أن نتنياهو يشكل عقبة، فإنهم سيتعاملون معه”. وأضاف أن ترامب يخطط لزيارة السعودية خلال الشهر والنصف المقبلين، ولن يذهب هناك إلا بعد حل قضية الأسرى.

في نهاية الأسبوع، وصلت بعثة من حركة حماس إلى القاهرة بعد محادثات مع إدارة ترامب، وذلك بعد عرض أمريكي بحسب التقارير التي قدمت للحركة. وأبلغت الولايات المتحدة حكومة الاحتلال عن المفاوضات الجارية مع حماس. وبالأمس، أفاد مصدر دبلوماسي بأن مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، لن يزور المنطقة في الوقت الحالي، قائلاً: “لن يأتي إلا عندما تكون هناك نقاط يجب تسويتها، ولا يوجد تقدم حاليًا”.

في وقت لاحق اليوم، سيعقد نتنياهو اجتماعًا عبر الهاتف لتقييم الوضع بشأن المفاوضات لاستعادة الأسرى. وقد تمت دعوة الوزراء الإسرائيليين: إسرائيل كاتس، جدعون ساعر، ورون ديرمر، ورئيس شاس، أرييه درعي، بالإضافة إلى كبار قادة الأمن مثل رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد، أيال زامير. كما تمت دعوة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، ورئيس الموساد، دادي بارنيع، وكذلك الجنرال المتقاعد نيتسان ألون ومنسق الأسرى والمفقودين، غال هيرش.

يوم أمس كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن اتهامات وجهها مسؤولون في الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بعرقلة مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وحركة حماس في الدوحة، كانت تهدف إلى بحث إطلاق سراح الأسرى الأميركيين المحتجزين في غزة. بحسب مصادر مطلعة تواصلت مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، لم تُطلع واشنطن حكومة نتنياهو على تفاصيل لقاء الوفد الأميركي مع ممثلي حماس، بعدما أُحبطت جولة محادثات سابقة بسبب تدخلات إسرائيلية. المسؤولون الأميركيون أشاروا إلى أن حكومة الاحتلال تخشى أن يُفضي نجاح القناة السرية إلى ترتيبات مستقبلية تخص غزة، بعيدًا عن دورها كوسيط أساسي بين حماس والإدارة الأميركية. ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، عندما علمت حكومة الاحتلال بترتيبات اللقاء عبر قنواتها الاستخباراتية، سارعت إلى الضغط على مجلس الأمن القومي الأميركي لإلغاء الاجتماع، وفقًا لتقرير الصحيفة العبرية. هذا التدخل دفع الوفد الأميركي إلى التكتم على المحاولة الثانية لتجنب تكرار العرقلة، إلا أن التسريبات الإعلامية لاحقًا كشفت ما حدث، وأدت إلى توتر أكبر بين الطرفين.

في السابق، كانت القوانين الأميركية تحظر أي اتصال مباشر بين المسؤولين الأميركيين وحماس، المصنفة كمنظمة إرهابية في واشنطن. لكن يبدو أن الإدارة الحالية أعادت تفسير النصوص القانونية أو وجدت ثغرات تتيح لها فتح قناة تواصل مباشرة في إطار السعي لتحرير مواطنيها المحتجزين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم تقدم المحادثات، ترى حكومة نتنياهو أن إتمام صفقة أميركية منفصلة قد يؤدي إلى مطالب داخلية ودولية بتقديم تنازلات أكبر في المفاوضات الشاملة. كما تخشى من رد فعل عائلات الأسرى الإسرائيليين إذا تم الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الأميركيين فقط، ما يزيد الضغط السياسي على نتنياهو الذي يواجه بالفعل أزمة داخلية متصاعدة.

المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يستعد لزيارة المنطقة مجددًا، حيث يخطط للبقاء في الدوحة أسبوعًا في محاولة لإحياء المحادثات، سواء لإتمام صفقة جزئية أو لدفع مفاوضات أوسع، رغم أن فرص نجاح الخيار الثاني تبدو محدودة في ظل الوضع الحالي.

واعتبرت الصحيفة أنه إذا نجحت الوساطة القطرية في التوصل إلى تفاهم مع حماس، فقد يتفاقم الخلاف بين واشنطن وتل أبيب، خصوصًا إذا اضطرت الأخيرة للموافقة على صفقة لم تكن طرفًا مباشرًا فيها. في المحصلة، تمثل هذه المفاوضات اختبارًا معقدًا لقدرة الإدارة الأميركية على التحرك بمفردها في ملف غزة، في ظل حكومة إسرائيلية ترفض أي اتفاق لا يمر عبرها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ترامب الأسرى الأمريكيين حماس الأسرى ترامب الصفقة نتنياهو یدیعوت أحرونوت حکومة الاحتلال قضیة الأسرى إطلاق سراح مع حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”

#سواليف

طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع #غزة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بتنفيذ #اتفاق #وقف_إطلاق_النار مع حركة #حماس “بالكامل”، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، “نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا”.

وطالب الموقعون، ومنهم #ياردن_بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ”تنفيذ الاتفاق بالكامل”.

مقالات ذات صلة تأجيل أقساط القروض الشخصية للمتقاعدين العسكريين خلال شهر رمضان 2025/03/08

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم “نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في #غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك”.


#عائلات_الأسرى

من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين “غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط”.

مقالات مشابهة

  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
  • وسط أجواء مشحونة .. حكومة نتنياهو طالبت واشنطن بعدم إجراء مفاوضات مع حماس دون شروط وادارة ترامب تجاهلته
  • كل دقيقة هي جحيم لهم .. أسرى سابقون يتهمون نتنياهو بـ المماطلة ويطالبونه بإتمام صفقة التبادل مع حماس
  • أسرى إسرائيليون سابقون لنتنياهو: نَفِّذ صفقة التبادل دون مماطلة
  • «القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال
  • الاحتلال يسعى لتخريب المحادثات بين إدارة ترامب وحماس.. مسؤولون أمريكيون يؤكدون
  • ترامب يُعلن تفاصيل المفاوضات مع «حماس».. وتحذيرات لدول الناتو