اعتقال نائب رئيس مجلس بلدية بعد مشادة مع عضوة بالحزب الحاكم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ تم اعتقال نائب رئيس مجلس بلدية كاديكوي أحمد كورتولوش بسبب تصريحاته ضد نائبة رئيس المجلس عن حزب العدالة والتنمية في اجتماع مجلس بلدية كاديكوي.
خلال اجتماع مجلس بلدية كاديكوي، تم إيقاف تشغيل ميكروفون عضوة مجلس حزب العدالة والتنمية إليف لالي بيلجيلي أثناء إلقائها كلمتها، لتجاوزها الوقت المحدد.
وفي بيان له بعد الحادث الذي أثار ردود فعل شعبية كبيرة، صرح رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أوزغور تشيليك، بأنه سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد كورتولوش، وقال: “بسبب تصريحاته ضد عضوة مجلس من حزب العدالة والتنمية خلال اجتماع مجلس بلدية كاديكوي، تم البدء في عملية تأديبية داخلية للحزب ضد عضو مجلسنا. نود إبلاغ الجمهور بذلك”.
في حين أثارت تصريحات كورتولوش ردود فعل؛ أطلق مكتب المدعي العام الرئيسي تحقيقا مع كورتولوش بتهمة عرقلة حرية التعبير وإساءة استخدام المنصب، وتم القبض على كورتولوش في إطار التحقيق.
وأدلى عمدة بلدية كاديكوي مسعود كوسيداغ ببيان بعد احتجاز كورتولوش، قال فيه: “لقد تم اعتقال نائب رئيس مجلس البلدية أحمد كورتولوش من منزله بموجب قرار اعتقال. وفي السابع من مارس/آذار، دارت مناقشات في مجلس مدينتنا لا نوافق عليها، وأُدلي ببعض التصريحات غير المرغوب فيها. قد تكون هناك توترات في السياسة، ولكن من الضروري التعامل معها بشكل متناسب ومحترم وعادل، وآمل أن تتم العملية المتعلقة بالوضع وفقًا للمبادئ العالمية للقانون. نحن نتابع العملية عن كثب”.
وبعد التصريحات التي ألقاها أعضاء حزب الشعب الجمهوري، جاءت كلمة نائبة رئيس المجلس عن حزب العدالة والتنمية إليف لالي بيلجيلي، حيث قالت إن “الرشوة أصبحت شائعة”.
وفي معرض شرحها لاستثمارات تركيا في مجال الصحة، أشارت بيلجيلي أيضاً إلى العمل الذي تم إنجازه من أجل المرأة بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 مارس/آذار.
وبينما كانت بيلجيلي لا تزال يتحدث، تدخل النائب الأول لرئيس مجلس البلدية كورتولوش، وقال إن مدة حديث كل عضو خمس دقائق، وطلب إغلاق الميكروفون، وهو ما حدث بالفعل.
وعندها، أشارت بيلجيلي إلى أن المتحدث قبلها، العضو عن حزب الشعب الجمهوري إيبك دميرتاش، تحدث لمدة 10 دقائق، وسألت: “لماذا يوجد حد زمني لخطابي؟ نحن على وشك إتمام عام، ولم يقيد أحد مثلي بهذا الحد الزمني من قبل، فلماذا يتم تقييدي؟ تم إيقاف تشغيل الميكروفون الخاص بي أو تقييده، لماذا؟ لقد استمعت إليك. ألم أستمع إلى كل الانتقادات التي وجهت إلى الحكومة؟ ولم أفتح فمي حتى. لماذا لا أستطيع أن أشرح ما تفعله حكومتنا؟.
وبعد المناقشة التي تلت ذلك، قال كورتولوش: “لا يمكن قبول هذا. دعونا نخرجها، دعونا نلقي بها خارجًا، من أجل الله، وكان رد بيلجيلي هو مغادرة القاعة.
Tags: "الشعب الجمهوريإليف لالي بيلجيليالعدالة والتنميةبلدية كاديكويتركيامجلس بلدية كاديكويمكتب المدعي العام في الأناضولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري العدالة والتنمية تركيا حزب العدالة والتنمیة حزب الشعب الجمهوری نائب رئیس مجلس عن حزب
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: حشود العريش تجدد الدعم للقيادة السياسية في رفض التهجير
أكد الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن الحشود المتواجدة في مدينة العريش لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير ومساندة القيادة السياسية في ملف الأمن القومي، تحمل رسائل للعالم بتوحيد موقف الشعب المصري ضد مخططات التهجير.
أهمية الدور المصري المحوري في المنطقةوقال "حلمي"، في تصريحات صحفية اليوم، إن الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش تعكس بوضوح أهمية الدور المصري المحوري في المنطقة، وتجسد التزام القيادة السياسية المصرية بدعم القضية الفلسطينية ورفض كل محاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأوضح عبد الصمد، أن هذه الزيارة تمثل رسالة سياسية قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التحرك المشترك بين مصر وفرنسا يعكس توافقًا دوليًا متزايدًا على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء معاناة المدنيين، وفتح الباب أمام جهود السلام.
إطلاق نداء مشترك من الرئيسين السيسي وماكرونوشدد أمين مساعد الحزب على أن إطلاق نداء مشترك من الرئيسين السيسي وماكرون بوقف إطلاق النار، والدعوة للحل السلمي، يأتي في توقيت بالغ الدقة، ويبرز الدور الدبلوماسي النشط الذي تلعبه مصر على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال التواصل المستمر مع الأطراف كافة، والتأكيد على ثوابت الموقف المصري الرافض للتهجير القسري، والداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم عبد الصمد بيانه مؤكدًا أن هذه الزيارة تحمل دلالات عميقة، ليس فقط على صعيد دعم غزة، بل أيضًا على مستوى التأكيد على السيادة المصرية على أرض سيناء، واعتبار العريش نقطة ارتكاز في العمل الإنساني والدبلوماسي تجاه القضية الفلسطينية.