تعنيف دكاترة معطلين إثر احتجاج قبالة البرلمان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نددت تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب باستعمال القوة العمومية لتفريق وقفة احتجاجية للتنسيقية أمام البرلمان.
وحسب بيان للتنسيقية، حصلت “اليوم 24” على نخسة منه، فالوقفة، التي نظمت أمس الثلاثاء تزامنت والإضراب عن الطعام الذي شنه الدّكاترة والذي وصل ليومه الـ 29.
وأشار البيان، إلى أن التدخل الأمني أفضى إلى إصابة دكتورتين إصابات بالغة، الأولى: أم مرضعة تم الإغماء عليها من جراء فض الوقفة بالقوة، مما أدى إلى نقلها إلى المستعجلات، والثانية: تمت إصابتها على مستوى العين والرأس تسبب في نزيف دم حاد لوقت طويل حتى تلطخت ثيابها.
ولفت المصدر ذاته إلى تأخر سيارة الإسعاف في نقل المصابتين خاصة الحالة الثانية، بالرغم من النزيف الحاد الذي تعرضت له.
وشددت التنسيقية على “الحق العادل والمشروع وفق ما يخوله الدستور في الوظيفة العمومية والمطالبة بذلك”، مستنكرة “التعامل بمزاجية خارج إطار القانون والشطط في استعمال السلطة التقديرية، في فض وقفاتنا السلمية”.
ولفت المصدر ذاته، أن التنسيقية لن تحيد عن المطالبة بحقها في الوظيفة العمومية في الجامعات ومراكز البحث العلمي بما يعادل شهادة الدكتوراه، منبهة الرأي العام والمسؤولين والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية أن “حالة المضربين والمضربات عن الطعام بين الحياة والموت، وصحتهم متدهورة للغاية”.
في نفس السياق، سبق أن ناشدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، الدكاترة لوقف إضرابهم، معبرة عن قلقها الشديد بسبب وضعيتهم الصحية.
وأشارت الجمعية، في مناشدة أطلقتها عبر صفحتها الرسمية على “الفايسبوك”، أن دكاترة في صفوف تنسيقية الدّكاترة المعطلين بالمغرب؛ أطلقوا منذ 25 يوليوز الماضي إضرابا عن الطعام، حيث تم نقل العديد منهم في حالة إغماء إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الطبية.
وأشارت الجمعية، أن حالة هؤلاء الدّكاترة في خطر لأن عدد منهم يعاني من أمراض مُزمنة، مطالبا بإيقاف هذا الإضراب المفتوح عن الطعام، لما أصبح يشكله من خطر على حياتهم، وخوفا على صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
وناشدت الجمعية المضربات والمضربين بإيقاف هذا الإضراب المفتوح عن الطعام، لما يشكله من خطورة على صحتهم ولما قد يخلفه من انعكاسات صحية وخيمة من شأنها أن تهدد سلامتهم وحياتهم.
وطالب المصدر ذاته، كل الجهات المسؤولة في الدولة والحكومة فتح حوار جاد ومسؤول مع هذه المجموعة من الأطر التي تتوفر على كفاءات عالية في جل التخصصات، من أجل تلبية مطالبها العادلة والمشروعة. كلمات دلالية اضراب عن الطعام البرلمان تنسيقية الدّكاترة المعطلين بالمغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب عن الطعام البرلمان عن الطعام
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث تمويلات المشاريع المشتركة مع اليونيسيف وجهود الجمعية الدولية الأمين
شمسان بوست / عدن:
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، تمويلات المشاريع المشتركة مع اليونيسيف ومجالات العمل المشترك بين وزارة الصحة ومنظمة اليونيسيف .
ووقف اللقاء، امام الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي نتيجة انخفاض التمويل وعدم تغطية الاحتياجات .
وأكد الدكتور بحيبح، على ضرورة العمل المشترك لإعداد مصفوفة احتياجات القطاع الصحي لتغطية الفراغ الذي سيحدثه تقلص الدعم من بعض الداعمين..مشيراً إلى أن الوزارة عملت على تسويق احتياجات القطاع الصحي لعدد من المانحين الذين ابدوا استعدادهم للعمل مع الوزارة لحشد الموارد وتلبية حزمة الخدمات.
وشدد الوزير بحيبح، على ضرورة العمل على جلب مشاريع ينفذها الشركاء من خارج نسق ماهو مخطط له، وتغطية التدخلات الموجودة على الواقع وتغطية الفراغ فيها وضمان استمرار الخدمة الموجودة.
من جانبه، أشاد رئيس قسم الصحة بمكتب اليونيسيف لدى اليمن الدكتور كبير حسن، بجهود وتحركات الوزارة لحشد الموارد وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية… مشيراً إلى استعداد اليونيسيف تقديم الدعم الفني اللازم لإنجاز مصفوفة العمل المشترك.
في لقاء آخر، ناقش وزير الصحة العامة والسكان، مع المدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) الدكتور محمد درباع، عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الصحي .
واطلع الدكتور بحيبح، على سير الترتيبات الفنية والأكاديمية لإنشاء مساقات تعليمية خاصة بالأطراف الصناعية، وإنجاز معلمين تطبيقيين أكاديميين لها في كل من معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بعدن، والمعهد الصحي بمأرب، وتحديد المناهج التعليمية وفق المعايير المتعارف عليها عالميا.
وشدد وزير الصحة، على ضرورة انتهاج الأسس العلمية السليمة والمعتمدة دولياً للشروع في تأسيس مساقات دراسية تعنى بالأطراف الصناعية وتسهم في تعزيز منظومة الخدمات المقدمة في مجال الأطراف الصناعية وتكون نواة تعليمية ذات مرجعية عالمية المعايير والمناهج والمعامل..مثنياً على تدخلات الأمين النوعية في القطاع الصحي.