الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 13 فلسطينيا من رام الله والبيرة والخليل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، ستة فلسطينيين من بلدة سلواد وقرية دير قديس في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الانباء الفلسطينية وفا بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بلال ماهر من بلدة سلواد شرقا، وداهمت محلا تجاريا ودمرت محتوياته، واعتقلت عمر مراد ناصر، ومحمد بدر صافي، ومصطفى عمار ناصر، وأحمد محمد ناصر، وأمير نظمي فقوسة من قرية دير قديس غربا، وذلك عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 7 فلسطينيين، من محافظة الخليل، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: هاشم أبو تركي، وإيهاب القواسمة، ومصعب أبو اشخيدم، ومنذر خالد الأطرش، من مدينة الخليل، ووسيم شاهر أبو عصبة من بلدة حلحول، وتامر عبد الله أبو طعيمة من بلدة اذنا، وعيسى محمد ظاهر سياعرة من خاراس في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.
كما داهمت قوات الاحتلال المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الاسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل
مستوطنون وجنود الاحتلال الاسرائيلي يقتحمون المسجد الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي جنود الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الاسرائيلي رصاص الاحتلال الإسرائيلي الجيش الاسرائيلي يمنع قوات الاحتلال قوات الاحتلال في الخليل قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم رام الله و آليات قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائیلی قوات الاحتلال من بلدة
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع: إصابات واعتداءات متكررة تطال الفلسطينيين شمال القدس والخليل والأغوار
يمانيون../
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المنظمة، طالت عدداً من المناطق في القدس والخليل والأغوار الشمالية، ضمن سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من أراضيهم.
ففي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وكسور جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين الصهاينة على موظفي وحراس مكب النفايات الصلبة خلال تأدية عملهم. وأفادت مصادر مقدسية أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل مباشر على مركبة جمع النفايات وطاقمها، واستولوا بالقوة على حفار “باجر” مخصص لكب النفايات ودراجة نارية تعود لأحد الحراس.
وأدانت محافظة القدس هذا الاعتداء الخطير، مشيرة إلى أن بعض المعتدين كانوا يرتدون الزي العسكري. وأكدت أن المستوطنين أقاموا نقطة استيطانية جديدة بين بلدتي الطيرة وبيت عنان، وأنشأوا مزرعة أبقار ضمن مخططات توسعية تهدف إلى إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون مساء اليوم أطراف بلدة كوبر شمال مدينة رام الله مستخدمين دراجات نارية و”تركترونات”، ما أثار حالة من الرعب في صفوف الأهالي، حيث باتت هذه الاقتحامات شبه يومية في منطقة “الدعك” بالبلدة. كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية، حيث قاموا بوضع أعلام الاحتلال على ممتلكات المواطنين في استفزاز متكرر يستهدف إجبار السكان على الرحيل.
وفي محافظة الخليل، جدد المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على مدرسة “زنوتا” شرق بلدة الظاهرية، وهي إحدى مدارس الصمود والتحدي. وأفاد رئيس مجلس قروي زنوتا، فايز الطل، بأن المستوطنين دمروا ما تم ترميمه في المدرسة، وسرقوا أبواب الصفوف الدراسية وألواح البناء والقواطع الداخلية، في محاولة متواصلة لإفراغ القرية من سكانها بعد أن كانوا قد هجروها قسراً خلال عام 2023، قبل أن يعود الأهالي إليها بقرار قضائي في منتصف 2024.
وفي تصعيد آخر، أقدمت مجموعات من المستوطنين مساء اليوم على إغلاق مدخل تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا بحماية قوات الاحتلال، حيث نصبوا حواجز ومنعوا المركبات الفلسطينية من المرور، ما أدى إلى عزل التجمع عن محيطه بالكامل.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سياسة ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون بهدف قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإرغام الفلسطينيين على الهجرة القسرية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
هذا وقد حملت الجهات الفلسطينية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين العزل، خصوصاً في ظل تصاعد الاستهداف للمؤسسات التعليمية والسكنية والزراعية الفلسطينية.