خبير سياسي: إسرائيل تستغل الطوائف السورية لتعزيز نفوذها الإقليم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الساحة السورية تشهد تصعيدًا متزايدًا في ظل تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى إعادة تشكيل خريطة النفوذ في المنطقة، لافتا إلى أن التصعيد الحالي يأتي ضمن مخططات أمريكية وإسرائيلية تهدف إلى تعزيز مصالح إسرائيل وإعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط.
. واستنفار واسع وانتشار أمني مكثف في سوريا وسط تصاعد التوتر
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في فبراير الماضي جاءت في إطار هذه الترتيبات، حيث تسعى إسرائيل لتعزيز دورها الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية وغزة.
وأشار محمد الشيمي إلى الدعم الإسرائيلي المتزايد للطائفة الدرزية، والذي ظهر مؤخرًا في تصريحات نتنياهو، حيث تسعى إسرائيل إلى استمالة بعض الطوائف السورية لتبرير تدخلها في الشأن الداخلي للبلاد، لافتا إلى أن هناك مخاوف من أن تمتد هذه السياسة إلى الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات الطائفية داخل سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل التصعيد الدعم الإسرائيلي الشرق الأوسط الساحة السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
تطورات الوضع في سوريا| خبير: نتوقع منذ الأيام الأولى أن الشام لن تستقر
أعربت مصر عن قلقها العميق إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
مصر تعرب عن قلقها بسبب سورياوفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إننا نتوقع منذ الأيام الأولى أن الشام لن تستقر، وأن كل ما يخص الشام يتحول إلى حرب واسعة وأنه يتم تقسيم سوريا إلى عدة دول جديدة.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن ما يحدث في سوريا يحتاج إلى جهد من جامعة الدول العربية، لكي يتم لملمة الوضع في الوضع السوري، حيث أن تركيا من ناحية وإسرائيل وأمريكا من ناحية أخرى.
وأشار الرقب، إلى أن هناك أيضا جيوش من إيران في سوريا وهناك من الدول العديدة تلعب بالساحة السورية، وأوضح أن الخطة على سوريا هو تقسيمها، وهو ما يخطط له للأسف بشكل كبير.
وأكدت مصر على موقفها الثابت والداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددة على أهمية استقرار سوريا في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة. كما أعربت عن رفضها القاطع لأي تحركات أو تصرفات من شأنها أن تهدد أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق، وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وأعادت مصر التأكيد على ضرورة مكافحة جميع أشكال العنف، مشيرة إلى أهمية إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق أي اعتبار آخر.
كما أكدت على ضرورة العمل المشترك لتجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في تاريخ سوريا.
ضمان حقوق جميع الطوائف في سورياوتجدد مصر التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة، تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا الشقيقة.
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر أمني سوري في تصريح لوكالة الأنباء السورية أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت منطقة الساحل السوري.
وشدد المصدر على أن القانون سيأخذ مجراه بكل حزم تجاه كل من تسبب أو شارك في تلك الهجمات، مشيرًا إلى أن السلطات السورية لن تسمح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف كان.
وأوضح أن الإجراءات القانونية ستتم بكامل الجدية لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك في إطار حرص الحكومة السورية على تحقيق العدالة والقيام بالواجبات الأمنية تجاه الشعب والمواطنين.
وكان قال مصدر أمني سوري إن السلطات أعادت فرض نظام حظر التجوال في مدينتَي طرطوس واللاذقيةوذلك في ظل استمرار العمليات الأمنية لملاحقة ما وصفه بـ "فلول النظام البائد".
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الأمنية قد "نفذت عمليات إعدام" بحق مدنيين في تلك المناطق.