3220 عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى الأولى بالرعاية في الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، وجمعية الأورمان احدي كيانات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في إجراء 3220 عملية جراحية وقسطرة علاجية مجانًا تماماً لمرضى القلب غير القادرين بمحافظة الفيوم علي مدار السنوات السابقة، وبالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الأعمار، وذلك من خلال تنظيم سلسلة القوافل الطبية الموسعة بالمحافظة، نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية.
واكدت حمدية محمد شعبان، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعي بالفيوم، توفير الدعم الكامل للجمعيات الاهلية لدعم اهالينا بكل قري ونجوع محافظة الفيوم، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، وتماشيا مع دور الدوله المصرية في دعم غير القادرين .
من جهته قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن دعم مرضى القلب يأتي استكمالاً لما تقوم به الأورمان منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية، خاصة علاج مرضى القلب غير القادرين، وذلك من خلال دعمهم في الحصول على فرص علاج ذي جودة وبالمجان تمامًا، نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية، مما يضاعف معاناة مرضى القلب غير القادرين من أهالي المحافظة.
وأضاف "شعبان" أن الجمعية تقوم بإجراء عمليات جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية، بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الأعمار وفى جميع مراكز المحافظة.
وأشار إلى أن جمعية الأورمان تعلن عن إستقبالها جميع حالات الأطفال بعيوب خلقية أو ثقوب في القلب لإجراء العمليات لهم بالقسطرة وبحضور أساتذة ومتخصصين من معهد القلب وقصر العيني وبعض المستشفيات الجامعية وبالاستعانة ببعض الخبراء الأجانب في بعض الحالات الحرجة، وسيتم الكشف عليهم وإجراء العمليات لهم من خلال المستشفيات المتعاقد عليها بالمحافظة.
وذكر أن الجمعية نجحت حتى الآن في إجراء 57 ألف عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية لغير القادرين بجميع محافظات الجمهورية بالمجان تماماً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم الفيوم غیر القادرین
إقرأ أيضاً:
الصحة كرمتهم.. جمال شعبان يشيد بإجراء أول عملية زرع للصمام الرئوي والأورطي بمصر
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن وزارة الصحة كرمت وأعلنت تميز طاقم جراحة القلب، بمستشفى مبرة مصر القديمة، التابع للمؤسسة العلاجية، في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي، والتي تتطلب الدقة الشديدة لتحقيق أفضل النتائج العلاجية
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن الفريق الطبي يقدم إنجاز جديد للطب المصري، وأن ما تم فخر للجميع.
وقال الدكتور محمد صبري أحد طاقم الفريق الطبي، إن المريض الذي تمت له العملية قد أجر عملية بالقلب منذ سنوات طويلة، وهو في سن الشباب، وبعد فترة من العمر حدث ضيق في الصمام، وبحمد الله تمت عملية زرع للصمام الرئوي والأورطي، وهذه العملية تعتبر أول حالة من نوعها تتم بمصر.
وفي نفس السياق قال الدكتور أحمد السواح، أحد الطواقم الطبيبة، إن مصر ممتلئة بالكثير من الأطباء المميزين، وأن العملية التي تمت للمريض كانت صعبة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه من خلال دعم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، للجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة العلاجية لتطوير مستشفياتها والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، مع التركيز على التدريب المستمر للفرق الطبية على أحدث التقنيات والتدخلات الجراحية الدقيقة، نجح الفريق الطبي في زرع الصمام الرئوي داخل صمام نسيجي سابق، لمريض عمره 22 عاما، وهي العملية الأولى من نوعها، التي يتم خلالها وضع صمام، داخل صمام نسيجي سابق، وتركيبه جراحيًا، وهي من التدخلات الدقيقة وشديدة التعقيد.
وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق الطبي بمستشفى مبرة مصر القديمة، نجح أيضا في إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة بتقنية (تافي)، لمريض عمره 69 عاماً، يعاني من ضيق شديد بالشريان الأورطي النازل، حيث تم تغيير الصمام ثم عمل توسيع للشريان الأورطي وتركيب دعامة، وهي من العمليات الدقيقة جدا، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي نجح في علاج 37 مريضا بواسطة هذا التدخل شديد التعقيد .
وتابع «عبدالغفار» أن المستشفى يضم غرفتي قسطرة، ويصل معدل عملياتها سنويا لنحو 5 آلاف حالة قسطرة، ما بين قساطر تشخيصية وعلاجية، إلى جانب علاج الضيق المزمن عن طريق القسطرة (CTO)، بالإضافة لتركيب منظمات ضربات القلب، ووحدة كهربة قلب، وهي الوحدة الأكبر في مصر، إلى جانب وحدة قلب الأطفال.