تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
وتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان بيئي انبعاثات المیثان تغیر المناخ غاز المیثان من الأرز
إقرأ أيضاً:
إنجاز تركيب أنظمة طاقة شمسية في 22 مبنى لـ «طرق دبي»
دبي: «الخليج»
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مشروع تركيب أنظمة الطاقة الشمسية (اللوحات الشمسية) في 22 مبنى ومرفقاً تابعاً لها، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل التأثيرات البيئية.
وذلك في إطار التزام الهيئة المستمر لتعزيز الاستدامة البيئية وتبني حلول الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع استراتيجيتها ذات انبعاثات صفرية في عام 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030.
وقالت شيخة أحمد الشيخ، مدير إدارة المرافق والمنشآت في قطاع الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة: «يأتي المشروع تماشياً مع رؤية دبي المستقبلية في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل البصمة الكربونية، ومن المتوقع أن يسهم في إنتاج نحو 32 مليون كيلوواط / ساعة سنوياً، ما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 10000 طن سنوياً».وأضافت: «شملت المواقع التي تم تركيب أنظمة الطاقة الشمسية فيها 16 موقعاً تابعاً لمؤسسات وقطاعات مختلفة في الهيئة، مثل محطات إيواء الحافلات في مناطق القوز والخوانيج والروية، ومحطات حافلات الركاب في السطوة وعود ميثاء، وورش الصيانة في المحيصنة، إضافة إلى محطات إيواء المترو وغيرها من المواقع».
وأكدت التزام الهيئة بالمعايير المعتمدة من هيئة كهرباء ومياه دبي في توزيع وتركيب الألواح الشمسية، بما يتناسب مع ظروف وطبيعة المباني والاستخدامات، حيث يتم متابعة قراءات إنتاج الطاقة من خلال حاسبة «شمس دبي» لهيئة كهرباء ومياه دبي، التي تتيح مراقبة كفاءة التشغيل عبر توفير بيانات حية ومباشرة من كل موقع.