الخارجية الأميركية: لن نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عدم تجديد الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع ثمن وارداته من الكهرباء الإيرانية، وذلك في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد إيران.
وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية -أمس السبت- أن القرار يهدف إلى منع طهران من أي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت، أن إدارة ترامب لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي وستواصل فرض أقصى الضغوطات عليها، داعيا طهران إلى التخلي عما وصفه بسياساتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
تعليق عراقيفي المقابل، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين لرويترز اليوم الأحد إن إنهاء الإعفاء من العقوبات الأميركية الذي سمح للعراق بشراء الطاقة الإيرانية "يمثل تحديات تشغيلية مؤقتة".
وأضاف علاء الدين أن العراق ملتزم بهدفه الاستراتيجي المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
الضغط على بغدادوفيما يتعلق بالعراق، شدد المسؤولون الأميركيون على أن بغداد بحاجة إلى تسريع خططها للتخلص من اعتمادها على الطاقة الإيرانية.
إعلانوقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "نحث الحكومة العراقية على التخلص من اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن، لأن إيران مورد طاقة لا يمكن الاعتماد عليه".
وأشار إلى أن واردات الكهرباء من إيران مثلت 4% فقط من إجمالي استهلاك العراق عام 2023، وهذا يعني أن تأثير القرار على شبكة الكهرباء العراقية سيكون محدودا، وفقا للجانب الأميركي.
كذلك، أفادت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة استخدمت مراجعة الإعفاء الجزئي للضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر تركيا. وتهدف واشنطن من هذه الخطوة إلى زيادة الإمدادات في الأسواق العالمية، وهذا يساعد على كبح أسعار النفط، بينما تواصل جهودها لتقييد صادرات النفط الإيرانية.
ورغم القرار، أكدت واشنطن دعمها لجهود العراق في تطوير قطاع الطاقة، حيث أوضح المتحدث باسم الخارجية أن هذه المرحلة توفر فرصا للشركات الأميركية المتخصصة في تعزيز إنتاجية محطات الطاقة وتحسين شبكات الكهرباء وتطوير الربط الكهربائي مع شركاء موثوق بهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الخارجیة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
حصيلة ضحايا انفجار بندر عباس ألف قتيل ومصاب.. ونائب يلمح الى أعداء إيران
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت منظمة الطوارئ الإيرانية عن ارتفاع عدد ضحايا الانفجار في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي إيران إلى 18 قتيلاً، وأكثر من 800 مصاب.
وشهد ميناء “شهيد رجائي” بمدينة بندر عباس الساحلية جنوبي إيران انفجارا هائلا وشعر السكان في المنطقة المحيطة بهزة أرضية.
ودعا النائب في البرلمان الإيراني أمير حسين ثابتي، إلى ضرورة توخي الحذر وعدم الانخداع بمظاهر السلام.
وقال ثابتي في تغريدة له عبر منصة “إكس”: “قد يقترب العدو متظاهراً بالسلام ليباغتك غدراً؛ لذا كن يقظاً، و شكك دوماً في نوايا من يحمل راية السلم في الظاهر”.
تجدر الإشارة إلى أن “منظمة إدارة الأزمات الإيرانية” ألقت باللوم في الحادثة على “التخزين غير الآمن للمواد الكيميائية داخل حاويات في ميناء “شهيد رجائي”، حسب ما ذكره المتحدث باسم المنظمة حسين
زفري بأن “سبب الانفجار كان المواد الكيميائية داخل الحاويات”.
بدوره، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إنه رغم أن المواد الكيميائية تسببت على الأرجح في الانفجار، إلا أنه لا يمكن حتى الآن تحديد السبب الدقيق.
وسارعت فرق الإنقاذ والإسعاف الإيرانية إلى المكان لتحصي المئات من الجرحى وأعداد من القتلى مع الساعات الأولى القليلة التي أعقبت الحادثة.
كما وجّه النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف بإجراء تحقيق شامل في الانفجار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts