تنتهي اليوم الأحد، 9 مارس، المدة القانونية للحكم الصادر بحبس المطرب الشعبي سعد الصغير، وذلك بعد أن قضى 6 أشهر خلف القضبان، عقب القبض عليه في 10 سبتمبر الماضي بمطار القاهرة، أثناء عودته من الخارج، حيث عُثر بحوزته على مواد مخدرة.

تفاصيل الواقعة

تعود الأحداث إلى 10 سبتمبر 2024، عندما قامت سلطات مطار القاهرة بإلقاء القبض على سعد الصغير، بعد العثور بحوزته على سجائر إلكترونية تحتوي على زيوت الماريجوانا المخدرة، وذلك أثناء عودته من جولة فنية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وخلال التحقيقات، أكد سعد الصغير أن هذه السجائر كانت هدية، وأنه لم يكن يعلم بوجود مواد مخدرة بداخلها، مشيرًا إلى أنه لا يدخن السجائر نهائيًا، لكنه يتناول الترامادول بناءً على وصفة طبية.

المحاكمة وتخفيف العقوبة

في 25 نوفمبر الماضي، أصدرت محكمة الجنايات حكمها بمعاقبة سعد الصغير بالسجن 3 سنوات مشددة وغرامة قدرها 30 ألف جنيه، وذلك بتهمة حيازة مخدر الحشيش، في حين تم تبرئته من تهمة حيازة الترامادول.

وفي غضون 40 يومًا، تقدم محاميه بطعن على الحكم، ليتم نظر الاستئناف أمام المحكمة، حيث وجه القاضي كلمات حاسمة لسعد قائلًا: "سأستخدم معك الرأفة، على أمل أن تكون العقوبة التي قضيتها رادعًا لك لعدم تكرار هذه الجريمة في المستقبل."

وعلى إثر ذلك، تم تخفيف العقوبة إلى 6 أشهر، والتي تنتهي قانونيًا اليوم الأحد.

اقرأ أيضاًغدًا.. استكمال محاكمة 58 متهمًا في «خلية العمرانية الإرهابية»

مصرع شخصين وإصابة آخرين في انقلاب سيارة داخل ترعة جنوب قنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سعد الصغير المطرب سعد الصغير المطرب الشعبي سعد الصغير محاكمة سعد الصغير قضية سعد الصغير سعد الصغیر

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

كشفت صحيفة سودان تربيون "الغراء" عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي).
ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه.
ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط.
لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش.
لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة.
المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة.
رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن.

٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير
والثورة والنساء أبقى من الحرب  

مقالات مشابهة

  • اليوم نظر قضية المتهم بقتل زوجته بعد وصلة تعذيب بطوخ
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • سعد الصغير. يغادر السجن خلال ساعات
  • بعد 6 أشهر.. اليوم انتهاء فترة عقوبة السجن على سعد الصغير
  • خلال ساعات.. سعد الصغير يعود لمنزله بعد انتهاء مدة حبسه بقضية التعاطى
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
  • انتهاء خدمة الموظف بالحكومة .. دعوى اليوم أمام المحكمة الدستورية
  • حالات انتهاء الدعوى الجنائية بمشروع قانون الإجراءات الجديد.. تفاصيل
  • القبض على متسول بحوزته 164 ألف ليرة في يالوفا التركية