روسيا أسقطت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
موسكو-رويترز
قالت السلطات الروسية اليوم الأحد إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 52 من الطائرات المسيرة دمرت فوق منطقة بيلجورود الحدودية و13 فوق منطقة ليبيتسك وتسع فوق منطقة روستوف، وكلاهما في جنوب غرب روسيا.
وأسقطت بقية الطائرات المسيرة التي أطلقتها أوكرانيا فوق مناطق فورونيج وأستراخان وكراسنودار وريازان وكورسك الروسية.
وقال حاكما منطقتي ليبيتسك وريازان خلال الليل إن منطقتيهما خضعتا لتحذيرات من غارات جوية لكنهما لم يبلغا عن أي أضرار أو إصابات.
وذكرت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا) على تيليجرام إن حركة الطيران توقفت في مطارات أستراخان ونيجني نوفجورود وقازان لعدد من الساعات خلال الليل لضمان سلامة الطيران.
وذكرت قنوات إخبارية روسية غير رسمية على تيليجرام أن الهجوم الأوكراني على ريازان وليبيتسك استهدف مصافي نفط محلية.
وقال اللفتنانت أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة التضليل التابع لمجلس الأمن والدفاع القومي في أوكرانيا إن مصنع نوفوليبتسك للمعادن في ليبيتسك تعرض للهجوم دون تقديم أدلة أو الإفصاح صراحة عن مشاركة طائرات مسيرة أطلقتها بلاده في ذلك.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير المتعلقة بطبيعة الأهداف التي ضربتها الهجمات.
وتقول أوكرانيا إن هجماتها في الحرب، التي بدأتها روسيا قبل نحو ثلاث سنوات، تهدف إلى تدمير البنية الحيوية للمجهود الحربي الروسي وهي أيضا رد على استمرار قصف روسيا لأوكرانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حاليًا إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت يوم الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.