التسجيل للاعتكاف في الحرمين خلال شهر رمضان.. الخطوات والشروط والضوابط
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تتيح الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، خدمة الكترونية يمكن من خلالها للأفراد التقدم بطلب تصريح للاعتكاف داخل الحرمين الشريفين، والتي يقبل عليها ضيوف الرحمن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
يتعهد المعتكف في هذه الخدمة بالالتزام بجميع توجيهات المشرفين خلال فترة الاعتكاف، وعدم مخالفة أي تعليمات أو توجيهات صادرة عن إدارة الاعتكاف، سواء كانت عامة أو مباشرة.
أخبار متعلقة طقس الأحد.. أمطار رعدية وضباب على أجزاء من 10 مناطقفي يومها العالمي.. الداخلية تحتفي بنجاحات المرأة السعوديةكما يقر المعتكف بحق إدارة الاعتكاف في إلغاء التصريح الصادر له في حال عدم التزامه بأي من هذه التعهدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }التسجيل للاعتكاف بالحرمينيُشترط أن يكون المتقدم للاعتكاف سعودي الجنسية أو يحمل إقامة نظامية سارية.يُشترط أن يكون عمر المتقدم للاعتكاف لا يقل عن 18 سنة.يُشترط أن يكون المتقدم يتمتع بصحة جيدة تجعله قادراً على أداء العبادات.يُشترط أن يقوم المتقدم بالتصريح عن أي أمراض مزمنة أو ادوية يحتاج إليها بصفة دورية.يُشترط أن يقوم المتقدم بالتصريح عن احتياجه إلى أي نوع من أنواع الرعاية الخاصة.يتعهد المتقدم بصحة جميع المعلومات المقدمة، والالتزام بجميع الشروط والأحكام. وتحتفظ الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بحق اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال مخالفة أي من هذه الشروط والأحكام. شروط خاصة بضوابط تصرفات المعتكفيتوجب على المعتكفين الالتزام بجميع القوانين والتوجيهات الخاصة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.يتوجب على المعتكفين الالتزام بالأماكن المخصصة للاعتكاف، والأماكن المخصصة للنوم.يتوجب على المعتكفين الالتزام بالأبواب والمداخل ومسارات الحركة المخصصة للاعتكاف.يتوجب على المعتكفين الالتزام بآداب وأحكام الاعتكاف وعدم الدخول في مشاحنات او أفعال لا تتناسب مع طبيعة الاعتكاف.يتوجب على المعتكفين الالتزام بضوابط لائحة المحافظة على الذوق العام، فيما يتعلق بالملابس والأفعال والأقوال.يتوجب على المعتكفين احترام القيم والعادات والتقاليد والثقافة السائدة في المملكة.يتوجب على المعتكفين الالتزام بعدم إقامة أي دروس أو ندوات داخل المسجد.يتوجب على المعتكفين عدم اصطحاب الأطفال.يتوجب على المعتكفين عدم استقبال الزوار أو تمكين غير المصرح لهم بدخول منطقة الاعتكاف.يتوجب على المعتكفين الحفاظ على الأغراض المسلمة له وتسليمها في حالة جيدة.يتوجب على المعتكفين عدم النوم في غير الأماكن المخصصة للنوم.يتوجب على المعتكفين عدم إشغال الطرقات والأماكن غير المخصصة للاعتكاف.
ضوابط الصحة العامة للمعتكفينيتوجب على المعتكفين الالتزام بالقواعد العامة الصحية والوقائية التي تم الإعلان عنها من قبل إدارة الاعتكاف.يتوجب على المعتكفين الالتزام بنظافة منطقة الاعتكاف.يتوجب على المعتكفين الامتناع عن جلب أي اطعمة أو مشروبات خاصة غير التي يتم توزيعها من إدارة الاعتكاف.يتوجب على المعتكفين الامتناع عن جلب أي أغراض شخصية غير مصرح بها (يسمح فقط بالملابس الشخصية)يتوجب على المعتكفين الامتناع عن تعليق الملابس في غير المناطق المخصصة لذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الاعتكاف في الحرمين الاعتكاف بالمسجد النبوي الاعتكاف في العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025 من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025، من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
صلاة أول جمغة في رمضانوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
حضور صلاة الجمعةوهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.