بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
#سواليف
بعدما قضى 17 ساعة فوق #برج #ساعة ” #بيغ_بن ” الشهير في قصر #وستمنستر وسط #لندن، نزل رجل كان يحمل #علم_فلسطين، وذلك في خطوة رمزية منه لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
بعد 17 ساعة من التحدي.. نزول رجل يحمل علم فلسطين من برج إليزابيث في لندن pic.twitter.com/Ul9fFxYSJj
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) March 9, 2025وظل الرجل، واقفا على حافة بارتفاع عدة أمتار فوق برج إليزابيث، لساعات طويلة، بينما حاولت طواقم الطوارئ والمفاوضون إقناعه بالنزول.
وتم رفع المفاوضين عدة مرات في كابينة سلم (رافعة) تابع لفرق الإطفاء قبل أن يتمكنوا في النهاية من إقناعه بالنزول، وخلال تلك الفترة، تجمع العشرات من مناصري القضية الفلسطينية بالقرب من المكان لتشجيع الرجل، هاتفين بشعارات تطالب بوقف العنف في #غزة.
وظهر الرجل، حافي القدمين وهو يقوم بالاحتجاج على حافة فوق البرج، الذي يعرف رسميا باسم برج إليزابيث ويضم ساعة (بيغ بن) الشهيرة، وبعد محادثة طويلة مع المفاوضين، نزل الرجل ثم تم نقله إلى سيارة إسعاف كانت بانتظاره.
وأفادت “سكاي نيوز” البريطانية أن الرجل قال للمفاوضين في وقت سابق إنه سينزل “بشروطه الخاصة”.
وأشارت شرطة العاصمة إلى إنها استدعيت إلى مكان الحادث في وسط لندن في الساعة 7.24 ( التوقيت المحلي) صباح يوم السبت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف برج ساعة بيغ بن وستمنستر لندن علم فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
حمدوك وتدمير السودان
أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.
ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.
وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.
ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.