شهد المهندس جابر بابكر سليمان مدير عام وزارة البني التحتيه وعدد من المهندسين ظهر السبت عمليات الربط المساحي وصب الخرصانه البيضاء توطئة لعمليات التسليح بكبري 5 الملك وكبري الجمهورية بشارع الستين بحاضرة الولاية والذي تنفذه شركة باسندة للطرق والجسور.واشاد مدير عام البني التحتية بكافة العمليات الفنية ومستوي التنفيذ ودعا الشركة المنفذة لمضاعفة الجهود بالكباري المتبقية قبل فصل الخريف مشيرا إلى ان الزيارة تاتي في اطار المطابقات الفنيه للمواصفات والتصاميم لعمليات الربط المساحي وتحديد الزوايا و الاجنحة توطئة لبدء عمليات التسليح و صب الخرصانات و الحوائط الاسمنتية بكباري شارع الستين و الذي من المتوقع ان يبدأ العمل فيه مطلع الاسبوع المقبل.

سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور

تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.

وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".

وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.

من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.

وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
  • حرائق غابات هائلة في لونغ آيلاند بولاية نيويورك.. فيديو
  • تمبور يطيح بعدد من وزراء حكومته
  • مدير شرطة اقليم النيل الأزرق يسلم أسر شهداء منطقة شمار دعم وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة
  • وزارة التجهيز تحذر السائقين من استعمال عدد من المحاور الطرقية بعدد من الأقاليم
  • الأمم المتحدة تحذر من الآثار الوخيمة لعمليات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية
  • عاجل | إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية: قواتنا نفذت ضربة ضد منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة في أوكرانيا
  • أهالي منبج يؤكدون تأييدهم للقيادة السورية، ودعمهم لعمليات وزارة الدفاع والأمن العام ضد الخارجين عن القانون على كامل الأراضي السورية
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: وصلتنا مؤازرات عديدة من قوى الأمن قادمة من محافظات أخرى، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع