كشف تفاصيل محادثة هاتفية بين ماسك وبوتين.. ماذا دار بها؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
#سواليف
نقل مسؤول سابق في وزرة الدفاع الأميركية ” #بنتاغون ” عن الملياردير #إيلون_ماسك، قوله إنه أجرى في وقت سابق #محادثة مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين.
وجاءت تعليقات ماسك خلال مناقشة أجراها مالك منصة “إكس” مع مسؤولي البنتاغون في أكتوبر من العام الماضي، حول الإنترنت.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “نيويوركر” الأميركية، فقد أخبر ماسك وكيل وزير الدفاع للسياسة في البنتاغون آنذاك كولن كال، أنه تحدث مع بوتين شخصيا.
وقال كال: “رغم أن ماسك ليس من الناحية الفنية دبلوماسيا أو رجل دولة، فإنني شعرت أنه من المهم معاملته على هذا النحو، نظرا للتأثير الذي كان يتمتع به في هذه القضية”.
وأجريت تلك المناقشات بينما كانت القوات الأوكرانية تعاني انقطاع في اتصالها بخدمة “ستارلينك”، التي توفرها شركة “سبيس إكس” المملوكة لماسك، بالتزامن مع دخولها إلى الأراضي المتنازع عليها مع روسيا.
وتابع المسؤول السابق في البنتاغون: “استنتاجي هو أن (ماسك) كان يشعر بالتوتر من أن مشاركة #ستارلينك كان ينظر لها بشكل متزايد في #روسيا على أنها تدعم المجهود الحربي الأوكراني، وكان يبحث عن طريقة لتهدئة المخاوف الروسية”.
وسبق لماسك أن كشف أنه يجري بانتظام مشاورات مع الكرملين، لكنه نفى في وقت لاحق أنه تحدث مع بوتين بشأن أوكرانيا.
وكانت “سبيس إكس” قد تقدمت سابقا بطلب إلى الولايات المتحدة وحلفائها، لتحمل جزء أكبر من نفقات “ستارلينك” في أوكرانيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيلون ماسك محادثة بوتين ستارلينك روسيا
إقرأ أيضاً:
تخوف أمريكي من دعم روسيا لحزب الله في حال اجتاح الاحتلال لبنان
نقل تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين٬ تخوف واشنطن من تفكير روسيا في تكثيف دعمها لما يسمى محور المقاومة الإيراني.
وبحسب معلومات استخباراتية أمريكية٬ يشعر مسؤولو الدفاع والمخابرات الأمريكيون بالقلق من أن الاجتياح الإسرائيلي للبنان يمكن أن يزيد من إشعال حلفاء إيران في المنطقة وتعزيز التعاون العسكري بين طهران وروسيا.
كما نقل الموقع معلومات استخباراتية عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكر في تزويد جماعة الحوثي بصواريخ كروز باليستية مضادة للسفن في اليمن.
ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجموعة فاغنر - وهي قوة شبه عسكرية روسية - خططت لتزويد حزب الله اللبناني بنظام دفاع جوي روسي.
وقال المحلل السابق لشؤون الشرق الأوسط في وكالة المخابرات المركزية، ويليام آشر٬ لموقع ميدل إيست آي "إذا هاجمت إسرائيل داخل لبنان، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تعميق العلاقة العسكرية بين إيران وروسيا من أجل مساعدة حزب الله في الدفاع عن نفسه".
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، استقبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، وفداً من الحوثيين في موسكو.
وتتحالف روسيا مع القوات الإيرانية والجماعات المتحالفة معها التي تدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
السعودية تعترض
وترى الصحيفة أن توفير الأسلحة للحوثيين قد يكون أكثر حساسية من مساعدة حزب الله بسبب جهود روسيا لمغازلة دول الخليج الغنية بالنفط.
ووفقا للاستخبارات الأمريكية، تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمنع بوتين من تزويد الحوثيين بالصواريخ.
وذكر الموقع أنه حاول التواصل مع البيت الأبيض والبنتاغون للتعليق على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية، لكنه لم يتلق ردا بحلول وقت نشر هذا التقرير. ولم تستجب السفارة السعودية في واشنطن ووزارة الخارجية الروسية لطلبات التعليق.
وبحسب الاستخبارات الأمريكية، فقد جرت المناقشات بعد زيارة بوتن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إلى السعودية والإمارات.
وذكرت وكالة رويترز أن خلال الاجتماع اتفق بوتين ومحمد بن سلمان على "إزالة التوترات" في المنطقة.
واشترت موسكو آلاف الطائرات الإيرانية بدون طيار واستغلت خبرة الجمهورية الإسلامية لإنتاج نسختها الخاصة من طائرة شاهد الإيرانية بدون طيار محليًا. ولجأت روسيا أيضًا إلى إيران للحصول على صواريخ باليستية أرض-أرض، وفقًا لرويترز.
الحوثي في انتظار "الكروز"
لكن الخبير في الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية٬ فابيان هينز، قال إن بين الحوثيين وروسيا تطابق في العرض والطلب.
واعتمد الحوثيون بشكل عام على الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية لمهاجمة السفن. وتحتوي ترسانتهم من صواريخ كروز على نماذج مبنية على الإنتاج الإيراني. وقال هينز إن أبرز ما عرضه الحوثيون هو صواريخ قدس وصواريخ المندب 2.
وأضاف هينز "لو كنت مكان الحوثيين، فإن الصواريخ المجنحة الأسرع من الصوت ستكون على رأس قائمة المشتريات الخاصة بي. والروس لديهم صواريخ مجنحة مضادة للسفن تفوق سرعة الصوت".
وذكر هينز أن روسيا يمكن أن تزود اليمن بصاروخ مضاد للسفن من طراز كيه-31 الأسرع من الصوت، والذي يتم إطلاقه من الجو، ولكن يمكن تحويله إلى إطلاق بري، وتم تصديره على نطاق واسع، بما في ذلك إلى فنزويلا واليمن قبل الحرب الأهلية هناك.
وبدأ الحوثيون مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما قالوا إنه تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة. وتشكل هجماتهم تحديا لهدف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتمثل في منع توسيع نطاق الحرب على غزة.
وتعهد الحوثيون بتوسيع هجماتهم البحرية إلى ما وراء البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط. ووعد المسؤولون الحوثيون بعدم مهاجمة السفن الروسية. اعتمد الحوثيون على معلومات استخباراتية بدائية مفتوحة المصدر والدعم الإيراني لاستهداف السفن، لكنهم ضربوا في بعض الأحيان سفنًا مرتبطة بإيران وحتى روسيا. وفق ما ذكر الموقع.