إسقاط براميل متفجرة على مناطق الساحل السوري.. ما صحة الفيديو المتداول؟
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
(CNN)-- انتشر مقطع فيديو باعتباره للحظة إسقاط براميل متفجرة على المناطق ذات الغالبية العلوية شمالي غرب سوريا، على هامش المواجهات العنيفة بين الأمن السوري ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد.
وراجت نسخ عديدة من المقطع المتداول عن طريق حسابات ربطته بالأوضاع الأخيرة في محافظتي طرطوس واللاذقية.
وصاحب الفيديو تعليقات مثل: "سقوط البراميل المتفجرة على العوائل والأطفال والنساء العلوية بسوريا.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه يعود إلى غارات إسرائيلية على منطقة جرود قوسايا في منطقة البقاع اللبنانية، قبل يوم من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وتبين أن 13 ثانية كانت مقتطعة من الفيديو الأصلي ومدته 20 ثانية. يؤكد ذلك لقطات أوردتها وسائل إعلام محلية، مثل شبكة تلفزيون "الجديد"، التي نشرها حسابها في منصة إكس (تويتر سابقًا) في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
في ذلك الوقت، أفادت وسائل إعلام لبنانية أن مقاتلات إسرائيلية نفذت ضربات على مواقع في مرتفعات السلسلة الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا، التي تضم منطقة جرود قوسايا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الحكومة السورية اللاذقية
إقرأ أيضاً:
"المرصد السوري" يكشف حصيلة المواجهات في منطقة الساحل
أفاد المرصد السوري، اليوم الأحد، بارتفاع حصيلة المواجهات في الساحل السوري إلى أكثر من 1000 قتيل.
وقال المرصد السوري، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت 1018 شخص.
وأوضح المرصد أن بين القتلى 745 مدني جرى تصفيتهم في مجازر طائفية.
وأكد المرصد سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.
ومن بين القتلى وفق المرصد 148 مسلح من فلول النظام السابق المتمردين والموالين لهم من أبناء الساحل.
وكان مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قد قال يوم السبت إنه "سوف تتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم".
وأضاف كنيفاتي: "نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ".
وتابع: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".
وأكمل كنيفاتي: "ندعو المواطنين إلى عدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمؤسسات المختصة. الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة القتلة وفلول نظام الأسد البائد، وستتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار".
واندلعت الاشتباكات منذ يوم الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية وألقي باللوم فيها على أنصار وفلول الرئيس السابق بشار الأسد.