أحمد الشرع يُطمئن شعبه: لا خوف على سوريا رغم التحديات
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الأحد، أن التطورات الأخيرة في البلاد كانت متوقعة، داعيًا إلى الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، وذلك في أول تعليق رسمي له منذ اندلاع المواجهات الأخيرة في الساحل السوري.
وفي كلمة ألقاها بعد صلاة الفجر في مسجد الأكرم بحي المزة، قال الشرع: "قادرون على العيش سوية في سوريا قدر المستطاع، وطالما أن الثورة خرجت من المساجد، فلا خوف على سوريا".
وشدد الشرع على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدًا أنه "لن يبقى سلاح منفلت، وكل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابًا شديدًا".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت السلطات السورية، يوم السبت، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل، وفرض سيطرتها على مناطق شهدت مواجهات عنيفة منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وفي سياق متصل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت، أن حصيلة القتلى في المواجهات بلغت 1018 شخصًا، بينهم 745 مدنيًا قُتلوا في مجازر طائفية. وأشار المرصد إلى أن الوضع في المنطقة تدهور بشكل كبير، حيث انقطعت الكهرباء والمياه عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى شلل في الخدمات، خاصة الاتصالات.
وتشهد منطقة الساحل السوري، التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالًا دمويًا منذ يوم الخميس الماضي. وأعلنت قوات الأمن السورية أنها خاضت اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الدفاع السورية أنها وضعت خطة لضبط الوضع، مع تجنب توسيع العمليات داخل المدن، حفاظًا على سلامة المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الشرع اشتباكات سوريا الجولاني أحداث سوريا أحمد الشرع المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.