اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
#سواليف
اكتشف فريق من #العلماء دليلا قويا على #تعافي_ثقب_الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية، ما يعزز الآمال في اختفائه نهائيا خلال العقود المقبلة.
وأظهرت دراسة جديدة، لأول مرة، أن انخفاض استخدام المواد المستنفدة للأوزون هو العامل الرئيسي وراء هذا التحسن، وليس العوامل المناخية الأخرى.
قبل نحو 4 عقود، لاحظ العلماء تآكلا خطيرا في طبقة الأوزون، التي تحمي الحياة على #الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وتؤثر على #البيئة والنظم البيئية.
وبسرعة، تعرّف العلماء على السبب الرئيسي لهذه الظاهرة، وهو مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) التي كانت تستخدم على نطاق واسع في أنظمة التبريد والتكييف ووقود الهباء الجوي. وعندما تصل هذه المركبات إلى طبقة الستراتوسفير، تؤدي إلى تدمير جزيئات الأوزون تحت ظروف معينة.
وأدى هذا الاكتشاف إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، تمثلت في توقيع بروتوكول مونتريال عام 1987، وهو اتفاق عالمي يهدف إلى التخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون. ومع مرور السنوات، بدأت علامات التحسن تظهر تدريجيا، لكن العلماء لم يتمكنوا من الجزم بأن هذا التعافي يعود بشكل أساسي إلى الحد من مركبات CFCs، حيث كان من المحتمل أن تلعب ظواهر مناخية أخرى، مثل النينيو والدوامة القطبية، دورا في تقلص الثقب.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم العلماء محاكاة متقدمة للغلاف الجوي، وقارنوا البيانات المسجلة على مدى سنوات عديدة. وأظهرت النتائج أن الانخفاض في المواد المستنفدة للأوزون هو العامل الأساسي في تعافي الطبقة، بنسبة ثقة تصل إلى 95%.
وتقول الدكتورة سوزان سولومون، الباحثة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأحد المشاركين في الدراسة: “لطالما ظهرت مؤشرات على تحسن ثقب الأوزون، لكن هذه هي المرة الأولى التي نؤكد فيها هذا التعافي بثقة إحصائية عالية. النتائج تثبت أنه يمكننا بالفعل حل المشكلات البيئية من خلال التعاون العالمي”.
ويتوقع العلماء أنه إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يشهد العالم عاما قريبا لا يحدث فيه أي تآكل لطبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي. وبحلول عام 2035، قد يختفي الثقب تماما، ما يمثل انتصارا بيئيا غير مسبوق.
ويؤكد بيدونغ وانغ، أحد معدي الدراسة: “سيكون من المثير رؤية عام لا يحدث فيه استنزاف للأوزون على الإطلاق في القارة القطبية الجنوبية. والأكثر إثارة أن البعض منا سيشهد في حياته اختفاء ثقب الأوزون تماما. وهذا إنجاز بشري استثنائي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الأرض البيئة ثقب الأوزون
إقرأ أيضاً:
تعافي أسعار النفط والذهب في المعاملات الفورية اليوم
تعافت أسعار النفط اليوم بعد عمليات بيع مكثفة في الجلسات الماضية بسبب مخاوف من تقليص الرسوم الجمركية الأمريكية الطلب وتؤدي إلى ركود عالمي.
وزادت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة، فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتًا بما يعادل 1.26 بالمئة إلى 65.02 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتًا أو 1.52 بالمئة إلى 61.61 دولار للبرميل.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب فقد ارتفعت قليلاً اليوم من أدنى مستوى في نحو أربعة أسابيع سجلته في الجلسة الماضية، بسبب زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة ليصل إلى 2990.48 دولار للأوقية (الأونصة).
وهبطت أسعار الذهب لأدنى مستوى لها منذ 13 مارس أمس الاثنين، وكسبت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة إلى 3004.70 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 30.08 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 918.55 دولار فيما خسر البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 910.50 دولار.