القوات الأمنية السورية تحبط هجومًا على منشأة نفطية في اللاذقية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
سرايا - أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بوقوع هجوم على شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية.
ونقلت "سانا" عن مصدر امني قوله: "تمكنت قواتنا من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية".
و"سادكوب" هي الشركة السورية المتخصصة في تخزين وتوزيع المواد البترولية.
وكانت "سانا" قد قالت فجر اليوم الأحد، أن "رتلا تابعا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
واندلعت اشتباكات منذ الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال المرصد السوري، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت 1018 شخص.
وأوضح المرصد أن بين القتلى 745 مدني جرى تصفيتهم في مجازر طائفية.
وأكد المرصد سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.
ومن بين القتلى وفق المرصد 148 مسلح من فلول النظام السابق المتمردين والموالين لهم من أبناء الساحل.
وكان مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قد قال يوم السبت إنه "سوف تتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم".
وأضاف كنيفاتي: "نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ".
وتابع: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".
إقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في الساحل السوري ويدعو لاحترام سيادة سورياإقرأ أيضاً : القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسكإقرأ أيضاً : خسائر بشرية ومادية جراء سيول وفيضانات في شرق المغرب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2063
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 08:15 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الساحل السوری یدین الهجمات
إقرأ أيضاً:
هجوم على «سادكوب» في اللاذقية.. توترات تتصاعد في الساحل السوري
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بأن شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية تعرضت لهجوم، وسط استمرار التوترات الأمنية في المنطقة الساحلية.
ونقلت "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "قواتنا تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية"، في إشارة إلى الجماعات التي يشتبه في ولائها للرئيس السابق بشار الأسد. وتعد "سادكوب" الشركة السورية المسؤولة عن تخزين وتوزيع المواد البترولية، ما يجعلها هدفًا استراتيجيًا في خضم الاضطرابات.
وكانت الوكالة الرسمية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أن "رتلاً تابعًا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب باتجاه الساحل السوري، بهدف ملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويأتي هذا التطور في سياق اشتباكات اندلعت منذ يوم الخميس، بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى أنصار الأسد الذين يواصلون شن عمليات في بعض المناطق.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.