سيدة تلاحق زوجها بالطلاق للضرر: زوجي يمتنع عن رعاية أطفاله وسداد نفقاتهم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعت فيها رفض زوجها رعاية أبنائه، ورفضه الإنفاق عليهم منذ 8 أشهر، لتؤكد:" زوجي يتعنت ليبتزني للتنازل عن قائمة المنقولات ومصوغاتي الذهبية والتي تقدر قيمتهم 600 ألف جنيه".
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رفض زوجي تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لها بنفقة شهرية 18 ألف جنيه، وطوال الفترة الماضية لم ينفق علي أولاده، وتركني أذل لعائلته لمساعدتي في سداد نفقات مصروفات الدراسة لأولادي، لأعيش أنا وأولادي علي المساعدات من عائلتي والمقربين بسبب تعنته".
وأضافت: "وفقاً لتحريات الدخل زوجي ميسور الحال ولكنه قدم أدلة غير حقيقية وكذب حتي يدفعني للتنازل عن النفقات ويظهر وكأنه متعسر ولا يستطيع سداد النفقات، حتي نفقة علاج أطفاله رفض سدادها، وتبرأ من مسئوليتهم، مما دفعني لرفض العودة لمنزله وطلب الطلاق بعد سنوات من الزواج".
وتابعت الزوجة: "تركني زوجي معلقة، ورفضه سداد متجمد النفقات التي تراكمت عليه بسبب تخلفه عن السداد، وأثبت تهديداته لي وتركه لي معلقة، ورفضه الانفصال عني".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوى طلاق اخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
«خطار الدار 9» في «رعاية المسنين» تسعد الكبار والصغار
الشارقة: «الخليج»
للعام التاسع على التوالي، تفتح «دار رعاية المسنين» في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة أبوابها لاستقبال ضيوف الشهر المبارك، الراغبين في مشاركة كبار السن من رواد الدار مائدة إفطارهم ضمن مبادرة «خطار الدار» التطوعية التي تعزز جوانب الدمج المجتمعي لكونها تجمع كبار السن بالأصحاب والأهل من مختلف الأطياف والمؤسسات على مائدة الإفطار.
وأوضحت مريم القطري مديرة الدار، أن «خطار الدار» تعني زوار الدار أو ضيوفها، وهي طقس دأبت الدائرة على تنظيمه منذ 2016، وفرصة تطوعية مفتوحة أمام الجمهور كباراً وصغاراً، ومؤسسات وشركات ودوائر حكومية وغير حكومية، وكل من يرغب في إسعاد كبار السن ومشاركتهم «لمة رمضان». وتأتي في إطار تعزيز التلاحم المجتمعي وتوفر السعادة والفرح لأهل الدار من كبار السن، الذين يجتمعون على مائدة واحدة مع الضيوف. كما أنها فرصة للتواصل الاجتماعي في الشهر الفضيل.
وأضافت أن الجميل في الأمر، أن الشهر بكامله قد حجز الزوار كل أيامه، وأيام عيد الفطر، وهذا الأمر يسعدنا كثيراً بأن نرى هذا التلاحم الاجتماعي مع كبارنا الذين ينسجمون ويسعدون بهذه الأجواء الجميلة.
وقالت: زيّنا المكان بأكمله من الداخل والخارج، بالفوانيس والأضواء، كما وضعنا طاولة إفطار في الداخل وفي الباحة الخارجية لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين، لكون هذه المناسبة من أحب المناسبات التي ينتظرها بفارغ الصبر كبار السن، حيث تبلغ القدرة الاستيعابية اليومية مئة شخص، من الكبار كما الصغار، ولا يقتصر «خطار الدار» على الإفطار فقط، بل أداء صلاة التراويح مع كبار السن المدركين، في جامع الدار مع الشيخ مصطفى عبدالفتاح، إمام المسجد الذي يقدم برامج دينية يومياً.
وذكرت أن التسجيل في «خطار الدار» عبر منصة مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، حيث تختار الفرصة التطوعية والتسجيل فيها بحجز مسبق.
وذكرت مريم، أن الإفطار يقدمه الدار لضيوفه، ولا مانع إذا أرادوا بدورهم توزيع الهدايا وتقديم البرامج والمسابقات، فما يهمنا أن يمضي كبارنا أوقاتاً جميلة ومسلية ترسم البسمة على وجوههم، وتبعث الارتياح في نفوسهم.