صدى البلد:
2025-04-10@08:43:45 GMT

ماذا يحدث للجسم عند استخدام زيت بذور الكتان؟

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

يتكون زيت بذور الكتان من بذور الكتان المطحونة والمضغوطة، وتستخدم تقليديا كملينات ولالتئام الجروح، يحتوي زيت بذور الكتان على العديد من المركبات النشطة التي يعتقد أنها توفر فوائد، بما في ذلك:

تشمل فوائد زيت بذور الكتان المزعومة تقليل الالتهاب والوقاية من أمراض القلب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

تحمي من أمراض خطيرة .

. فوائد تناول شوربة العظام10 أطعمة تساعدك على فقدان الوزن بدون أدوية و لا تمارين رياضيةفوائد زيت بذور الكتان

تقليل الالتهاب

نظرا لأن زيت بذور الكتان يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية ، فمن الشائع أنه يقلل الالتهاب، ومع ذلك ، فقد أسفرت الدراسات التي أجريت على البشر عن نتائج مختلطة.

وجد أحد التحليلات التي أجريت على العديد من الدراسات البشرية أن بذور الكتان تحتوي على مركبات مفيدة لتقليل البروتين التفاعلي C ، لدى بعض المشاركين في الدراسة الذين عانوا من السمنة، يشير التحليل إلى أن زيت بذور الكتان قد يؤثر على الناس بشكل مختلف. 

تعزيز صحة القلب

توصي جمعية القلب الأمريكية بدمج الدهون المتعددة غير المشبعة ، مثل زيت بذور الكتان ، في نظامك الغذائي. يرتبط تناول كميات معتدلة من هذه الدهون الصحية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

وجدت الدراسات أن مكملات زيت بذور الكتان يمكن أن تزيد من مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية في الجسم ، بما في ذلك حمض إيكوسابنتانويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA).

تحسين صحة الأمعاء

زيت بذور الكتان له خصائص ملينة، أظهرت دراسة أجريت على 50 مريضا يخضعون لغسيل الكلى (علاج يقوم بتصفية الفضلات والمياه من الدم) أن مكملات زيت بذور الكتان اليومية تخفف من الإمساك.

وجدت دراسة أجريت على 75 شخصا مصابا بالتهاب القولون التقرحي ، وهو نوع من أمراض التهاب الأمعاء (IBD) ، أن بذور الكتان وزيت بذور الكتان ساعدا في تقليل علامات الالتهاب وشدة المرض وضغط الدم ومحيط الخصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بذور الكتان زيت بذور الكتان زیت بذور الکتان أجریت على

إقرأ أيضاً:

تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده

أميرة خالد

لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووفقاً لتقرير نشره موقع “هيلث كليفلاند”، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه.

وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل.

وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه.

وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم “4PY”، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة.

ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي.

كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم.

ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات.

وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه.

ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة.

ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا.

ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي.

إقرأ أيضًا

الخضيري: الإكثار من الزيتون والإفراط فيه يرفع الكوليسترول

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول النعناع.. علاج طبيعي لبعض الأمراض
  • تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
  • ماذا يحدث عند إضافة الزيت الحار للطعام.. فوائد خارقة أبرزها علاج مرض نادر
  • في يونيو المقبل| قرار هام من فرنسا بشأن فلسطين.. ماذا يحدث؟
  • غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
  • ماذا يحدث في وزارة الدفاع الأمريكية؟.. البنتاجون يقيل قيادة جديدة
  • ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟
  • أهمها القلب والقولون.. 10 أمراض قد يسببها أشخاص مؤذون في حياتك .. فيديو
  • أضرار استخدام الإيرفراير بشكل يومي.. احذر من السرطان وأمراض القلب
  • لن تتوقع.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟