طبيب : الأم المرضعة لا تصوم نهائيا إذا عمر طفلها أقل من شهرين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أميرة خالد
حث الطبيب المصري عمرو الحفناوي، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، إن الأمهات حديثي الولادة بعدم الصوم إذا كان عمر أطفالهن أقل من شهرين.
وقال “الحنفاوي”:” أن الأم التي تقوم بإرضاع طفلها الذي يبلغ عمره أقل من شهرين لا يفضل لها الصيام نهائيا، لأن الطفل في هذا العمر يحتاج للرضاعة على فترات قصيرة، وتحتاج الأم كميات من الغذاء لتقوم بإرضاع طفلها بالشكل الكافي، مضيفا أنه في حالة صيام الأم فإن ذلك سيؤثر بالسلب على غذاء الطفل لنقص بعض الفوائد الغذائية وقلة لبن الأم”، وفقا لـ”العربية”.
وأضاف أن الطفل إذا كان الطفل في عمر شهرين فأكثر، تبدأ الأم في تجربة الصيام فقط ولكن بشروط، وهي التغذية بشكل جيد وقت الإفطار والسحور.
وشدد على أن تكون الوجبات متكاملة من بروتين وسكريات، بجانب الاهتمام بالسوائل خلال فترة الإفطار، مضيفا أنه إذا تبين وجود نقص في غذاء طفلها خلال الصيام، تقوم بالإفطار فورا لعدم ضرر الطفل.
وأضاف إنه عندما يبدأ الأطفال في تناول الأطعمة إلى جانب الرضاعة، تبدأ الأم الصيام بشكل طبيعي، ويتم تعويض قلة اللبن للطفل بالوجبات أثناء صيام الأم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من خطورة آلام الفك الصباحية
روسيا – يلعب المفصل الصدغي الفكي دورا رئيسيا في المضغ، وفي الكلام وتعبيرات الوجه وحتى عمل الجهاز المناعي. وقد يؤدي تجاهل مشكلات الفك السفلي إلى مشكلات صحية خطيرة.
ويحدد الدكتور أرتيوم باريشيف أخصائي طب الأعصاب أعراضا أقل وضوحا لمفصل الفك الصدغي ولكنها خطيرة.
ووفقا له، يتصل الفك السفلي بالجمجمة بمفصل متحرك للغاية، وتساعد أربع عضلات مع بعض بالتحكم في حركته، لضمان الحركة والمضغ الكافي. وبالإضافة إلى ذلك، تحل هذه العضلات محل بعضها البعض وتعمل كـ “أجهزة أمان” لمنع الشخص من فقدان القدرة على الكلام وتعبيرات الوجه والقدرة على تناول الطعام.
ويقول: “ارتباطا بوجود أربع عضلات في المفصل، فقد تتطور مجموعة واسعة من المشكلات المرتبطة به. أبرزها آلام الوجه والصداع، بما فيها عضلات الوجه والمضغ، نتيجة التحميل الزائد المستمر”.
ويشير إلى أن عادة استخدام جانب واحد فقط من الفك للمضغ قد يسبب خللا في المفصل، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى التهاب مزمن. كما أن صرير الأسنان اللاإرادي، يسبب تدمير مينا الأسنان وتغييرات في موضع الأسنان، ما يشكل خطرا خاصا. ومن بين العواقب غير الواضحة الأخرى تطور الالتهاب المزمن في البلعوم الفموي لأن الوظيفة الطبيعية للمفصل في الواقع تسمح بتدوير الليمف، ما يحفز نشاط المناعة الموضعية. ومن دون ذلك، قد تتشكل بؤر العدوى في الأنسجة.
ويحدد الطبيب الأعراض الرئيسية التي تتطلب الاهتمام- ألم الصباح في الفك، وصعوبة فتح الفم – عندما لا يمكن وضع أصبعين مطويين بين الأسنان، والصداع في الصدغين وانخفاض حركة الوجه.
ووفقا له، إذا كان الشخص يعتبر نفسه بصحة جيدة بشكل عام، ولا يعاني من أي صعوبات جسدية معينة، ولكن في الوقت نفسه يعاني من توتر مستمر في الرقبة وحركة محدودة، فمن المحتمل أن جزءا من الفقرات الرقبية تتحمل عبء الفكين”.
ويوصي الطبيب لمنع حدوث المضاعفات، بالاهتمام بالأعراض المبكرة، وممارسة تمارين الوجه.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”