ودعت مدينة بورتسودان الفوج الرابع من المرحّلين من الولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط، وذلك بتنظيم أمانة الإقليم الأوسط في حركة العدل والمساواة السودانية.وكان الفعالية بحضور رسمي ومجتمعي واسع، تقدمه د. جبريل إبراهيم محمد، وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية، إلى جانب والي ولاية البحر الأحمر، محافظ مشروع الجزيرة، سفيان باشا، أمين أمانة الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة، بكري محمد توم، وعدد من القيادات الأهلية والمجتمعية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لترحيل الوافدين من الولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط، وذلك في إطار تنظيم الحراك السكاني والتعامل مع تداعيات الحرب في السودان، خاصة بعد تحرير الجيش السوداني لعدد من المناطق من مليشيات الدعم السريع.ويُعد هذا الفوج الرابع جزءًا من مبادرة أُطلقت من قبل حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة د. جبريل إبراهيم، والتي تهدف إلى تخفيف الضغط على البنية التحتية والخدمات في الولايات الشرقية، مع توفير فرص اقتصادية واجتماعية جديدة للعائدين في مناطقهم الأصلية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العدل والمساواة الإقلیم الأوسط

إقرأ أيضاً:

صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية

بغداد اليوم - كردستان

علق المحلل السياسي نوزاد لطيف، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، حول ملامح الصراع المرتقب بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، بشأن المناصب الأمنية في إقليم كردستان، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ستبقى خطاً أحمر بالنسبة للحزب الديمقراطي.

وقال لطيف في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “المشهد الأمني في الإقليم لا يقوم على مركزية موحدة، فالأجهزة الأمنية والعسكرية مقسمة فعليا إلى قسمين، أحدهما في أربيل ويتبع الحزب الديمقراطي، والآخر في السليمانية ويخضع لسيطرة الاتحاد الوطني”.

وأوضح أن “كلا الحزبين يمتلكان مؤسسات أمنية موازية، من جهاز الآسايش، إلى الاستخبارات، مرورا بالبيشمركة، والأمن والمعلومات، وحتى مكافحة الإرهاب”، مبينا أن “مجلس أمن الإقليم ووزارة الداخلية يمثلان نقطتي التماس الأبرز، وقد يثيران الخلاف بين الطرفين”.

وأشار لطيف إلى أن “الحزب الديمقراطي لن يفرط بوزارة الداخلية، فهي تعد من حصة جناحه السياسي بقيادة رئيس الحكومة مسرور بارزاني، ومن المستبعد جدا أن يتنازل عنها، حتى في إطار التوافقات”.

وتابع: “الاتحاد الوطني قد يعوض بمنح مناصب أخرى، لكن دون أن تشمل الداخلية التي ستظل محصنة في معادلة الحكم الحالية”.

ويشهد إقليم كردستان منذ سنوات طويلة انقساما فعليا في المؤسسات الأمنية والعسكرية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين.. انقسام أدى إلى وجود هيكلين متوازيين في الأجهزة الأمنية، بما في ذلك قوات الآسايش والاستخبارات والبيشمركة، وحتى أجهزة مكافحة الإرهاب.

ويأتي هذا الانقسام، وفق متتعبين، ضمن سياق الصراعات التاريخية والسياسية بين الحزبين، حيث لا تزال الخلافات على تقاسم السلطة والمناصب السيادية تشكل عقبة أمام وحدة القرار الكردي.

مقالات مشابهة

  • حقوق الشيوخ: مصر حجر الزاوية لاستقرار الإقليم وصاحبة الكلمة الرشيدة في الأزمات
  • صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية
  • المتحدث باسم العدل والمساواة: هذه الدعوات تجعل ممن اطلقها شركاء في ارتكاب جرائم التهجير القسري للمدنيين
  • والي الشمالية يصدر أمر طوارئ جديد..بعد تهديد الدعم السريع
  • الرئيس تبون ينهي مهام والي أدرار
  • “تعليم الشرقية” تبحث إلغاء الفترة المسائية في المدارس
  • جبريل.. من حصان طروادة الي دبابة المشتركة‼️
  • بعد تداول فيديو الواقعة .. ضبط طفلين قاما بقيادة سيارتي ملاكي بالقاهرة
  • حركة العدل والمساواة السودانية.. بيان إدانة لجريمة المليشيا في معسكر زمزم
  • جبريل يستجيب لمعالجة مشكلة الري وتوفير مدخلات الإنتاج بمشروع الجزيرة