ودعت مدينة بورتسودان الفوج الرابع من المرحّلين من الولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط، وذلك بتنظيم أمانة الإقليم الأوسط في حركة العدل والمساواة السودانية.وكان الفعالية بحضور رسمي ومجتمعي واسع، تقدمه د. جبريل إبراهيم محمد، وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية، إلى جانب والي ولاية البحر الأحمر، محافظ مشروع الجزيرة، سفيان باشا، أمين أمانة الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة، بكري محمد توم، وعدد من القيادات الأهلية والمجتمعية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة لترحيل الوافدين من الولايات الشرقية إلى الإقليم الأوسط، وذلك في إطار تنظيم الحراك السكاني والتعامل مع تداعيات الحرب في السودان، خاصة بعد تحرير الجيش السوداني لعدد من المناطق من مليشيات الدعم السريع.ويُعد هذا الفوج الرابع جزءًا من مبادرة أُطلقت من قبل حركة العدل والمساواة السودانية برئاسة د. جبريل إبراهيم، والتي تهدف إلى تخفيف الضغط على البنية التحتية والخدمات في الولايات الشرقية، مع توفير فرص اقتصادية واجتماعية جديدة للعائدين في مناطقهم الأصلية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العدل والمساواة الإقلیم الأوسط

إقرأ أيضاً:

إعمار الجزيرة .. إفتعال أزمة

لاحظت أن هناك جهات بأجندة واخرى بحسن نية تسعى إلى إثارة القلاقل ، فى من ثلاث اتجاهات وكلها تؤدى إلى نتيجة واحدة خلق صراع وتوتر مجتمعي:

1. إعمار مشروع الجزيرة وادعاء ان هناك اعضاء من حركة العدل والمساواة ، ومن العجيب أن القرار متاح ، (منشور ومرفق) ، وكلها جهات رسمية ومؤسسات وليس من بينها شخص بصفة حزبية أو سياسية ، فلماذا هذه العاصفة الهوجاء..

2. فتح مكاتب لحركتى العدل والمساواة وحركة مناوى فى مدنى ورفاعة ، وإن فعلوا ذلك حقهم ، هذه حركات سياسية ومسجلة قانونها ولها حق ممارسة نشاطها وفق القانون حيثما كان ، ومع ذلك فإن هذه المعلومة غير صحيحة ، فليس هناك مكانب لهذه الحركات ، كما أنها لم تجند احداً ..

3. وجود القوات المشتركة فى بعض المناطق ، ووجود تجاوزات ، وهذه حالات إن ثبتت يمكن معالجتها من خلال القادة والقوات المسلحة التى تتبع لها هذه القوات ومن خلال مؤسسات الحكم ..

والاوضاع فى البلاد تتسم بالهشاشة ، فلا داعي للانسياق وراء حملات مجهولة المصدر وتبديد الطاقات والقدرات فى صراع بلا هدف سوى شق الصف الوطني..

ابراهيم الصديق على
8 مارس 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حركة كردية معارضة: أموال الإقليم تذهب إلى جيوب قيادات حزب بارزاني
  • حركة العدل والمساواة السودانية : قرار إعادة تأهيل مشروع الجزيره شأن حكومي
  • كمرد جبريل .. أبدأ بحواكير دارفور كنتقدر!
  • إعمار الجزيرة .. إفتعال أزمة
  • بيان بخصوص الادعاءات ضد حركة العدل والمساواة
  • العدل والمساواة ترد على اتهامات طالتها في ولاية الجزيرة
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
  • العدل والمساواة تعيد 1700 نازح من بورتسودان إلى مدن وسط السودان
  • جبريل ابراهيم : عودة المواطنين إلى المناطق المحررة تساهم في تسريع عجلة الانتاج